توكل كرمان : مجزرة مدرسة التابعين واحدة من مجازر التطهير العرقي التي ارتكبتها إسرائيل بدعم وشراكة أمريكية كاملة
تصعيد حلف قبائل حضرموت تجاه زيارة العليمي للمكلا .. أربعة سيناريوهات محتملة لتطور الوضع في حضرموت
تدشين اختبارات القبول للطلاب المتقدمين بمجمع المتفوقين بمأرب.
العرب في أولمبياد باريس يحصدون 5 ميداليات في يوم واحد
العليمي يطلب من أمريكا دعما عاجلا وسفير واشنطن يرد
تصريح مسئول في مارب بشأن الوضع في المحافظة التي تشهد منخفضا جويا
تحليل.. 3 أهداف حققتها إيران من تأسيس ميليشيات لها في المنطقة كالحوثيين وثقة الوكلاء بها تعرضت لضربة كبيرة
جماعة الحوثي تضع بن حبتور في مجلسها السياسي وتكلف شخصية جديدة بتشكيل حكومة
محكمة في صنعاء تقضي بإعدام ''غالب القاضي'' رجما حتى الموت
شاهد.. عاصفة رعدية شديدة تضرب مأرب وحصيلة أولية بالخسائر
شهرَ سبتمبر من كل عامْ
ترتفع درجة حرارة حبي للثورة
إلى مستوى الإحترام . .
وتنخفض
إلى مستوىً
تنعدم الثقة فيها
كل الإنعدامْ
ترتفعُ . .
حين تمرّ بذاكرتي
صورُ الرموز العظامْ . .
كالزبيري . .
والثلايا . .
والموشكيِّ وغيرهم . . .
مَن حرّروا البلادَ من ظلم النظامْ
وفساد النظامْ . .
من وهبوا أرواحَهم . .
لتحيا روحُ الشعب في أعلى مقامْ..
من ماتوا جوعاً . .
ليهنأ الشعبُ من
خبز ٍ وإدامْ . .
من ناموا - خائفين – ولم يناموا
ليحظى شعبُهم بالأمن . .
في يقـْظة ٍ أو في منامْ . .
من لبسوا الفقرَ ثوباً
وألبسوهُ ذويهم
في سائر الأيامْ . .
من ركبوا أقدامهم
وساروا مع الشعبِ
رُكباناً على الأقدامْ ! !
من عُذّبوا . .
من شُرّدوا . . واعتُقـلوا . .
من قـُـيّدوا بسلاسل الإمامْ . .
. . . . . . .
. . . . . . .
من أجل أنْ
يتحرّرَ الشعبُ من ظلم السُّـجون
ويُسجنَ الظلمُ والظلامْ
ويُسجَنَ الإمامْ . .
من أجل أنْ
يُبصرَ الشعبُ طريقَه . .
قُدُماً نحو الأمامْ . .
* * *
آهِ يا شهرَ سبتمبرِ . .
ترتفعُ درجةُ حرارة حبي للثورة
إذْ ذاكَ . .
حدّ الإحترامْ
لكنها تنخفض
إلى مستوىً
تنعدمُ الثقةُ فيها
كلّ الإنعدامْ . .
* * *
تنخفضُ . .
حين يرى الشعبُ الفسادَ ماثلاً
أمامهُ وخلفهُ . .
عن يمينهِ ويَسارهِ . .
شامخاً كالثورة !
باسماً كالثورة !
منتصراً كالثورة!
عملاقاً كالثورة !
متقدّماً كالثورة للأمامْ !!
تنخفض . .
حين يرى الثورة َ
جاوزتْ سنّ الرشادْ
لكنـّها في الواقع ِ
لم تغادرْ سنّ الفطامْ
فمتى تغادرُ ثورةُ الشعب المجيدة
سنّ الفطامْ ؟!
علّق الشعبُ عليها
آمالهُ . .
هاهو من رأسه ِ
حتى أخمص ِ قدميه
يغرق بالآلام عاماً بعد عامْ . .
يموتُ فقراً . .
يموتُ جوعاً . .
يموتُ عُرْياً . .
يموتُ خوفاً . .
عاماً بعدَ عامْ
يموت في مستشفيات الثورة
من شدة المرض . .
يموت ظـُلماً عند أبواب المحاكم
وسجون الحكامْ . .
وهو ينشد العدل والسلام .ْ .
يأكل ُ والكلابُ سويّةً من القـِمامة..
كلَّ أصنافِ الطعامْ !
يشربُ من مياه البحر العذبة
شُربَ الهوامْ . .
يسترُ عورته بأسمالٍ . .
محمولةٍ بسُفن الصدقاتْ . .
ولعن تجّارها الكرامْ !
بينما ينعم بالثورةِ
وينعم بالثروةِ
أولو القربى
والمساكينُ
والأيتامْ !!
* * *
آهِ يا ثورةَ النظامْ . .
كم أنا مدينٌ لك بالحبّ
حدّ الإحترامْ
مدينٌ بالإحترامْ . .
لكنْ . .عندما
يبصرُ الشعبُ الفاسدينَ
ويرى المفسدينَ
فوق حبل الإنتقامْ . .
عندما يتنفّس الوطنُ الصعداء
من جديدٍ
ويرى الشعب طريقه
يرى الشعب طريقه . .
قُدماً نحوَ الأمامْ .
* * * * * * * * * * * *
(*) أصل عنوان القصيدة : الحب في شهر سبتمبر .