مهندس صناعي يحقق حلمه بعد 40 عاما من الانتظار.. مؤسسه توكل كرمان تحول حطاب الخشب الى مهندس يصدر الأدوات المعدنية من قرية الأكمة الى الأسواق المحلية
حماس تتوعد تل أبيب وتكشف عن ردة فعلها جراء أي تصعيد عسكري إسرائيلي
وزارة الأوقاف والإرشاد تتوعد بعقوبات صارمة ضد أي منشأة تقصر في خدمة المعتمرين
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: سأزور السعودية قريباً
الإدارة الأمريكية تتوعد الحوثيين ولندن تكشف عن خطة لمنع تهريب الأسلحة وحماية السواحل اليمنية ضمن شراكة دولية.. عاجل
أبرز ما جاء في بيان الجمهورية اليمنية أمام جلسة مجلس الأمن الدولي
أول تحرك اوربي جاد .. بريطانيا تدعو عبر مجلس الأمن يدعو لضمان حظر توريد الأسلحة إلى اليمن وتحديدا الأسلحة الإيرانية
التنقل دون قيود زمنية.. الإعلان رسميًا عن فتح طريق الحوبان- تعز على مدار 24 ساعة خلال شهر رمضان
140 مقطورة غاز وصلت عدن وتعز قادمة من مأرب مع زيادة في حصة المحافظتين
وزير الدفاع اليمني يشدد على ضرورة دعم القوات المسلحة ويؤكد جاهزيتها العالية لردع أي حماقة حوثية
الضوء خافت والليل يشرب من بصيص الفوانيس؛ المتصاعد ضوءُها من أسطح المنازل.
الاختبارات نهائية _ آخر اقتراب لها _ وزارية هي من جعلت الانهماك في المذاكرة ليل نهار الكل يأمل في حصد معدلات عالية تمكنه من الدراسة في كليات الطب والهندسة والفنون.
مجتهد يصعد السلم إلى سطح منزله للمرة الثالثة بعد العشر منذ بدأت القرية تودع النهار.
في كل مرة يصعد حاملا إناء مادة الكيروسين التي يروي بها عطش فانوسه حينما تأفل أشعته ..
يتأمل عمود الكهرباء الصاعد نحو الفضاء والمتاخم للسطح والظلمة تتلبس بالمصباح منذ 3 أسابيع ولم تعد المصابيح كالنجوم في كبد السماء يا إلهي.
حشرجة المذياع بالقرب منه : أن محطة الكهرباء تم ضربها من قبل مخربين في وادي النور.
يغلق المذياع و الليل يقترب من هزيعه الأخير وإذا بالكرى يتسلل الى عيونه المحملقة في الفوانيس المجاورة والبعيدة
كل شيء يدفعه نحو التحدي .. لن ينهزم هذه الليلة ككل الليالي سيظل الفانوس يشع بالنور حتى تطفئه نسمة الفجر القادمة من الجبال البعيدة.
يدخل في يقظة تعيده إلى الماضي وأول يوم تم فيه نصب أول عمود كهرباء حينما تم رمي الفوانيس كانت جدته قد احتفظت بالفانوس في الدرك الأسفل من الدار قائلة _ آنذاك _أن الشيء الأبيض ينفع لليوم الأسود ....
الكرى يعود وينصب خيوطه على موال أغنية يانجم ياسامر للمرشدي المتسللة من ميكرفون المذياع.
هذه المرة لم يحتمل وارتمى بجسده النحيل على كومة الكتب بالقرب من إناء الكيروسين.
في اليوم التالي صحت القرية على الفاجعة
ونشرت جريدة الحوادث خبرا مفاده أن فانوسًا قتل الطالب الـ"مجتهد" .