آخر الاخبار

رئيس الوزراء: عيدروس الزبيدي له موقف متقدم بخصوص القضية الجنوبية وأكد انه مع المجلس الرئاسي في معركته ضد الحوثيين عاجل : الجيش السوداني يعلن السيطرة على مصفاة نفطية كانت تغطي نصف احتياجات السودان لقاء قبلي واسع لأبناء وقبائل شرعب بشأن ماتعرض له مدير وكالة سبأ بمأرب جرائم متصاعدة في إب.. حرائق حوثية تلتهم سيارة مغترب وأحد الشقق التي يسكنها نساء وأطفال دعم سياسي امريكي من إدارة ترامب لرئيس الوزراء احمد بن مبارك رئيس هيئة أركان الجيش السوداني يعلن عن نصر استراتيجي من مقر القيادة العامة...ويكشف عن نقطة تحول حاسمة للشعب السوداني مأرب: ندعوة تدعو إلى تشكيل لجنة وطنية للحفاظ على الهوية اليمنية وتحصين ألأجيال شاهد: القسام تستعرض غنائم من سلاح النخبة الإسرائيلية في منصة تسليم المجندات الأسيرات وإسرائيل تعتبر الأمر ''إهانة'' عميد الأسرى الفلسطينيين يرى الحرية بعد 39 سنة في سجون الإحتلال.. من هو وما قصته؟ الحكومة اليمنية تعلن جاهزية الموانئ المحررة لاستقبال جميع الامدادات التجارية والإغاثية والخطوط الملاحية

إلى قائد تنظيم القاعدة
بقلم/ عبده نعمان السفياني
نشر منذ: 12 سنة و 4 أشهر و 11 يوماً
الخميس 13 سبتمبر-أيلول 2012 03:50 م

يا قائدَ التنظيمِ والتنظيمُ يَحتضرُ

هلْ منْ بصيصٍ بجنحِ الليلِ تنتظرُ ؟

قَتَلتَ باسمِ جهادِ النفسِ إخوتَنا

وجِئْتنا بلباسِ الدينِ تفتخرُ

الغدرُ والقتلُ والإرهابُ تنهجُها

عَلَى الدَّوامِ بهذا الدَّرْبِ مُنْحَصِرُ

إنْ كنتَ تزعُمُ أنَّ النصرَ مُرتَقبٌ

وأنَّكَ حينَ تفنِيْنَا سَتنتصِرُ

وأنَّ منهجكَ القرآن ترفعُه

تَفِيْ بما فيهِ من آيٍ وتعتَبرُ

وتهتدي بِهُدَىَ المختارِ سيّدِنا

وأنَّ قُدوَتكَ القَعقاعُ أو عمرُ

فَسَلْ لما اليومَ في الأعقابِ منهزمٌ

وكلّ يومٍ إلى القيعانِ تَنحَسِرُ ؟!

والعمرَ تُفْنيهِ مَنبوذاً ومُندَحِراً

تجرُّ دَوْماً ذُيولَ الذُّلِّ ، تَنكَسِرُ

أيُّ جهادٍ تراهُ حينَ تَقتلنا ؟!

تُقَطِّعُ الناسَ أشلاءَ وتنتحِرُ

مَضَتْ سِنينٌ وأنتَ تائهٌ وَجِلٌ

على الجبالِ وفي البيداءِ تنتشرُ

***

فَكَمْ أقمتَ لنشرِ العلم أعمدةً ؟

وكم مساجدَ تَبنيها وكمْ تَذَرُ ؟

وكمْ مَشَافِيْ بهذا الكون تُنشئُها ؟

وكمْ بفضل العلم من أشياء تبتكرُ ؟

ماذا تقدِّمُ للأقصى وقدْ عَبَثوا

به اليهودُ وقد هدُّوا وقد حَفروا ؟

لا شَيء تسدِيه يا هذا لأُمَّتِنا

وَكيفَ تمنَحُها ما أنتَ تفتقرُ ؟!

دينُ السلامِ هو الإسلامُ منهجُنا

ما قيمةُ الدينِ حيثُ الرعبُ يَستعرُ؟!