الحكومة الشرعية تتحدث عن جهود استئناف تصدير النفط
طارق صالح: ''مأرب قلعة الجمهورية وعصية على الحوثيين''
مفاجأة اقتصادية.. دولة عربية تمتلك 162 طنًا من الذهب
ما هو الإعلان الدستوري الذي جرى إقراره في سوريا وماذا منح للشرع؟
القمر يتحول إلى اللون الأحمر في خسوف مثير يستمر لساعات
مأرب تكرم 48 حافظا وحافظة في ختام المسابقة الرمضانية
بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية
دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية
بن مبارك يدعو أجهزة الأمن الى ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أحداث الخشعة بحضرموت
بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة..
أولا: أبارك للمسلمة العربية اليمنية الإصلاحية توكل كرمان جائزة نوبل للسلام!
وثانيا: أهدي إلى النظام اليمني جائزة نوبل للحرب والقتل وسفك الدماء!
طبعا سيقول البعض، ليس هناك جائزة نوبل للحرب!!! ولكنهم سيغيرون رأيهم في الفقرة القادمة:
"ألفرد نوبل"، العالم السويدي اخترع الديناميت، تلك المادة المتفجرة القاتلة، ولكنه ندم من اختراعه لاحقا، وقام بإنشاء جائزته للسلام ، لأنه بحسب التفسيرات كان يشعر بالذنب من استخدام تلك المادة "الديناميت" في الحروب بين الجيوش المتحاربة! وما ينتج عنها من كثافة في سفك الدماء في أوساط الجنود! ولكنه لم يكن يتوقع أبدا أنه يمكن استخدامها أو استخدام مواد مطورة منها، في وجه مظاهرات سلمية في صنعاء أوتعز أوعدن، مظاهرات يحمل شبابها وشيباتها الورود وشعارات السلام!!
وأعتقد لو علم بأن هناك أنظمة ستستخدم هذه المادة في وجه شعوبها، لأنشأ جائزة نوبل للحرب وسفك الدماء، لتكون عارا في وجه أولئك الذين يستخدمون الديناميت في وجه العزل والأبرياء! ولحاز النظام اليمني والسوري والليبي لهذه الجائزة بامتياز لعام 2011!
ولكن ما زالت هناك فرصة للنظام من مخرج مشرف:
لم يبق للنظام من أي مخرج مشرف، سوى أن يقتدي ب "ألفرد نوبل"، وأن يتنحى رئيس النظام عن السلطة، ويكفر عن تلك الدماء التي سفكت، بإنشاء جائزة سنوية من مال الشعب الذي في رصيده، ويسميها جائزة علي صالح للرئيس المتنحي سلميا! لعل وعسى أن تشجع هذه الجائزة بقية الأنظمة العربية الاستبدادية بالتنحي مبكرا قبل سفك قطرة دم واحدة! وحينها، حينها فقط، يمكن للينميين أن يسامحوا هذا النظام الذي استخدم ديناميت نوبل في وجه الورود التي حملها المتظاهرين!
وعلى العلماء الذين افتوا بوجوب استخدام الديناميت في وجه المظاهرات السلمية، أن يتعلموا قليلا من هذا العالم النرويجي، ويستغفروا الله ويتوبوا إليه! وأن يتمعنوا جيدا في الآية الكريمة التي تقول:
" أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا"