آخر الاخبار

عاجل : وفد حوثي يسافر سراً للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ووفد أخر يغادر مطار صنعاء يتم الإعلان عنه.. إستياء واسع لحلفاء المسيرة .. جناح إيران يتفرد بكل التفاصيل احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم الملك سلمان يعتمد رمز عملة الريال السعودي الريال يصطدم بجاره أتلتيكو ومواجهة سهلة لبرشلونة.. تعرف على قرعة دور ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المباريات أبو عبيدة يعلن أن القسام ستفرج غداً عن 6 أسرى إسرائيليين بينهم "هشام السيد" هكذا ردت حماس على الاتهامات الاسرائيلية بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية "شيري بيباس"

عبدالوهاب الآنسي : انتخابات 2012 أنهت «الحقبة المظلمة»
بقلم/ مأرب برس
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و 4 أيام
الأربعاء 17 إبريل-نيسان 2013 06:30 م

التقى الأمين العام للتجمع اليمني للاصلاح نائب رئيس المؤتمر الوطني للحوار عبد الوهاب الآنسي في العاصمة الألمانية برلين، الماضي، عددا من ابناء الجالية اليمنية ، وناقش الطرفان الوضع اليمني وتطورات العملية السياسية في اليمن.

إجابات عبدالوهاب الآنسي على الأسئلة التي طرحت في اللقاء:

- حول مرحلة ما بعد التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ..

الانتخابات الرئاسية في فبراير 2012 م اضعفت قدرات النظام السابق بشكل كبير حيث أنهت فعلياً تلك الحقبة المظلمة من حكمه، ورغم محاولات علي صالح إجهاض المبادرة من خلال وزراء حكومة الوفاق الوطني التابعين له عن طريق إضعاف اداء الحكومة لخلق حنق شعبي ضدها، إلا أن الحكومة حاولت التخلص منذ ذلك بتنفيذ ما أوكل لها من مهام من خلال تهيئة الظروف السياسية الجيدة لإقامة الحوار الوطني.

- الحوار الوطني

الحوار الوطني كان ولا يزال بابه مفتوحاً لكل اليمنيين سواءً للحوثيين الذين يمتلكون دولة داخل الدولة بسيطرتهم على محافظة صعدة ، بعد أن قام علي عبد الله صالح بتسليم المنطقة لهم بأمره بسحب قوات الجيش والأمن منها ، وبالرغم من امتلاكهم قوة عسكرية يسيطرون من خلالها على عشرة ألوية تابعة للدولة في تلك المحافظة. وكذلك مازال مفتوحاُ حتى لدعاة الانفصال كعلي سالم البيض، فاليمنييون جميعاً مدعوون لتقديم أرائهم و عرضها على الجميع بكل حرية ولن يتم اختيار الا ما تم التوافق عليه. مؤكداً بأننا جميعاً لا زلنا ندفع ثمن أخطاء علي صالح سواء في الجنوب او في الشمال.

وأضاف بأن تهئية النجاح للحوار الوطني يتم عبر عدة أمور من ضمنها اعادة تشكيل وهيكلة الجيش الأخيرة التي ستسهم في نجاح الحوار الوطني وهناك أمور اخرى تعمل القيادة السياسية من أجل إقرارها لضمان نجاح الحوار.

- موقف التجمع اليمني للإصلاح من القضية الجنوبية ..

موقف الاصلاح من القضية الجنوبية يتمثل في الحفاظ على كيان دولة واحدة لا مركزية وان الاصلاح سيوافق على اي شكل تقره اللجان الفنية المختصة بمثل هذه القضية حتى لو توفر في هذا الشكل ادنى مقومات النجاح، وأكد ان الاصلاح ليس مع خيار فيدرالية من دولتين معللاً ذلك بأن هذا سيكون خطوة اولى في استمرار تقسيم الجنوب الى دويلات صغيرة ، وأوضح بان المزاج العام لليمنيين في الجنوب اصبح يفضل عدم السير في حل الفصل الى دولتين بسبب تباين وجهات نظر القيادات السياسية الجنوبية سواءً المتواجدة في اليمن او التي لا تزال في الخارج.

- وحول ان حزب الاصلاح يريد الاستئثار بالسلطة ..

أوضح الآنسي، على المتابع ان ينظر بإنصاف فلو تأملنا في عدد الوزارات وحصة حزب الاصلاح منها فسنجد ان الاصلاح يمتلك 4 وزارات فقط من ضمن 35 وزارة وهذا دليل واضح على حرص الاصلاح على عدم الاستئثار بالسلطة والحكم.

وذلك لأنه لن يكون قادراً لوحده على حمل مهام وأعباء البلاد كاملة خصوصاً في هذه الفترة ، وليس هذا من باب التواضع وإنما هي حقيقة يجب الاعتراف بها .

وحول آلية اتخاذ القرار في الاصلاح، اوضح الآنسي، أنها لا تتم عبر أفراد انما المؤسسات هي التي تتحدث باسم الاصلاح، في معرض رده على تساؤل احد الحاضرين بخصوص وجود آراء مختلفة من قبل اشخاص قياديين في الاصلاح سببت عدم وضوح الرؤية لدى المتابعين والباحثين عن موقف الاصلاح الحقيقي من قضايا مختلفة.

وأما بالنسبة للقضايا العامة يتم نقل رأي الاصلاح فيها الى اللقاء المشترك ويتم اتخاذ موقف موحد باسم اللقاء المشترك ، مؤكداً على قيمة اللقاء المشترك السياسية باعتباره تجربة فريدة على مستوى العالم.

- الدستور

هناك ملاحظات كثيرة على الدستور الحالي ويجب تعديله بحيث يتم تقليص صلاحيات الرئيس الحالية.

- شكل الدولة مستقبلاً

رؤيتنا في اللقاء المشترك وشركاءه - المجلس الوطني - تتمثل في أن يكون نظام الدولة نظاماً برلمانياً ، لأنه سيكون الأنسب خلال الفترة القادمة من عمر اليمن ، وذلك لسهولة تطبيق مبدأ الثواب والعقاب وإقالة الحكومة إن قصرت في اداء مهامها.

- الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمتين

نأمل ان يكون لدينا مرشح واحد ليس فقط باسم اللقاء المشترك بل باسم الاطار الاوسع - المجلس الوطني - ولكن لا نعلم ما ستؤول اليه الامور خلال الفترة القادمة وستكون خياراتنا محكومة بما يحقق مصلحة البلد.

لا نستطيع ان نمنع هادي من الترشح وان كنت اعتقد انه لن يقوم بذلك لانه دائماً ما يكرر القول أن تحمله لأعباء ومهام الرئاسة يمثل ضغطاً كبيراً ومهمة صعبة لم يكن يطمع بالحصول عليها.