المليشيات الحوثية تعلن موافقتها التوقيع على خارطة الطريق وسيناريو سوريا يحضر نقاشاتهم مع المبعوث الأممي .. عاجل مواجهات بالأسلحة الثقيلة جنوب اليمن والقوات المشتركة تسحق تسللات المليشيات الحوثية صحفيات بلاقيود: من المخجل أن تخطط دولة لخرق القانون الدولي الإنساني لصالح دول أخرى لتصفية الحسابات برلماني يستغرب من عدم ذكر المتورطين بقضايا الفساد ويكشف اسم المسئول السابق الذي يلاحقه القضاء عاجل: بيان رئاسي هام بشأن تطبيع الوضع بمحافظة حضرموت تحديد موعد بطولة كأس آسيا و 3 مدن سعودية تستضيف المباريات صنعاء: الإفراج عن القيادي في حزب المؤتمر الشيخ أمين راجح شاهد.. زلزال مدمر يضرب الصين والحصيلة أكثر من 200 قتيل ومصاب مطار دمشق يستأنف عمله رسميًا صباح اليوم الأمم المتحدة تكشف عن مهمتين جاء من أجلهما المبعوث إلى صنعاء
محمد علي احمد (رئيس مؤتمر شعب الجنوب ورئيس الحراك الجنوبي المشارك في الحوار) يعفي ياسين مكاوي من تمثيل المكون الجنوبي في مؤتمر الحوار. والسبب في ذلك أن مكاوي كان له موقف المشاركة في الجلسة الختامية لمؤتمر الحوار وهو موقف مخالف لما قرره محمد علي أحمد من عدم المشاركة.
حمد المتعصب لفكرة منح الجنوبين حق تقرير المصير. وهذا الحق الذي يدعو إليه قائم أساساً على حرية التعبير والرأي والاختيار. لكنه يصادر هذا الحق ويفرض على الجنوبين رأياً واحداً وهو الانفصال. في خطوة سابقة لذلك الاستفتاء.
أبين معقل الرئيس هادي. وشبوة كمحافظة متداخلة اجتماعياً وسياسياً ومصلحةً مع أبين. كيف سيتعامل أحمد مع أبناء هاتين المحافظتين لو قرروا اختيار الوحدة الاندماجية مع الشمال؟؟هل سيعترف لهم بحق وحرية ورأي وهو يصادر حرية وحق ورأي مكاوي في الموفمبيك؟
الضالع وأجزاء من محافظة لحج كمناطق متداخلة جغرافياً وبنيوياً مع مناطق في الشمال وتوجد ارتباطات مصالح بين تلك المناطق تشير إلى نتيجة متفوقة لصالح الوحدة. تؤسس إلى عودة الصراعات الطاحنة مع قوى التمزيق والمناطقية والتموضع في خانة الإلغاء والتهميش والتهجير بزعامة محمد علي أحمد.
بقية أبناء الجنوب المنتشرين في بقع متباعدة جغرافياً متباينة الأراء والاختيارات في جولة تقرير المصير.
أين سيضع أحمد كل من يخالفونه في الموقف؟ وكيف سيتعامل مع إرادتهم وأصواتهم التي ستتجه نحو الوحدة؟
على أي مبادئ وأسس وقيم سيتم التأسيس لدولة الجنوب لو انفصلت؟ وكيف سيتم التعاطي مع التنوعات السياسية والفكرية في كيان ترتسم له عوامل الاستبداد والديكتاتورية من الآن؟
وفي سقيفة أخرى ليست بأقل ارتباكاً وتخبطاً:
اللجنة العامة لحزب المؤتمر -التي يسيطر عليها المخلوع- تقرر تجميد عضوية الدكتور الارياني من حزب المؤتمر. على خلفية مواقفه الوطنية التي تتجه بعكس مؤامرات المخلوع ضد المؤتمر وضد الوطن.
هكذا تفاعلات حزبية داخلية سلبية في المؤتمر الشعبي. تقضي على ما تبقى من خيط أمل في أن يكون هذا الحزب وطنياً مؤسساً للديمقراطية وحاملاً لها ومحافظاً عليها. حاضناً ومستوعباً لكافة قياداته وكوادره الذين يتعرضون لأقبح عملية تهجير لحقوق ومقتضيات عضويتهم فيه.
وعلى بساط مختلف تتشكل معالم همجية وعنجهية تنتج مشاريع متقزمة ضئيلة الحجم عديمة الامتلاك لعوامل الفاعلية والبقاء.
عبد بورجي (التهامي المحسوب على عصابة المخلوع ) يسعى للسطو على نشاط الحراك التهامي واستخدامه لمصلحة عصابة المخلوع الفوضوية. ويتجاوز كل قوى ومكونات الحراك التهامي.
وهنا حالة يأس وقنوط متقدمة على عمرها الافتراضي. تلوح في شكل محاولة استحواذ على تفاصيل المشهد بكل مصالحه وعوائده. فقوى ومكونات الحراك التهامي تجافي وتخاصم نشاطات البورجي المسرعة نحو التشظي والانقسام والاستفراد بامتيازات النضال وثمرات اعتماله.
كل هذا يتم في حلبة التنازع والتمزق الوطني وفي نفس الوقت يدعي هؤلاء المستبدون والإقصائيون أنهم يسعون إلى تعزيز الحريات والحقوق ونيل المطالب العادلة. لمناطقهم ومكوناتهم التي يستحمرون ظهورها مبكراً
عجبي الشديد: كيف يؤتمن هؤلاء على الجنوب أو على المؤتمر الشعبي أو على القضية التهامية. لو استفردوا بالأمر؟