عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة
حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة
دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030
كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
السعودية.. بيان إدانة عاجل رداً على قرارات جديدة للإحتلال تستهدف الشعب الفلسطيني
عندما رحل زين العابدين بن علي حينها ولد حلمي كان حلم جميل يكبر في يوم ويصغر في يوماً اخر الا وهو ان يستيقظ فخامة الرئيس علي عبدالله صالح من سباته وينتشل اليمن من الفاسدين الذين يعملون في ضل حكومته كان الحلم ان ينقذ اليمن من الفاسدين الذين دمرو اليمن ونهبو ثرواته واضاعو هيبة الوطن والمواطن حيث كانو سبب في انتشار الجهل والجوع والفقر في الداخل واضاعة هيبة المواطن اليمني في الخارج فهو يذبح في مواطن الغربه ويحرق ويضرب في تاره اخرى وحكومتنا بسفاراتها لا تحرك ساكناً، كان حلمي ان ارى قضاء نزيه وارى هيبة واحترام للدولة كان حلمي ان احس بالامن والامان في جميع ربوع يمننا .
لم يكن حلم واحد بل كانت احلام كثيره تفرعت وتوسعت هذه الاحلام عندما ظننت ان الرئيس سيستفيد من اخطا غيره عند هروب زين العابدين بن علي تاركاً خلفه السلطه والمال والنفوذ المطلق، وسيعلم ان الله قذف الرعب في قلب الرئيس التونسي وانه لم يكن السبب الرئيسي في فراره 65 شهيد ومئات الالاف من المعتصمين وانما كان السبب هو الله الذي نزع منه الملك ) قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)آل عمران26
فكان الاحرا بالرئيس ان يتقي الله في نفسه وفي شعبه وان يقدم تنازلات ترضي جميع الاطراف وبما في ذالك اقالت ابنائه واقاربه من كراسي السلطه، ولذالك ليضمن موافقة المعارضة على اي مبارده يتقدم بها ويكون بذالك استطاع ان يكسب رضى الشعب عامه وشباب الثوره خاصه ويكون بذالك انقذ اليمن من احتمال حدوث حروب اهليه وتمردات عسكريه وقبليه ويكون بذالك صان دم وعرض كل مواطن يمني، ولكنه للاسف يصر على بقاء ابنائه واقاربه والفاسدين من المشائخ والجهله على كراسي السلطه وذالك يؤدي الى اصرار شباب الثوره اكثر على المطالبة باسقاطه واصرار المعارضه على عدم قبول اي مبادرة .
كانت تمر الايام واحلامي تكبر بدوله خاليه من الفساد والوساطه والرشوه وليس بدولة اتفقت جميع التقارير الدولية انها في مقدمة الدول الاكثر فساداً في العالم
وكبر الحلم عندما بدات ثورة الشعب المصري ووصلت الى قمة الطموح والتفائل عندما نجحت ثورة الشعب المصري وقدم الرئيس المصري السابق حسني مبارك استقالته وبدات اتفائل بان ذالك سيؤثر ايجاباً على الرئيس اليمني ويجعله يراجع حساباته ويطهر اليمن من الفساد والمفسدين وان ينهي ولايته الرئاسية الاخيرة والشعب راضاً عنه وان يقدم لليمن معروفاً في ايامه الاخيرة بازالة رموز الفساد من حوله وكان يستمر التفائل في صباح كل يوم جديد عندما اراء مجازر معمر القذافي واحمد الله على الحكمة والوعي الذي يتمتع بها الرئيس الذي جبلنا على حبه وذالك من خلال اعطاء الحريه للمعتصمين وعدم ممارسة القوه والدكتاتورية ضدهم، وبدات احس ان حلمي سيتحقق عندما القى الرئيس كملته الاخيرة والتي وضع فيها مبادره قد تكون الافضل في تاريخه، ولكن سرعان ما قتُل حلمي في يومين فقط بعد المبادره وكان القاتل هو نفس الشخص الذي كُنت اتوقع انه سيحقق حلمي .
مات حلمي في فجر يوم السبت الموافق 12/3/2011م عندما تم الاعتداء على المدنيين العزل في ميدان التغيير ولكن قبل موته تأكدت ان المشكلة ليست في المسئوليت الفاسدين انما في رئيس الجمهورية نفسه لان الطيور على اشكالها تقع .
مات حلمي ولكن ولد حلم جديد وهو اسقاط علي عبدالله صالح.