برشلونة وريمونتادا تاريخية صنعها بخمسة أهداف تقرير للأمم المتحدة يكشف حقيقة الوضع في ميناء الحديدة ومن أين تدخل واردات الوقود استطلاع رأي يكشف تراجع في شعبية ترامب عيدروس الزبيدي يعرض على الغرب التعاون لبدء عملية عسكرية مشتركة ضد الحوثيين وشن هجوم بري محتمل اختطاف كابتن طيار في ظروف غامضة بالعاصمة عدن أكثر من 100 قتيل وجريح في حريق اندلع بتركيا تنفيذا لأوامر ترامب.. السلطات الأمريكية بدأت باعتقالات واسعة اغتيال مسؤول في حزب الله بالرصاص أمام منزله في البنان واتساب تعتزم إتاحة المشاركة عبر إنستاجرام وفيسبوك باكستان تكشف عن موافقتها على شروط بنكين في الشرق الأوسط لمنحها قرض بمليار دولار
مليشيا الحوثي ومليشا الانتقالي يتحركان وفق تناغم مريب ، ويسيران وفق مصالح مشتركة ، سنحاول في هذه العجالة ان نرصد بعض التطابق التخريبي بين المجلس السياسي الحوثي والمجلس الانتقالي الجنوبي:
مليشيا الحوثي ترفض تنفيذ البند العسكري والامني في القرارات الاممية،ومليشا الانتقالي ترفض تنفيذ البند العسكري والامني في اتفاق الرياض.
كلاهما يعتقدان ان تخليهم عن السلاح انتهاء لتواجدهم وتلاشيا لنفوذهم. كلاهما يرفضان الإعتراف باي مكونات سياسية او حزبية تري احقيتها في تمثيل الشمال أو الجنوب.
الحوثي يعتقد انه الممثل الالهي عن الشمال والانتقالي يحلم انه الممثل الوحيد عن الجنوب.
مليشيا الحوثي ومليشا الانتقالي يعتمدان على القمع والاعتقالات والتعذيب مع خصومهم. مليشا الكهوف بصعده ترى ان الشمال حق لها لا مكان لمنازع ولا شريك معها، ومليشيا القرية في الضالع ترى ان الجنوب ملك خاص لا حق لأي جنوبي سواهم في تمثيله والحديث عنه.
مليشيا الحوثي غالبية من يمثلها ويقودها هم القتلة والمجرمين واللصوص. ومليشا الانتقالي غالبية من يقودها مطلوبين امنيا واصحاب سوابق. مليشيا الحوثي والانتقالي يحاربان اصحاب المؤهلات والخبرة والمختصين ويقدمان في المناصب الجهلة والمهافيف وعديمي الخبرة.
مليشيا الحوثي ومليشا الانتقالي كلاهما يدينان بالولاء المطلق لدول أجنبية. كلاهما يقدمان مصالح الأطراف الخارجية على المصلحة الوطنية.
كلاهما يقدسان ويجلان القيادات العسكرية والسياسية لدول التي يدينون بالولاء لها، مقابل الاستخفاف بالقيادات العسكرية والتاريخية اليمنية.
كلاهما لا يستطيعان البت في حوار او مفاوضات مالم توافق الأطراف الخارجية التي تمولهم. كلاهما يرفعان ويجلان اعلام الدول التي تمولهم اكثر اجلالا من علم الجمهورية اليمنية.
كلاهما يتفاخران بالعمالة والخسة للخارج. قيادات المليشيات الحوثية تخرجت من الضاحية الجنوبية ببيروت وقيادات المجلس الانتقالي تخرجت وترعرعت في الضاحية الجنوبية بلبنان.
إعلام المليشيات الحوثية بدأ نشاطه وتوسع أدائه على يد خبراء حزب ألله اللبناني وإعلام المجلس الانتقالي تاهل خبرة وتوسع بثا على يد خبراء حزب الله اللبناني ايضا. كانت قنوات المليشيات الحوثية ومليشا المجلس الانتقالي تبث من لبنان وتنطلق من بناية واحدة في بيروت.
كلاهما يرى ان الشرعية هي العدو الاول لهما وكلاهما يسعى لإضعافها وتشتيت قواها. كلاهما يرى انه بإنتهاء الشرعية سيصل كلا منها الى تحقيق حلمه وبلوغ أهدافه.