محمد صلاح في طليعتها.. صفقات مجانية تلوح في أفق الميركاتو الشتوي عاجل :حلف قبائل حضرموت يتحدى وزارة الدفاع والسلطة المحلية ويقر التجنيد لمليشيا حضرمية خارج سلطة الدولة مصابيح خلف القضبان.... تقرير حقوقي يوثق استهداف الأكاديميين والمعلمين في اليمن الإمارات تعلن تحطم طائرة قرب سواحل رأس الخيمة ومصرع قائدها ومرافقه بينهم صحفي.. أسماء 11 يمنيًا أعلن تنظيم القاعدة الإرهـ.ابي إعدامهم مكافئة للاعبي المنتخب اليمني وهذا ما قاله المدرب بعد الفوز على البحرين تعديل في موعد مباراة نهائي كأس الخليج في الكويت إضراب شامل في تعز احتجاجًا على تأخر صرف المرتبات ارتفاع ضحايا حادث تحطم الطائرة المنكوبة في كوريا إلى 127 قتيلا دولة عربية تسجل أكبر اكتشاف للغاز في عام 2024
الثورات العربية كشفت النقاب عن الوجه الحقيقي لأنظمتها ازالة الأقنعة لتتضح الصورة عن كثب لوجوه بشعه قبيحة دموية لأشخاص اقل ما يوصفون به مصاصو دماء كشرت هذة الوجوة عن انيابها في وجه شعوبها لتعلن لا حق لكم فيما تطالبون به وحريتكم تنتهي بلا بدايه عندما تبداء بلا نهايه حريتنا هؤلاء الزعماء اثبتوا ان النظام الجمهوري الديمقراطي نظام فاشل امام النظام الملكي بما فيه من مساوئ وعيوب تراجعت هذه الأنظمة بدولها الي الوراء ألف خطوة في عصر العولمة والحداثة عصر الفضاء الواسع لتضل دولهم راكدة ومن اجل ماذا ارصدة في البنوك قصور ودور ووجاهات وزعامات .
شيى لا يصدق هذه العقليات المتخلفة جعلت الدول العربية دول العالم الثالث النامي بل ادخلتها في سبات عميق لتكون النائمة نومت اهل الكهف الأ ان القدر لعب لعبته واستيقظت هذه الشعوب من سباتها ايقظها لهيب جسد محمد بوعزيزي المحترق أول شهداء ثورات الالفية الثانية.
هذة الثورات تحدثت جليا عن ما يدور وراء الكواليس خاصة كواليس السجون والمعتقلات وماندركه ان الزعامات العربية لم تنشاء جهزة امنية كالاستخبارات والامن السياسي والامن القومي والوطني والبوليس السياسي الا لقمع شعوبها واسكات أفواه احرارها واخراس السنت ناقديها فهذه الاجهزة لآمن الكرسي فتعددت الاسماء والموت واحد تعددت الاجهزة والقمع والتعذيب واحد وادبيات السجون لا تختلف من دولة لأخر.
الا انه على الباغي تدور الدوار فهؤلاء الذين كانوا بالأمس القريب يصدرون أوامرهم بقمع وسجن الابرياء هم اليوم يخضعون للتحقيق والحبس ويحتسون من ذات الكاس الذي تجرعه مواطنوهم على مدار سنوات حكمهم.
وما يجعلنا اكثر دهشة وحسرة وحرقة ان تصل الى مسامعنا إحصائيات دقيقة لمقدار ثروات بلادنا التي تنهب ومازالت تنهب بكل ما تحمل الكلمة من معنى فاليمن انتجت منذ عام 84 عام اكتشاف النفط وحتى عام 2011 نفط بقيمة ما يقارب 38 ترليون ريال فكيف لشعب يمتلك هذه الثروة ان يزحف بعض ابنائه سيرن على الاقدام الى دوله شقيقه ليجد فرصه عمل بعد ان ضاقت به السبل في ارضه ووطنه .
فبوركت هذه الثورات التي تحتوي في جنباتها شباب مناضل يجعلنا نقف وقفت اجلال امامة خاصة يوم جمعة الكرامة تلك الجمعة الدامية اذهلني يومها ان ابناء ساحة التغيير تصدوا لرصاصة القناصة بصدور عارية دونما خوف او زلل رغم ادراكهم ان القناصة يعتلون اسطح المباني المواجهة لهم الا ان يثنيهم عن التصدي لهم بالحجارة وذلك اضعف الايمان لم يتراجعوا قيد انملة او يحاولوا الفرار انما تماسكوا ورابطوا في اماكنهم لا يتراجعوا الا لإسعاف جرحاهم ونقل شهدائهم كل هذا جعلنا نتسأل نحن في صنعاء ام في غزة ووابل الرصاص من ايادي الصهاينة ام من ابناء جلدتنا.
فهذا يدعونا الى عدم الاستغراب من موقف زعامات العرب من المجازر الاسرائيلية ضد ابناء الشعب الفلسطيني بل لم يعد من حقنا ان نطلب منهم شيء غير الشجب والتنديد فغزة ليست الوحيدة فهناك عشرات منها في معظم الدول العربية وفي كل دولة اسرائيل مصغرة وهذه الزعامات تحمل في صدورها غل وحقد ضد ابنائها اكثر من ما تحمله اسرائيل تجاه ابناء فلسطين فنحن اليوم لن نبحث عن من يحرر فلسطين من الاحتلال الاسرائيلي او العراق من الاحتلال الامريكي فحسب انما سنبحث عن من يحرر الشعوب العربية من أنظمة محتلة وزعامات غزاة .