تركيا تكشف عن مسيرتها الانتحارية بعد اجتيازها اختبارات معقدة
منظمة العفو الدولية توبخ ترامب وتنشر غسيل واشنطن
ترامب يتراجع مؤقتا: لسنا في عجلة من أمرنا بشأن خطة غزة
لماذا غادرت حاملة الطائرات الأمريكية ترومان البحر الأحمر؟
اليمن تعلن موقفها من خطة ترامب الداعية لتهجير الشعب الفلسطيني
تقرير أمريكي يكشف عن ثلاثة ضربات قاتلة لو تم تنفيذها فسوف تعمل على إضعاف قدرات الحوثيين وشل حركتهم
القاص العمراني في مجموعته القصصية الجديدة يستعيد زمن البراءة
وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف أسرار اغتيال حسن نصرالله ومفاجأة بشأن عملية البيجر
افتتاح مميز لرالي قطر الدولي - بطولة الشرق الأوسط للراليات
السعودية تلغي اشتراطات سابقة للسماح بدخول حاملي تأشيرة عمرة أو زيارة إلى أراضيها
يا ترى ما الذي جعل الحكومة مشغولة جداً لدرجة أنها عجزت عن تقديم دراسات المشاريع التي كان من المفترض للاستفادة من خمسة مليار دولار هي حصيلة مؤتمر المانحين في نوفمبر 2006م.
وطيلة الفترة الماضية "ضجتنا" الحكومة وهي تشكي وتبكي من عدم التزام الدول المانحة بالتزاماتها المالية، وإذا بنا نكتشف وهي "تطبل" لاجتماع لندن المنعقد نهاية الأسبوع الماضي بأنها لم تستطع تقديم دراسات للمشاريع المطلوب تمويلها.
وأستغرب! أما كان على حكومتنا الاستفادة من المنحة السابقة قبل التفكير بفرش عمامتها أمام اجتماع لندن الأخير بل أنها "أدوشت" العالم وهي تطلب المساعدات حتى لا تنفجر ولا تتحول إلى صومال جديد، وفي الوقت ذاته لا تعرف ما الذي ستفعله بأموال المانحين.
حكومتنا كما هي عادتها تريد من العالم "الزلط" وبس وهي ستفصل المشاريع على مقاسات مراكز النفوذ "والهبارين" وقاولي الوطن ومشاريعه، ولأن هذه الدول قد فطنت لذلك وبدأت تطلب دراسات المشاريع المطلوب تمويلها حتى تتأكد بنفسها من تنفيذ المشاريع، فزمان الدفع قد ولى وممنوع الدين وكلمة بعدين.