في لقاء مع السفير الأمريكي.. البركاني يطالب واشنطن تغيير طريقة تعاطيها مع قضية اليمن حوادث يناير المرورية تودي بحياة وإصابة نحو 380 شخصًا.. إليكم أبرز 7 أسباب الكشف عن الوجهة الجديدة للرئيس السوري أحمد الشرع بعد السعودية ملف دعم الحكومة اليمنية على طاولة مؤتمر لسفراء الإتحاد الأوروبي ينطلق اليوم في بروكسل جهاز مكافحة الإرهاب في عدن بقيادة شلال شايع يفرض شروط واجراءات جديدة ورسوم مالية على جميع واردات الموانئ طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية جهاز مكافحة الإرهاب يطبق إجراءات رقابية ورسوم جديدة على الواردات البحرية في عدن تقرير حقوقي يكشف جرائم الحملة العسكرية الحوثية في حنكة آل مسعود تعد من أسوأ الجرائم في تاريخ اليمن الأمم المتحدة تكشف عن تقارير مخيفة… نصف الولادات في اليمن تتم بشكل غير آمن بهدف إعادة التوازن الإقتصادي ..محافظ البنك المركزي يبحث مع كوريا الجنوبية تعزيز الدعم الاقتصادي وبرامج الإصلاح المالي
اليوم تقيم اللجنة التنظيمية لساحة التغيير حفلا عن أول شهداء الساحة، الشهيد السريحي.
كانت أول حادثة، جعلتني أقول: الثورة لا تمر من طريق الأكاذيب.
الحقيقة الأولى، أن الشاب فقد حياته، والثانية، أنه تم توظيف روحه لخدمة الهدف الذي مات وهو يعمل له.
لكن الحقيقة الثالثة، أن من بين ثنايا الحادثة، قفز اللؤم كله.. مهددا البلد والثورة، التغيير والاستقرار.
فقد طير الاعلام الاصلاحي، الحكم: النظام العائلي يرتكب مجزرة بالسلاح المحرم.
وبعدها بأيام قليلة، وقف الدكتور عبدالوهاب الديلمي، بكل ماله من جلال العلم، يقول للساحة ان علي عبدالله صالح ارسل لكم قوات الحرس الجمهوري والامن المركزي لتقتلكم، بالسلاح المحرم.
وكان نقدي الأول، الذي سكت اخواني في مؤسسات الخطاب الاعلامي الاصلاحي عليه حينها، لأنه كان صادقا: هم قالوا مجزرة.. فقلت لهم، فاذا كان قتل عشرة ماالتعبير الذي سيقولوه.
وحين تكاثر القتلى، استخدم واحد ممن قلت لهم الملاحظة جملتي ضدي، وكأني قلتها ضد ماقد صارت مجازر.
والأهم، اتصلت بمدير تحرير نيوزيمن، وقلت له ننزل الساحة، نريد معرفة ماحدث، ورأينا كل الرواية الثورية ضلال في ضلال.
لاشيئ، حقيقة مما أعلن..
لاقوات للأمن المركزي فضلا عن الحرس الجمهوري، والأهم لم يقل أحد أن ماحدث اشتباك بين الشيخ صاحب البيت، والشيخ صاحب الخيمة، بعد اصرار مرافقي الأخير على نصبها في ذلك المكان. وأن الشاب دفع حياته ثمن تعقيدات أكبر من الدولة ومن الثورة.
لقد قررت طرف ما، استخدام الثورة لوراثة نظام علي عبدالله صالح، استباقا لماقد يكون وراثة باسم النظام.
هل من حق عائلة "الرئيس" وراثة البلاد.. لا ليس من حقهم.. لكن حين يكونون هم، الطرف الذي يقرر اقصاؤه بهذه الطريقة، فهم اذا أول المظلومين، ولا يمن جديد بوابته هذه التي نعرف دوراتها قديمة قدم اليمن نفسه، وهي لاتفضي لشيئ من الجدة ولا الجديد.
وايضا، ليست ثورة شعبية، بل صراع بين الورثة، أكثرهم لؤما، من استولى على الثورة، كقيمة، في طريقه للاستيلاء على السلطة.
الرحمة تتغشاك ياسريحي، وفي ذكرى استشهادك، اني أصلي لروحك، كي تستريح بانتصار قيم دفعت حياتك ثمنا لها عن العدالة والتغيير واليمن الجديد.
المصراحة.. طريقا للمصالحة