آخر الاخبار

دولة عربية خالفت كل الدول العربية في إعلان بداية رمضان لجنة اعتماد مساكن الحجاج تقوم بزيارة المساكن في المدينة المنورة .. استعدادات مبكرة لموسم الحج الجبايات الحوثية في اليمن .. مشروع لثراء المليشيا وتمويل لتغذية الحروب ماذا بعد المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي؟ وما موقف اوروبا من أوكرانيا؟ قطاع قبلي يتسبب في ازمة الغاز المنزلي.. الشركة اليمنية للغاز تنجح في الإفراج عن مقطورات الغاز المحتجزة الجيش السوداني يتوغل أكثر بالعاصمة الخرطوم و مقتل 10 من مليشيات الدعم السريع صدور توجيهات حكومية تمس احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان في المحافظات المحررة عبدالملك الحوثي يهدد إسرائيل ويتوعد باستهداف تل أبيب...في حال عودتها للحرب في غزة السلطات المحلية بمحافظة تعز تفضل عدم فتح طريق الحوبان على مدار 24 ساعة وتقول السبب قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل

الشبه بين خامس وسادس الخلفاء الراشدين
بقلم/ عبدالله الثلايا
نشر منذ: 13 سنة و 5 أشهر و 4 أيام
الأحد 25 سبتمبر-أيلول 2011 10:54 م

حدث في بلادنا في عهد الخليفة الخامس عمر بن عبد العزيز الذي حكم بضعاً وثلاثين شهراً فقط ، نشر خلالها المساواة والعدل والأمن والإيمان والكرامة، وعاش الناس في عز لم يروه من قبل، حدث أن تلقى شكاوى من كل الأمصار المفتوحة عن عدم وجود مكان لتخزين الخير والزكاة، ويسألون: ماذا نفعل؟

فعمل الخليفة يوجه بصرف الأموال الفائضة حتى لم يعد هناك مسلماً لا يملك راكبة أو لم يتزوج أو لم يقض دينه أو لم يبن بيتاً. و لكن المفاجأة الأكبر في القصة هي أن الشكوى ما زالت مستمرة بعدم وجود أماكن لتخزين الأموال و الخيرات! فيرسل عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه إلى ولاته:

عُودوا ببعض خيرنا على فقراء اليهود والنصارى حتى يسْتَكْفُوا. فأُعْطُوا، والشكوى ما زالت قائمة. فقال: خذوا بعض الحبوب وانثروها على رؤوس الجبال فتأكل منه الطير وتشبع، حتى لا يقول قائل \"جاعت الطيور في بلاد المسلمين.\"

كانت عبارة الخليفة الخامس الأخيرة تلك هي الهاجس الذي مس صاحبنا .... فهو ومنذ علم بأن أتباعه قد أنعموا عليه بمرتبة \"سادس الخلفاء الراشدين\" لم يصب النوم عينه ولا الراحة باله إلا بعد أن يحقق ما حققه سلفه عمر بن عبدالعزيز ذلك التـقي الأواب. فلا يمكن أن يقال أن الطيور قد جاعت في عهد سادس الخلفاءالراشدين!

ورغم أن صاحبنا هو صاحب الحكمة اليمانية القائلة \"أحلقوا قبل أن يحلق الغرب لكم\" إلا أن العجيب أنه نفسه أساء فهمها، فبدلاً من أن يطور شعبه ويفتح الخير عليهم كي لا تستطيع أي دولة غربية التهديد بدخول بلاده، راح يفتح لهم الأرض والسماء والأمن القومي مركز سيادة وشرف الجمهورية اليمنية فيتجنب بذلك حلاقة التايسون. لكنه لم يدر بخلده أن الذي جُزّ رأسه على موضة التيس1 السائدة في أمريكا أيضاً كانت شفرة حملها جزار في عقر داره.

واليوم ... وبعد تتويجه كسادس الخلفاء أساء الفهم ثانية وجعل جل اهتمامه كيفية تقليد الخليفة الخامس واشباع الجوارح الجائعة بدلاً من الطيور الوديعة. فجاعت الأطفال وبعثرت الأموال وقُتِّلَتِ الشباب وانتُهكت الأعراض وشُرِّدت العائلات واستبيحت دماء الشباب والشيوخ والأطفال حتى انه لم يكفه رؤية برك الدم في أبين وتعز وأرحب وصنعاء فقط وقرر المضي في صنع خزانات حصاد الدماء في كل منطقة وشارع في البلاد، كل ذلك حتى لا يقول قائل \"جاعت الطيور في بلاد المسلمين\".

فأين نحن من ذاك الزمان نسأل الله السلامة والعافية وحسن الخاتمة في الدين والدنيا والآخرة .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
رمضان في اليمن.. بطون جائعة وقيادات مترفة في المنفى
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
كاتب صحفي/ خالد سلمان
السعودية تتلقى مقترحات أمريكية لمواجهة الحوثي
كاتب صحفي/ خالد سلمان
كتابات
كاتب/رداد السلاميالمحقق علي كونان
كاتب/رداد السلامي
جمال المليكيبين الحسم والتفاوض
جمال المليكي
مشاهدة المزيد