التكتل الوطني للأحزاب السياسية يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى استثمار الفرصة التاريخية لإنهاء الانقلاب أحمد الشرع يستقبل وزير الخارجية السعودي في قصر الشعب بدمشق الأمم المتحدة تعلن تعليق جميع تحركات موظفيها الرسمية في مناطق سيطرة الحوثي مكتب مبعوث الأمم المتحدة يكشف عن لقاء مع وفد سعودي عسكري لمناقشة وقف اطلاق النار باليمن وتدابير بناء الثقة من هي الدول التي أصدرت حتى الآن قرارات عقابية بحق الحوثيين في اليمن؟ من هو ماهر النعيمي الذي عاد لسوريا بعد غياب 14 عاما ضربة مالية للنظام المخلوع.. تجميد حسابات مصرفية لرجال أعمال الأسد حرب البحار يشتعل من جديد ..وسفينة حربية مجهولة تطالب سفينة قرب المياه السعودية بالتوجه نحو إيران الكويت تُسقط الجنسية عن 38 مواطناً ومصادر تكشف الاسباب حكم قضائي بوقف تطبيق أحد أولى قرارات ترامب الرئاسية
قبل عشر سنوات من الآن ،خرج شباب فبراير تواقون للحرية، باحثون عن حياة كريمة لشعب مغلوب على أمره.
لم يكن لهؤلاء الشباب اهداف سياسية او مآرب حزبية ،كان جل هدفهم يمن مزدهر.
في 11 من فبراير المجيد، كسر الشباب صخرة الخوف، وحركوا مياه راكدة كانت متوقفة منذ اكثر من ثلاثة عقود.
رفع الشباب شعار اسقاط النظام ؛لاقامة نظام الدولة ،تحكمه المؤسسات لا الفرد والمشيخات.
اليوم وبعد كل هذه السنوات، 6 منها عجاف، لثورة فبراير مالها وما عليها، نجاحاتها واخفاقاتها، محاسنها وسلبياتها.
يمكن القول أن 11 فبراير ثورة عظيمة لكنها لم تكتمل.
لم يكن من اسباب اخفاق تحقيق كامل اهداف هذه الثورة، هي الثورات والانقلابات المضادة التي تلت فبراير فقط، بل ان شركاء في فبراير كانوا سببا في انكاستها وتبديد حلم شبابها.
بدأ هذا الانكسار بالرضوخ لتسوية ظالمة اعطت القتلة حصانة، ثم ذهبت ببعض المنتفعين من ثورة فبراير الى تقاسم السلطة والمناصب، ليتم تجاوز شباب الثورة والقفز على الأهداف التي خرجوا من اجلها.
ثم إن تحميل ثورة فبراير العظيمة تبعات ما حدث ويحدث في البلد من حروب وتدهور ،لهو الغباء بذاته ولا يصدر الا من جاهل بالحقائق او حاقد على الثورة.
رغم هذا البؤس وما تعرضت له الثورة من مؤامرات وانقلابات متتالية ؛الا ان بريقها يسطع كل عام، وهي لاشك حية في قلوب شبابها والصادقين من ابناء هذا البلد.
اما اهدافها ومبادئها السامية، فلا تسقط بتقادم الزمن، وستظل في اعناق الاجيال المتلاحقة المؤمنة بها، وعليه فزمن تنفيذ تلك الاهداف صالح لكل وزمان ومكان.
فبراير مجيد يا شباب الثورة وذكرى عاشرة نجدد فيها العهد ولا نامت أعين المتربصين الحاقدين.