آخر الاخبار

بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية بن مبارك يدعو أجهزة الأمن الى ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أحداث الخشعة بحضرموت بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة.. مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد حسم الجدل بشأن صحة ''ركلة'' ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة عيدروس الزبيدي يزور المهرة بموكب مدرع وبشكل استعراضي وآليات عسكرية مد البصر لتأمينه .. فهل يشعر بالخوف ام يتعمد استفزاز الجنوبيين . أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني

المنفلوطي
بقلم/ حسناء محمد
نشر منذ: 6 أيام و 31 دقيقة
السبت 08 مارس - آذار 2025 01:25 ص
    

لفت نظري وانا اكتب لأرسل عنوانا اسم المنفلوطي الذي وضع على أحد الشوارع، فتذكرت هذا الأديب الذي أوغر في ادبيته وكأن الحرف كان اشد طوعا له من شياطين سليمان، فإذا أوتي أحد مَلكة العقل ومعها حِرفة صناعة البديع فإذا به طائر يرفرف فوق كل معنا.

يرى العالم حوله من نوافذ لا تفتح لغيره، وكأن الحجر الصماء ينفلق ثغرها في يده وتحدثه كيف إذا رميت بالأقدام فلا تبق في واد تألفه حتى تركل إلى مكان آخر لا تنتمي إليه وإذا بها تعيد في نفسها تلتمس الأنس فيه.

كيف بها إذا بقيت تمسك أملها في أشد أوقات القيظ تميله على كل ظل

حتى إذا ازدان لها الحظ أتى مغضوب قبيح الفعل معتم النفس لا ير أطول من قامته وإن كان والوحل سواء فاستكبر ولم يبال بصنيع الظلم

فأفسد عليها مسكنها!

يرى الطائر الذي يرفرف بجناحيه يبعد عنهما قطرات المطر بعد ليل طويل لم يغن فيه عشه من أن يصيبه الوابل فيثقل عليه أطرافه وقد كان يأمل ذلك الليل بحلم يداعب أمنياته حتى إذا استيقظ بقي في سكرته لئلا يلتفت لغيره ولا يلتصق.

كالقلم الذي يأتي على كل صفحة بيضاء يعبئها بألمه وهاجسه وفرحه وتجربته وهي لا شأن فتكون ذاكرته الابدية .

 مثل الابرة والخيط لا رجاء لاحد من الآخر إلا تلك الغرزة تقحم لتجمع طيات مع بعضها فإذا بهما يألفان لبعضهما .

كالأمل الذي أبقي لثامه على وجهه يترقب لساعة الفرج ليفصح عن نفسه

ويعبر عن كل ما كان يرجوه، ويفك عقد حباله الذي كان يمسك به إذا ضعف وخارت حواسه عن الصبر.

 

تقبل الله صيامكم ،

 

‏@H_Hashimiyah