زعيم المليشيات يكشف حصاد ضحايا الغارات الأمريكية البريطانية على جماعته
الشرعية تبلغ مجلس الأمن الدولي عودة المليشيات مجدداً إلى مربع الحرب - بيان
الاعلان عن عقوبات أميركية جديدة تستهدف شبكات تجارية تابعة للحوثيين
سبع صفقات عابرة تحرج نادي بايرن .. الانتعاش المالي لم يغير المعادلات
تعديلات تغير شكل التبديلات في الدوري الإنجليزي الممتاز
إيران تعلن مقتل أحد قيادات «الحرس الثوري» في دولة عربية
إيران تفضل استخدام وكلائها العرب ضد خصومها.. واشنطن وطهران.. خطوات «خاطئة» قد تقود الشرق الأوسط لحافة الهاوية
صحيفة أمريكية تكشف عن تزويد واشنطن للسعودية بشحنة اسلحة متطورة- اكثر من 10 ألف قنبلة توجه بالليزر
وقفة احتجاجية قبلية تطالب بالافراج عن اللواء الركن علي محسن الهدي الموقوف في السعودية
مؤتمرات المحافظات.. محاولة لإنقاذ العمل السياسي في البلاد أم حالة تفتيت وانقسام؟
قمة الألم وقمة الوجع عندما يتولد لديك شعور أنك تخلصت من نظام فاسد وإذا بالبديل عنه أفسد منه بعشرات المرات. بلد أصبح موبوء بالفساد ، محسوبية ،عنصرية، محاباة ،مجاملة.تفريق طبقي ومناطقي، يولد القهر والوجع حد البكاء. وثائق فساد المنح الدراسية في وزارة التعليم العالي بغض النظر عن صحتها من كذبها تزويرها افتراضا ولا أظنها كذلك كون مضى على نشرها فترة ليست بالقصيرة ولا يوجد رد من وزارة التعليم العالي نموذج بسيط من نماذج فساد الحيتان الكبيرة والزواحف الخطيرة على مؤسسات الدولة التي حولتها الى ملكية خاصة.
على قناعة أن نشر وثائق الفساد في وزارة التعليم العالي وفتح ملف المنح الدراسية الذي يشوبه الكثير من الشبه والإختلالات في هذا التوقيت ليس بريئا أو لوجه الله أو حرصا على المصلحة الوطنية والوطن وإنما لأهداف خاصة وابتزازية وحملة ممنهجة تستهدف تشويه معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد الوصابي لأن البعض قد يكون عجز عن انتزاع منه ما.يريد.
أضف الى ذلك تصفية حسابات سياسية وأنا هنا لست في موقع الدفاع عن الوزير فهو يعرف كيف يدافع عن نفسه إن كان بريئا لأن وزر هذا الملف تتحمل مسؤوليته الحكومة ووزراء التعليم العالي السابقين رغم أني لا أبرء سياسة حزب الإصلاح القائمة على المحسوبية والمجاملة والمحاباه وخاصة لأبناء الذوات والأبهات والهيلمانات ولا مكان في قاموسهم للكفاءات والبسطاء والكادحين وأبناء "الشغالات" كمصطلح يستخدم للتعبير عن التمييز عامين كاملين وأنا أتابع كل الجهات ذات العلاقة وكل من لهم قدرة على منفعتي كمواطن بسيط على قدر حاله للحصول على منحة لأحد أولادي الذي معدله تنطبق عليه معايير التعليم العالي لكن ولأني لست من الذوات ولا من المشائخ أو الأبهات وأصحاب "بنت بيليز" كتعبير لمن له رأس مال اقنعوني أن الباب مغلق وغير ممكن ويجرب حظه في التسجيل عبر بوابة الوزارة الكترونيا ورغم تسجيله في عاميين متتاليين لم يحالفه الحظ وكنت على يقين أنها مجرد فكرة تخلص لا أكثر فأقنعت أولادي الإثنين سجلوا في جامعة تعز حتى يجعل الله لهذا البلد فرجا ومخرجا.
لست ضد حصول الطلاب ابناء البهوات والذوات على منح دراسية على حساب الحكومة أو بدعم ولو جزئي فهم بالأخير مواطنيين يمنيين لكني ضد التمييز العنصري أن تسخر الحكومة لخدمة البهوات وكبارات القوم وأبناء البسطاء والمساكين والمبدعين لا يستطيعون اكمال أومواصلة تعليمهم بسبب حالتهم المادية.
أكبر كارثة على هذا البلد بعد كارثة وجائحة الحوثي هي كارثة الأحزاب السياسية والمسؤولين والوزراء فأنت كمواطن فقط قدم نفسك وأولادك قرابين ليعيشون هم في ترف ونعيم. قد نكون تخلصنا من ماض سيء لكننا دخلنا في حاضر أسوأ ونتجه نحو مستقبل مجهول.