الإطاحة بخلية على صلة بالحوثيين مطلوبة لوزارة الدفاع اليمنية
ضبط شحنة كبيرة من الأدوية المهربة قبالة سواحل المهرة
آبل تطلق تحديثًا جديدًا لإصلاح ثغرة أمنية خطِرة في آيفون
السعودية تمنح الإقامة المميزة لـ 685 خبيرًا تقنيًا لدعم التحول الرقمي
اعراض سرطان الدم بالتفصيل ومتى تظهر تلك الأعراض
العرب يرفعون احتياطيات الذهب إلى 1.63 ألف طن .. والسعودية تتصدر المرتبة الأولى
80 مليون يورو على الطاولة.. برشلونة وباريس يتنافسان على جناح ليفربول
خطة عربية مصرية فلسطينية لإعادة بناء غزة دون تهجير
انفجارات تهز كييف وتدمير منشآت استراتيجية أوكرانية
أوكرانيا تعلن بشكل مفاجئ استعدادها لحل مع روسيا عبر تبادل الأراضي
هل أعتذر أم أواري
خلف عباءتي السوداء
كم جزء فيً كل يوم ينكسر
وكم كلي حزين
وأحتفظ باعتذاري ليأسي
وأكذب نفسي بانَا خذلناك
يا فوح الياسمين
وانَا سمحنا للعفونة
بان تغتال في طريقها
كل الحالمين
عام مضى
منذ أن بكت الحرائر
منذ أن حاق بنا العار
وطأطأنا الجبين
قنصوا المشاقر
هتكوا الضفائر
ولازلنا منذ عام صامتين
يا تفاحة الميدان
يا زينب تحفظ القرآن
يا عزيزة الروح
و راوية البوح
يا ياسمين
والله لا أدري
كيف أعتذر لكنً
كيف أصف آلاماً
أبت أن تستكين
تخجل الكلمات
عند باب
كل هذه القرابين
والقاتل يمشي بيننا
يسخر من أحلامنا
يستفز ضعفنا
بوقاحة المتجبرين
هم نسوا انَا في أول الطريق
حطمنا أصنامهم
و وضعنا الفأس فوق كبيرهم
الراقص فوق رؤوس الثعابين
هم نسوا
انَا عرفنا طريقنا
وأن الرجوع هو المستحيل
في خطى الثائرين
......................
سنثأر يوماً
لكل من عبَدوا الطرقات
بدمائهم للعابرين
سنثأر لكل ياسمينة سقطت
ولكل أزهار البساتين
سنثأر هذا يقين
مهما طالت الأيام أو السنين
سنثأر يوماً
هذا يقين
هذا يقين