مباحثات أمريكية فرنسة وتبادل معلومات لتعزيز استهداف مليشيا الحوثي
مَن هي هند قبوات؟.. المرأة الوحيدة في الحكومة السورية الجديدة
أنس خطاب.. من ظل الاستخبارات إلى واجهة داخلية سوريا..
إدارة ترامب تعلن رسمياً حلّ أحد الوكالات الأميركية الدولية بعد فضائحها الداخلية وفسادها الاداري
رئيس هيئة الأركان يصل الخطوط الاولى الجبهات الجنوبية بمأرب لتفقد المُقاتلين
تعرف على قيادات الشرعية التي قدمت من الرياض لأداء صلاة العيد بمدينة عدن
من هي الجهة التي وجهت بقطع تغذية الجيش وعرقلة صرف مرتباتهم.؟
رشاد العليمي يجري اتصالاً بالرئيس هادي والفريق علي محسن
وصول قاذفات نووية شبحية بعيدة المدى الى قواعد أمريكية بالقرب من إيران ووكلائها في المنطقة ... مشهد الحرب القادم
مليشيا الحوثي تعترف بتدمير محطات البث وأبراج الاتصالات وخدمات الإنترنت في محافظتي صعدة وعمران .. تفاصيل
تعلم الرئيس هادي من ملازمته الطويلة للرئيس السابق المهذار, الصمت. والمفارقة هنا أن الخلف الصموت والسلف الثرثار, حظهما من طلاقة اللسان والبيان ضئيل للغاية, ما يسقط إمكانية عزو صمت هادي (الفتّاك) إلى عقدة لسان!
الصمت حكمة في نيابة رئيس كصالح لم يكن ليتوقف عن الكلام قط لو لم تطح به ثورة شبابية شعبية. لكن صمت الرئيس في عهد انتقالي وظروف دقيقة كهذه التي تمر بها اليمن مثلبة كبرى. الرئيس الذي لا يدلي بتصريحات صحفية عندما تشتعل الحرائق في بلده في غير مكان, ليس زاهدا في الأضواء بالضرورة, كما يقول مستشاره الإعلامي الزميل الأستاذ محبوب علي, في التصريح أدناه.
تقول القاعدة الفقهية إن "السكوت في معرض الحاجة بيان"! إما أن يكون الرئيس راضيا وإلا فإنه العجز يدفعه إلى التسريبات ثم الحرج (من هذه التسريبات) فالانسحاب الذي يدفع مستشاره هنا إلى نفي كل ما هو منسوب إلى رئيسه.
يبقى أن اليمنيين في مسيس حاجة راهناً إلى رئيس يحب الأضواء (!) ويجيد الاتصال بهم, يصارحهم بما يتطلع إليه وما يواجهه من مشاق. اتصال بشتى الوسائل بما فيها التصريحات لا التسريبات التي يتنصل من مسؤوليتها الآن.
**********
محبوب علي, مستشار الرئيس هادي في بلاغ صحفي نشرته وسائل الإعلام:
"الرئيس هادي بصرف النظر عن التسريبات والاختلافات غير المبررة التي تنسب إليه فهو زاهد عن السعي وراء الأضواء والإدلاء بالتصريحات الصحفية.. ويبرأ عن استخدام أية وسيلة أو أي طرف للتعبير عن رأيه أو موقفه تجاه أية قضية سياسية أو تجارية .. كما أنه جبل على اعتماد مبدأ الشفافية والحوار العلني بصوت عال لتوحيد الصفوف بين أبناء الوطن.. لا لبثّ الخصومة والعداء والشقاق.. بل المحبة والوئام والوفاق."