صبر القبائل قد نفد.. حشد كبير لقبائل حاشد وبكيل يعلن النفير ويدعو إلى توحيد الجبهات لإنهاء الإنقلاب
الاعتماد على امريكا لن ينفع.. دراسة بحثية تقول إن هزيمة الحوثيين لن تكون إلا عبر حرب تشنها الشرعية دون تدخل خارجي
بيان سعودي قوي رداً على تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين إلى المملكة
ترامب يتحدث مع بوتين بشأن إنهاء حرب أوكرانيا في مكالمة هاتفية ..تفاصيل
إيلون ماسك يحسم موفقة من شراء تيك توك
الكويت تواصل حملة سحب الجنسية لتطال 4000 امرأة
طبيب يكشف .. التين والزبيب والتمر الأسود تساهم في الوقاية من الإصابة بالسرطان
دولة عربية تعلن عن قمة عربية طارئة
الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال الانسحاب بشكل كامل
اليمن تدخل مرحلة جديدة مـِْن الأزمات نتيجة توقف المساعدات وانعدام الأمن الغذائي
خليجي عشرين لا يزال محل نقاش لدى الكثير من اليمنيين ، خاصة بعد أن أثبتت الحومة اليمنية قدرتها على فرض الأمن في عدن أحد مركز الحراك الأساسي ، بغض النظر عن مدى قوة المنتخب اليمني لينهار أمام المنتخب السعودي بأربعة أهداف نظيفة , وبالرغم من أن الحدث كان حدثاً رياضياً بحتاً إلا انه لم يكن كذالك , فانعدام الأمن الذي كان يخشاه الجميع قد بات مستتباً في قلوب ضيوف خليجي عشرين ،والحضور الكبير قد استطاع أن يبهر الجميع حتى وصل بأحدهم إلى قوله أن اليمن كلها في عدن , .
لكن بقيت أسئلة لم بصب بشباكها الإجابة الصحيحة فالحضور الكبير من جماهير الجنس الناعم كسر حاجز العادات والتقاليد اليمنية ، فهذا قد يدفع اليمنيون منهم رجال الدين إلى السخط على خليجي عشرين ، والأخر في هذا الحدث حضور الداعية عمر خالد والذي يعتبره البعض مزج – الانفتاح – في عدن بالوسطية والاعتدال ، وتلقين اليمنيون منهاج الوسطية والاعتدال وخاصة بعد أن اصدر عدد من علماء اليمن بياناً وصفوا ما تم جلبه من راقصات وجلب للخمر ورقص مختلط يعتبر من المنكرات والمحرمة شرعا مطالبين إيقاف تلك المنكرات في خليجي عشرين يعني أن الكثير من رجال الدين قد استنكروا لهذا الانفتاح إضافة إلى حضور الآلاف من النساء في مدرجات ملعب 22مايو بعدن وكان حضور المرأة لافتاً في ظاهرة هي الجديدة من نوعها في الملاعب اليمنية ، وهذا ما جعل خليجي عشرين محل انتقاد بعد إن كان الجميع يحرص على استضافة مثل هذه البطولة ..فسرعان ماتحول ذالك إلى نقمة ..
بعد أن شاهد الجميع حفل الافتتاح متوجاً بالمغنيات والراقصات وظهور نساء كعارضات الأزياء يحملن الأعلام اليمنية ويطلن على قناة دبي الرياضية فهذا الحدث قد ولد لدى رجال الدين في اليمن شعوراً بتهميش دورهم الديني ، وهذا ماعلنوا في بيان لهم يستنكرون لهذه المواقف بعد ان تحول هذا الحدث الرياضي إلى انفتاح حسب ما تناقلته وسائل الإعلام المحلية وعلى لسان بعض رجال الدين ، والأمر الآخر الذي رافق خليجي عشرين وصول الداعية المصري عمر خالد إلى اليمن واستقباله من قبل الأخ رئيس الجمهورية في عدن, لتطلق مؤسسة رايت ستارت الدولية معركة القلوب والعقول الحاسمة لصالح وسطية الإسلام واعتداله من خلال عمر خالد الذي قد وجدها فرصة سانحة تتزامن مع هذا الحدث ، الغريب في الأمر أن بلاد الإيمان والحكمة ..استعاضت بعلمائها ودعاتها الداعية عمر خالد ليكون منهاجا قويما للوسطية والاعتدال ..إذا الحدث الرياضي لم يكن عادياً , فالأمن والدين ...أهم القضايا التي أجاب عنها خليجي عشرين .