عدن.. تدشين إصدار البطاقة الإلكترونية للعاملين في المؤسسات الإعلامية الطيران الأمريكي يستهدف أكبر الجزر اليمنية في البحر الأحمر إعلان مدينة ''التربة'' منطقة خالية من السلاح تصريحات إيرانية واسرائيلية حول طبيعة رد طهران المرتقب.. هل سترد ومتى؟ أكثر المحافظات المتوقع أن تشهد أمطار غزيرة وموجات مفاجئة خلال الايام القادمة 7 دول عربية حصدت ميداليات في اولمبياد باريس دولة عربية مفاجأة تكتشف 5 آبار بترولية تساوي 100 مليون برميل تعرف على العشبة السحرية لتنظيف القولون في ثواني تفاصيل مذهلة في مشهد لن تراه بالأفلام.. مقاتل من القسام بمواجهة 5 دبابات نقاط الخلاف الرئيسية حول صفقة الأسرى بين حماس وإسرائيل و صحيفة عبرية تكشف التفاصيل
يتباكى اليمنيون عن تعرضهم للإهانات وهم ما بين بكاء يشكوا ومتاجر بالشكوى، متناسين ومتغافلين عن الأسباب الحقيقية لمأساتنا والمتسببين لها.
اليمن الوطن والإنسان أهانه ابنائه، عندما لم يبنوه كما بنى الناس أوطانهم، أهانوه عندما سلموا أنفسهم ووطنهم لمشاريع من خارج الوطن، لا تخدم اليمن بل تخدم أصحابها، أهانوه عندما انقلبوا على مشروعهم الوطني بدولته الإتحادية، اهانوه بتمسكهم بالعصبيات، العنصرية والمناطقية والمذهبية والقبلية والحزبية، وجعلوها خيار يؤسس للكراهية والهيمنة والتسلط والإحتراب فيما بينهم.
مآسي ما حصل ويحصل وسيحصل لليمن سببها ابنائه وخياراتهم، وارتهانهم ورهاناتهم، اليمن أضاعه ابنائه، بين مؤجر لعقله ومؤجر لبندقيته، تلك مأساتنا ومأساة اليمن، ولا خروج منها سوى ببناء يمن اتحادي، يجمعنا تحت دولة المواطنة، لا دولة العصبية، دولة الحق والقانون، لا دولة الفيد والإخضاع والهيمنة والتسلط، دولة تنهض باليمن الوطن والشعب، لا دولة تدمر الوطن والشعب، دولة تراهن على قدراتها، لبناء مستقبل وطنها وشعبها، لا دولة ترهن وطنها وشعبها أو ترتهن.
لنلتف حول شرعيتنا ومشروعها، لنبني وطن المستقبل الإتحادي، تلك مأساتنا وذلك طريق الخروج منها، لنخرج من دائرة التخلف والإهانة.