آخر الاخبار

توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية

تغريدة قرقاش عن حزب الإصلاح بين الواقع والخيال
بقلم/ علي ناصر قايد البخيتي
نشر منذ: 9 سنوات و شهرين و 16 يوماً
الأربعاء 25 نوفمبر-تشرين الثاني 2015 05:37 م
اتخيل جبهات القتال بدون الاصلاحيين، فأرى الحوثيين على مشارف سلطنة عمان، ومأرب في قبضتهم، وتعز تُخيم عليها سلطة الحوثيين عدى بعض الشغب هنا أو هناك، تلك حقيقة، بغض النظر عن مواقفي المنتقدة للطرفين "الحوثيين والاصلاحيين"، وللحرب الأهلية بشكل خاص، ولا يعد هذا مدحاً للإصلاح لمشاركته في الحرب الأهلية، لكنه واقع على الأرض أسعى لنقلة بموضوعية.
سجون الحوثيين تمتلئ بقادة الإصلاح وناشطيه السياسيين والصحفيين، بينما لا يوجد قيادي واحد مسجون من بقية الاحزاب، حزب الإصلاح موحد في مواجهة الحوثيين وتأييد العاصفة "بغض النظر عن مواقفي من العاصفة"، بينما هناك انقسامات في بقية الاحزاب حول الموقف من الحوثيين والعاصفة، فكيف يمكن القول أن الاصلاحيين متخاذلين؟.
تغريده في توتر جعلتكم تنكرون واقع ميداني، فكيف لو كان بيان رسمي صادر عن ديوان الشيخ خليفة؟، كنتم ستنكرون أن هناك حزب اصلاح من الأساس.
طرفي الحرب الرئيسيين في اليمن هم الاخوان المسلمون والحوثيون، وهما مفتاح الحرب ومفتاح #صناعة_السلام_في_اليمن كذلك، وبقية الأطراف يدورون حولهم، مع بعض الاستثناءات في محافظات جنوبية.
كلامي لا ينفي ما ورد في احتجاجات امين عام الحزب الناصري من سعي الإصلاح إلى الاستئثار بالقرار، لكن ذلك يدل على عكس التهم التي تروج عن تخاذل الاصلاحيين، فالمتخاذل لا وجود حقيقي له على الأرض ولا تأثير، ولن يتمكن بالتالي من الاستحواذ على شيء.
ببساطة، لا يمكن اتهام الإصلاح بالتخاذل، والاستئثار بالقرار في نفس الوقت، الكذب كذلك يحتاج إلى تخطيط استراتيجي.
... 
للاشتراك في قناة مأرب برس على التلجرام. إضغط على اشتراك بعد فتح الرابط 
https://telegram.me/marebpress1