منظمات تعلن اليمن دولة منكوبة بسبب الفيضانات والهلال الأحمر تؤكد تضرر أكثر من 93 ألف شخص
الموت يغيب أبرز الشخصيات الإعلامية اليمنية وحزب الإصلاح يعتبر رحيله خسارة كبيرة
حماس توجه “رسالة” للوسطاء وتكشف شروطها للعودة إلى المفاوضات مع الكيان الصهيونى
اللواء سلطان العرادة يتفقد أضرار الأمطار والعواصف في مخيمات النازحين بمأرب ويوجه بسرعة توفير الاحتياجات الأساسية للنازحين من إيواء وغذاء وسرعة اصلاح الخدمات العامة
الكشف عن تفاصيل السلاح الذي استخدمه الكيان الصهيوني في ارتكاب مجزرة مدرسة التابعين بغزة
تفاصيل لقاء نائب رئيس الأركان مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي بعدن
تفاصيل إجتماع الرئيس العليمي مع طارق صالح ومحافظي تعز والحديدة وحجة
دولة خليجية تسحب الجنسية من 850 شخصا
ملكة جمال تشارك في أولمبياد باريس تخطف أنظار العالم ..
تعرف على أغنى 10 مليارديرات في العالم..
نجحت الثورة الشبابية الشعبية في اليمن في مرحلتها الأولى كواقع فرضته الثورة بالحسم بأمر الرحيل لصالح ونظامه بعد ما اكتوى الشعب اليمني بناره، وكابوس ظل جاثماً على صدره طوال 33 عاماً، ولم يبق إلا مسائل تفصيلية لترتيب شكل وطريقة وأدوات النقل الآمن للسلطة .
صحيح أن صالح لم يغادر دار الرئاسة بعد، لكنه أقر برحيله عبر موافقته على مبدأ المبادرة الخليجية في إعلامه الرسمي، واقتربت اللحظات الحاسمة وساعة الصفر التي سيتنفس فيها الشعب اليمني نسيم الحرية، عما قريب بإذن الله .
ولا بد بالتفكير منذ الآن، من وجهة نظري، عن كيفية الاستعداد للمرحلة الانتقالية، وتظافر كل الجهود دون إقصاء أي طرف كان، لتأسيس وبناء يمن مؤسسي قائم على نظام سياسي برلماني ومواطنة متساوية وسيادة القانون بعد إعادة صياغته، لتتحقق الحياة الكريمة والآمنة لليمنيين .
والبداية بالتخلص من صالح وسلطته، وإيقاف الهدم المنظم، والفساد الذي عمق جذوره داخل مؤسسات الدولة، وأعتقد أنها جزء من مرحلة البناء، ثم إعادة البناء بوضوح لتكتمل العميلة الديمقراطية والتعددية السياسية عبر إجراء انتخابات حرة ونزيهة بنظام برلماني على القائمة النسبية .
كما تتطلب المرحلة القادمة التركيز على إعادة هيكلة كافة المؤسسات المدنية والعسكرية على أسس مؤسسية ووطنية، كونها أَسست على أسس عائلية، وقدمت الولاءات الحزبية الضيقة على الكفاءات النزيهة، وبهذه الإجراءات سيتم الإطاحة بكافة رموز الفساد.
وهذا بالتأكيد لا يتم في ليلة وضحاها، وإنما تحتاج إلى مدة زمنية تأخذ وقتها الكافي، وقد تحدث عنها د.محمد السعدي في مقابلته مع قناة السعيدة الشهر الماضي محدداً هذه الفترة بخمس سنوات بعد نجاح الثورة .
وأقول لشباب الثورة وللقيادات الفاعلة على الساحة اليمنية في الداخل والخارج أن نهاية عهد "علي صالح" أوشك أن ينجلي، وما تبقى إلا صبر ساعة، وأبشركم بنجاح ثورتكم المباركة لاختياركم النمط السلمي لها، وستفشل بإذن الله كافة مخططات صالح ونظامه لجركم إلى دائرة العنف، فاثبتوا واصبروا وصابروا إن الله مع الصابرين .
* مدير تحرير الإصلاح نت .