آخر الاخبار

قوات الجيش الوطني تفتك بالمليشيات الحوثية جنوب مأرب.. حصيلة الخسائر عاجل.. رئيس حزب الإصلاح يلتقي قائد قوات التحالف العربي .. تفاصيل الاجتماع منظمة دولية تتهم إسرائيل بممارسة جرائم حرب في اليمن وتوجه دعوة للمجتمع الدولي جامعة العلوم والتكنولوجيا بمأرب تقيم اليوم العلمي الأول لطب الأسنان بمأرب باحثة إسرائيلية متخصصة بالشأن اليمني تقول أن الحوثيين قد يُشعلون حربًا جديدة وتكشف عن صعوبة تواجه اسرائيل في اليمن الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة لجمع 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن حرصًا منها على مبدأ الشفافية.. وزارة الأوقاف اليمنية تعلن استرداد 15 مليون ريال سعودي تمهيداً لإعادتها إلى الحجاج السعودية تدخل عالم التصنيع المطور وتوقع اتفاقية تاريخية مع الصين نتنياهو يراوغ بشأن اتفاق وقف الحرب في غزة ويكذب على حماس.. ماذا قال؟ المبعوث الأممي يبيع الوهم ويتحدث حول إمكانية توحيد البنك المركزي في اليمن وصرف الرواتب واستئناف تصدير النفط

من هو سيد قطب
بقلم/ جريدة مأرب برس
نشر منذ: 11 سنة و 4 أشهر و 10 أيام
الخميس 05 سبتمبر-أيلول 2013 07:52 م
هو سيد قطب إبراهيم حسين الشاذلي، كان مولده في 9 أكتوبر 1906م بعد موت الإمام محمد عبده بعام واحد فقط، وتم إعدامه في 29 أغسطس 1966م. وسيد قطب يُعد كاتبًا وأديبًا ومُنظّرًا إسلاميًّا.
حفظ القرآن الكريم في الكتاب ليلتحق بعد ذلك بمدرسة المعلمين الأولية بالقاهرة، ثم بدار العلوم، وتخرج منها عام 1933م.
عمل بوزارة المعارف، ثم ابتعث من قبل الوزارة إلى أمريكا للدراسة لمدة عامين، وعاد عام 1950م.
انضم إلى حزب الوفد المصري لسنوات وتركه على إثر خلاف في العام 1942م، وفي العام 1950م انضم إلى جماعة الإخوان المسلمين، وخاض معهم محنتهم التي بدأت منذ العام 1954م إلى العام 1966م، وحوكم بتهمة التآمر على نظام الحكم وصدر الحكم بإعدامه وأعدم عام 1966م.
يعتبر سيد قطب من أكثر الشخصيات تأثيرًا في الحركات الإسلامية التي وجدت في بداية الخمسينيات من القرن الماضي، وله العديد من المؤلفات والكتابات حول الحضارة الإسلامية، والفكر الإسلامي.
نُفّذ حكم الإعدام بحقه في فجر الاثنين 13 29 أغسطس 1966م, بدأ سيد قطب في فترة الأربعينيات في النقد الأدبي، وظهرت موهبته واتسعت وتميزت، وظهر له كتابان، هما: "كتب وشخصيات"، "والنقد الأدبي - أصوله ومناهجه".
ثم سلك سيد قطب مسلكًا آخر بعيدًا: بكتابه الشهير "التصوير الفني في القرآن"، الذي لاقى مقابلة طيبة من الأوساط الأدبية والعلمية، فكتب: "مشاهد القيامة في القرآن"، ووعد بإخراج: "القصة بين التوراة والقرآن"، و"النماذج الإنسانية في القرآن"، و"المنطق الوجداني في القرآن"، و"أساليب العرض الفني في القرآن"، ولكن لم يظهر منها شيء. وأوقعته دراسة النص القرآني على غذاء روحي لنفسه التي لم تزل متطلعة إلى الروح. وهذا المجال الروحي شده إلى كتابة الدراسات القرآنية، فكتب مقالًا بعنوان: "العدالة الاجتماعية بمنظور إسلامي" في العام 1944م.
في ظلال القرآن
من أشهر كتبه وأكثرها انتشارًا هو كتابه "في ظلال القرآن" كتاب تفسير ألّفه سيد قطب، والذي قسّمه إلى ثلاثين جزءًا حسب تقسيم أجزاء القرآن وبنفس الترتيب.. ويصنف كتاب التفسير "في ظلال القرآن" ضمن التفاسير بالمأثور، ولقد جمع بين الجانب التحليلي والبلاغي والأدبي الاجتماعي، ويصنف كذلك من بين التفاسير الموضوعية، حيث يهتم بالوحدة الموضوعية للسورة. "وذلك بالكلام عن السورة ككل، من ناحية أغراضها العامة والخاصة، مع ربط موضوعاتها، بعضها ببعض، حتى تبدو السورة، وهي في منتهى التناسق والإحكام، وكأنها عقد من لؤلؤ منظوم في غاية الإبداع", ويعد سيد قطب من أبرز من اهتم بهذه الناحية، بصورة لم يسبق إليها، ولم يقاربه فيها أحد إلى الآن..