آخر الاخبار

​ محاولة ثانية لاغتيال ترمب تشعل الشارع الأمريكي من جديد وكيل محافظة مأرب الدكتور مفتاح يناقش إنشاء مركز متخصص لعلاج الأورام السرطانية في المحافظة بن سلمان يوجه بضخ استثمارات عاجلة في دولة عربية بقيمة 5 مليارات دولار كمرحلة أولى المليشيات تحيل رئيس حكومتها السابق بن حبتور وعددًا من أعضاء حكومته التابعين لمؤتمر صنعاء للمحاكمة مليشيات الحوثي تجبر أطباء وموظفين بينهم كبار في السن على الزحف بصورة مهينة الإعدام لـ عبد الملك الحوثي وثلاثة من معاونيه هكذا نجا السنوار من ملاحقة إسرائيل .. تعرف على النظام البدائي الذي هزم واشنطن وتل أبيب توكل كرمان من واشنطن تطالب بإصلاحات في مجلس الأمن فيما يتعلق بحق الفيتو الذي يمنح 5 أعضاء التحكم المطلق بالشعوب ليس من اليمن..الخبير العسكري فايز الدويري يُشعل غضب الحوثيين بتحديد موقع ومسار إطلاق الصاروخ فرط صوتي الذي استهدف اسرائيل الاعلان عن نجاح عملية سحب السفينة سونيون دون أي تسرب نفطي

حجاج بيت الله
بقلم/ هائل سعيد الصرمي
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 16 يوماً
الأحد 30 سبتمبر-أيلول 2012 06:04 م

حنت لروض محمد صلواتي

واستبشرت بلقائه نبضاتي

وسرت بي الأشواق قبل مسيرتي

فغدوت والأشواق في عرفات

حجاج بيت الله من أوزارهم

غسلوا القلوب بأنهر العبرات

نادوا إلاهاً واحداً وجميعهم

حطوا الرحال بساحة البركات

عرفات يحضنهم على عرصاته

وعلى المحيا بسمة الوجنات

صلى وسلم للملايين التي

لبت، وصلت سائر الفلواتِ

يوم مهيب باركته يد السماء

وتجلت الأنوار في العرصات

عرفات يغشاه الجلال لأنه

حضن الوفود ومورد الرحمات

لله ما أحلى الوقوف بساحه

والقلب يشرق من ضيا النفحات

وترى الدموع على الخدود كأنها

سيل تفجر من لظى الزفرات

تضفي على العبد المؤمل راحة

ليذوق صفو حلاوة العبرات

تتزاحم الرحمات بين ضلوعه

وتفيض بالخطرات والآيات

رغم الحشود فكل قلب ناظر

لله مجمــــــوع بغير شتات

متبتلاً متوجهاً لله منـــ

كسراً يروم المحو للسوءات

فيعيش معنى القرب في لحظاته

لله ما أحلاك من لحظات

وإذا أفاض الناس بعد وقوفهم

نزلوا (بمزدلفٍ) على الساحات

ناموا على فرش الحصى فكأنها

من سندس الفردوس والجنات

وتوجهوا بعد المبيت إلى منى

زمراً على الأقدام والصهوات

نثروا دموع الشوق في محرابها

رفعوا الأكف بأطيب الدعوات

ذبحوا أطايب هديهم وتحللوا

من بعد رمي كبيرة الجمرات

لله ما أحلى لياليها منـــى

ووددت فيها لو أعيش حياتي

سأكون كالأملاك فوق ربوعها

وأذوق طعم الأنس في سجداتي

قلبي هناك معلق بربوعها

يا ليت حول ربوعها سنواتي

طافوا الإفاضة والوداع وغادروا

البيت الحرام بموكب الحسنات

ليعود عبد الله بعد وقوفه

كالــــطفل مولوداً بلا زلات

حسناته قد أثقلت ميزانه

وعلـــــت به في أرفع الدرجات

ملأت ببهجتها سماء فؤاده

فإذا به متــــوثب العزمات

في همة موصولة بالله

لا يلوي على الأوزار والشهوات

ما عاد مثل الأمس ليس يهمه

سير الليالي وانقضا اللحظات

بل همه الأيام يعمرها التقى

والذكر عبر دقائق الأوقات

يا رب بلغنا بفضلك دائماً

برد الوقوف بساحة الرحمات