آخر الاخبار

اغتيال هنية .. طهران تحدد شرطاً لإبتلاع الإهانة الإسرائيلية الشرعية توجه طلباً عاجلاً لـ المجتمع الدولي بشأن موظفي العمل الانساني المختطفين لدى المليشيات ثلثي الوزراء من سلالة سيد الحوثيين .. لماذا وقع اختيار المليشيات على الرهوي لـ تشكيل حكومة الانقلاب الجديدة ؟ الرئاسي يعلن إفشال الحوثيين جهود السلام الجارية منظمةدولية: تطالب بنبش المقابر الجماعية في دولة عربية تحتضن أعلى أعداد للمفقودين في العالم تحقيقا للعدالة الشرعية تعلن استكمال تركيب محطة أرصاد جوية جديدة نصبتها في أحد مطاراتها الدولية تأثير الحروب وانعكاساتها 2 تريليون دولار في مرمى هجمات سيبرانية.. ماذا فعلت واشنطن؟ روسيا تكشف عن طائرتها الجديدة « الوحش الخفيف».. الرعب المتعدد المهام- صور رسميا .. الاعلان عن مؤتمر مأرب الجامع بحضور واسع للقوى السياسية والمجتمعية - اشهار استراتيجية تنمية الأرض والإنسان مأرب تشهد تكريم 860 شاباً وشابة ومبادرة ومؤسسة شبابية احتفاء باليوم العالمي للشباب.

أسقطها العفن ولم يجبها  
بقلم/ د.علي الزبيدي
نشر منذ: 7 سنوات و شهرين و 11 يوماً
الجمعة 02 يونيو-حزيران 2017 11:56 ص
 

 أمسكت بتلابيبه التي صدأت الأوساخ عليها وأصبحت صلبة كوجه جدار وهي تهزه في عنفوان وغضب ثم صرخت لماذا لماذا ؟ تحبون الدم ؟ لماذا لم تاتوا إلينا إلا بالموت، أليس لديكم شيء لتقدموه لنا غير الدماء، لماذا لم تطرحوا افكاركم مثلما يفعل أصحاب الأفكار؟ فإن قبلت وإلا ردت إليكم كثوب خلق، هذا شأن كل أصحاب الدعوات سواء أكانت باطلة أم حقة، خيرا أم شررا، لما تفضلون أن تسود أشخاصكم لا أفكاركم؟ هل هي عدم ثقة بما لديكم من أفكار؟ هل لأنها قرين الخرافة وألأساطير وتخشون كسادها، وإن يكن ؟ ألستم تؤمنون بالحظ والنصيب، ألا تعتقدون بالتجارب وخوضها، والا تستفيدون مما يعمله الآخرون في العالم أجمع، لماذا تشذون عن الآخرين وصلتنا رائحة قلوبكم قبل رائحة ملابسكم التي لا تختلف عنها كثيرا؟ منظركم البشع وتصرفاتكم الشنعاء في نزاع ومنافسة محمومة أيهما تسود وتطغى .

   لماذا ولجتم على هذا الشعب من بوابة الهلاك؟ أليس لديكم البدائل لبوابات أخرى، أم أنكم لا تجيدون الدخول إلا من باب واحدة هل قلت الحيلة لديكم؟ أم أنكم من يصنع الحيل ويحددها؟ كيف تهدمون بيتا أنتم تسكنونه؟ هذا الوطن ألم تنبتوا من تربته؟ ألم ترضعوا خيراته حتى أصبحتم أجداثا لا تفقه غير الخزي الذي تمارسونه طقوسا لا تباروْن فيها؟ 

   ما معنى الإحسان لديكم وكيف في عرفكم يكون رده، ألم تعلمكم ملازم السيد هذا السلوك الإنساني؟ ما هي الثقافة التي تصنع أشكالكم وتصرفاتكم؟ إن كانت فارسية فلماذا لم يسوقوا إليكم النظافة والبريستيج الاجتماعي؟ لماذا لم يعلمونكم أسلوب التعامل والدبلوماسية التي يتباهون بها؟ من اين جئتم باسوا ما عندكم إذا كان ملهمكم لا يشبهكم في شكله وأن أشبهكم في سلوكه؟ في اية تربة تزرعون الكراهية لتنبت غولا من الحقد الجارف، ما هو الماء الذي تسقون به عقيدة الكره ضد المساجد واي دين يسوغ لكم أن تنتهكوا حرماتها؟ 

   ألستم من بطون النساء؟ فلماذا تنتهكون الأعراض؟ ألا تؤمنون بالقبيلة، هل تعادون المجتمع في أعرافه وتقاليده، أين رصيدكم منها دلونا على حادثة تثبت لكم أنتم قبلنا أنكم مثل غيركم من الناس وأنكم لستم أمساخ من عالم آخر لا يتحملكم وربما ينكركم لا أتوقع كوكبا يستوعبكم .

أي قاموس في الكذب تعتمدون واية بشرة تلبسونها حين تسوقون هذا الكذب وتريقون الدماء من أجله، كيف هان عليكم قتل أكبادنا وسوقهم قطعانا في معركة خاسرة تعلمون خسارتها يوما بعد يوم؟ 

ألا تملكون أبناء؟ هل لأبنائكم أن يكونوا وقودا للمشروع الصفوي؟ ألستم تعتقدون بقدسية هذا المشروع الا يستحق الدماء الزكية التي تصورون للآخرين أنها في قناديلكم .

لمْ تقدموا للمجتمع اقتصادا ولا وضعا اجتماعيا مستقرا ولا دينا حقا، ولا أمنا . فعلام تفاخرون وبأي وجه تبررون صنيعكم لشعب يتسول اللقمة وأوراق التوت ليستر عورة عهدكم ,

 الا تجدون أن اتهامكم للآخرين لا مسوغ له وأنتم لا تملكون شروى نقير من إنجاز، أنتم تعطون للخراف قدسية عن العنصر اليمني أقله أنكم تدفعون ثمن ما تذبحون منها لكن هذا المواطن الذي يذبح على قارعة الوقت لا ثمن له ، حتى أتفه الأسباب لا تمتلكونها لتبرير القتل .

لماذا لا تقدمون إلينا ملازم منجزاتكم مثلما تجبروننا قسرا على ملازم السيد

في أية محافظة ازدهر العيش فيها بفعلكم وأنكرم في جهدكم أحد، كم مؤسسة بنيتم؟ كم شارعا رصفتم كم طريقا عبدتم ؟ ما هي المدارس والجامعات التي افتتحتموها في عهدكم، ما هي المصانع التي افتتحتموها؟

من يحمل افكاركم هم السلاليون، من يقاتل باسمكم الأطفال، من يحمي قضيتكم الشواذ والمنحرفون وارباب السجون؛ فهل يشير ذلك إلى صفويتكم التي تدعونها وتناطحون بها لماذا لماذا لماذ؟ ووقعت على الأرض زكمت أنفها رائحته العفنة ولم ينبت ببنت شفه .