آخر الاخبار

أبرز نجوم الدراما اليمنية في مسلسل جديد سالي حمادة ونبيل حزام ونبيل الآنسي في طريق إجباري على قناة بلقيس الفضائية قرار سعودي يتحول الى كارثة على مزارعي اليمن ..تكدس أكثر من 400 شاحنة محملة بالبصل في من الوديعة حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة مسؤول سوري كبير من حقبة بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات في دمشق ويعلن استعداده للحديث بشفافية الداخلية تعلن ضبط ''خلية حوثية'' كانت تسعى لزعزعة أمن واستقرار محافظة حضرموت شاهد.. أول ظهور علني لزوجة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع تعيين قائد جديد لمهمة الإتحاد الأوروبي ''أسبيدس'' المكلفة بحماية السفن في البحر الأحمر أرقام أممية ليست مبشرة عن اليمن: العملة فقدت 26% من قيمتها و 64% من الأسر غير قادرة على توفير احتياجاتها وزارة المالية تعطي وعدا بصرف المرتبات المتأخرة للموظفين النازحين هذا الأسبوع والملتقى يتوعد بالتصعيد في حال التسويف الشرع يكشف موعد اجراء الإنتخابات الرئاسية في سوريا

ماذا بعد سقوط عمران
بقلم/ فاروق الشعراني
نشر منذ: 10 سنوات و 6 أشهر و 21 يوماً
الثلاثاء 15 يوليو-تموز 2014 07:59 م

ماذا بعد الادانات والاستنكار والبيانات الدولية والعربية والخليجية والمحلية ، المنددة بجرائم ميليشيات الحوثي وسيطرتها على محافظة عمران ، ونهب  البنوك ومؤسسات الدولة  واللواء 310وقتل الجنود والمواطنين بعد حصار استمر ايام ، وتفجير المنازل والمدارس والمساجد ،

 ماذا بعد تهديدات مجلس الأمن والدول العشر الرعاية للمبادرة وعبدربه منصور هادي والبند السابع ومعرقلي التسوية ، ومطالبتهم بانسحاب الجماعة المتمردة وتسليم المنهوبات وفي مقدمتها الدبابات والمدافع والاطقم وكافة العتاد العسكري ،

ماذا بعد وضوح مشروعهم الدموي الذي وصلت رائحته النتنة الى عنان السماء ، وتأكد الجميع من المؤامرة التي سهلت لميليشيات الجماعة اسقاط صعدة وعمران وابادة اللواء 310 وقائده وعدم تسليم جثة الى اليوم ،ومعسكرات اخرى ،

من يتحمل المسؤولية تجاه النازحين والضحايا الذين سقطوا في تلك المواجهات ، من ينصفهم ويعوضهم ويداوي جرحاهم ، من يواسيهم ويخفف حزنهم ومعانتهم ،

هل انتهت مأساة عمران في التعديلات الاخيرة في صفوف المؤسسة العسكرية ، واحتلت كأرثة اللواء 310 بالكتيبة العسكرية القادمة من صعدة الموالية لسيدي ، أفتوني في أمري ،

ماذا بعد تحذيرات هادي والمبعوث الأممي وغيره والخطوط الحمراء والاستعدادات في صفوف الجيش ،، اسئلة كثيرة تتناثر في راسي لم اجد لها اجابة ، واخشى ان تتبخر تلك التحركات الدولية والمحلية والعربية ،و تكون مجرد فقاعات اعلامية ومسكنات لتهدئة الشارع اليمني ،الذي يشعر بالحسرة من خذلان الدولة التي تثبت ضعفها وعجزها وفشلها في القضايا المصيرية التي تتعلق بأمن وكرامة وسيادة الوطن ،