آخر الاخبار

توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية

الشعب الجنوبي والحاجة لرمي حجارة في المياه الراكدة
بقلم/ محمد عبدالعليم
نشر منذ: 13 سنة و شهر و 11 يوماً
الجمعة 30 ديسمبر-كانون الأول 2011 05:35 م

**إن الشعب الجنوبي منذ استقلالها لم يكتب له الاستقرار لاسباب متعددة واهمها الصراع على الكرسي وكانت مذبحة يناير عام 1986م هي ألشراره الأولى لتفتيت الجنوب وتقسيمه بين فريقين طغمة وزمرة وجعل فريق يذهب إلي شمال الوطن والبعض لأخر يذهب إلي الوحدة الذي قضي عليها بعد عام 1994م لأسباب الإقصاء والتهميش فان الشعب الجنوبي يعيش لان أسوى وضعه نتيجة ماصابه من وضع متردي في كل أصناف الحياة السياسية وخاصة سياسة المعبودين من المدنيين والعسكريين والعبث بالثروة النفطية في الجنوب كما حدث في عدد من الحقول النفطية وبيعة بسعر زهيده لم يستفيد منها البلاد بشكل عام .

**وأتذكر أن زملاء اعرفهم قد قتلوا في الحرب منهم جاري وعدد من زملاؤه قتل أبناء حرب 1994م وغيرهم من عصفت بهم الصراع عام 1986م وقد كانت هذه الصرعات توجيه بندق الجنوبي إلي صدر اخية من اجل الصراع علي كرسي الحكم لكون المهاجم جنوب والمدافع جنوبي كما حدث في صراعات سابقة جنوبية إن الجنوب للامانه كان يعيش في عهد الحكم الاشتراكي بدعم الروسي والذي كان سبب من تدمير مقومات الدولة الجنوبية وعدم بناء دولة حقيقة

**لكن الان بعد إن تم تدمير مدينة أبين وتشريد500الف شخص وتهجيرهم هل يمكن على من يتحدثون باسم الجنوب إن نبداء نحن توحيد الرؤية والهدف نحو بناء جنوب مستقر بعيداً علي الصراعات المسلحة الذي لم يكتب لها النجاح

**أن مجموعات الأزمات العالمية تطالب أبناء الجنوب توحيد أهدافهم ورؤيتهم حول قضيتهم من اجل أن يسهل عرضها على المنظمات حقوق الإنسان في العالم .

**فانه نرى ألان أن هناك عقد مؤتمرين لابناءالجنوب الأول بقيادة علي ناصر والعطاس لبحث خيار الفدرالية بين الشمال والجنوب في قاهرة المعز بدولة مصر الشقيقة وكان لهذا المشروع له رؤيتة وأهداف وأجندتة وقد شارك فيه وكان للبعض من حضر له من كعكه نصيب من المناقشة وطرح الرأي والبعض حضرمن اجل التصويروالحضورامام العدسة وغياب الرؤية الذي ذهب من اجلها .

**ومؤتمر اسطنبول الذي قادة الجفري وبعض القيادة الجنوبي لكنه كان لقاء هامشي لم يشير له في وسائل إعلام مختلفة الا في صحفية محلية .

**وبعد زيارة بن عمر مبعوث الأمم المتحدة للجنوب ولعدن مقابلة نشطاء الحراك الجنوبي وبداءت القضية الجنوب تبرز فانه لابد من توحيد الهدف والقضية بين الطرفين ويرى الأنسب للجنوبيين بين الخيارات الاختيار الإجابة من إجابتين نعم أو لا بين الفدرالية والانفصال يبداءالاخير الأول اقرب للحل .

**وضع الجنوب العام أصبح معقد بلاد مفككة قبليا نتيجة انتشار الجماعات المسلحة والقتال القبلياُ فالأبد أن يتوحد الجنوبيين حول قضيتهم أن يتم رمي حجره في المياه الراكدة وإيقاف الصراعات الجنوبية وتوحيد الهدف والرؤية

**ان بناء الجنوب الأرض والإنسان أصبحت ضرورة ملحة لوشهد وضع الجنوب في لفترة لأخيره لوجده مشردين في دول الخليج وفي الدخل في وضع صعب نتيجة تدني الرواتب مع عامة الشعب في اليمن وصبح اليمن لايوجد له قوت يومه نتيجة ظروف العيشة الصعبة ألان .

**إن أبناء الجنوب فأنهم يرؤن أن تتغير الحاصل في اليمن ألان انه تغير جزاء ولايلمس القضية الجنوبية وخصوصيته ومتطلبتها لم يتم حل القضية الجنوبية .

**مايزال أمل أبناء الجنوب في مواصلة نضالهم السلمي وتوحيد مكونات الحراك السلمي الجنوبي حول قياده واحده وهدف واحد فهي السبيل الوحيد لتحقيق أبناء الجنوب تطلعاتهم ونصر قضيتهم وأهدافهم وفقاً لرؤية موحدة لحل القضية الجنوبية .

إيماء

هناك دائما ً 4 أشياء لا يمكن إصلاحها -- لا يمكنك استرجاع الحجر بعد إلقائه

- لا يمكنك استرجاع الكلمات بعد نطقه--لا يمكن استرجاع الفرصة بعد ضياعها

 - لا يمكن استرجاع الشباب أو الوقت بعد أن يمضى ! --- لذلك اعرف كيف تتصرف ولاتُضع الفرص من يديك