آخر الاخبار

خبير أمريكي يكشف عن نوعية الأهداف الحوثية التي وضعها البنتاغون ضمن أولوياته لماذا لجأت واشنطن لاستخدام قاذفات بي-2 الشبحية لمهاجمة الحوثيين؟ مليشيات الحوثي تجبر المراهقين في مدارس صنعاء على هذا الأمر ثلاثون مليون يورو تعرقل إقالة مانشيني من منتخب السعودية قيادي حوثي يكشف نتائج غارات واشنطن بقاذفات B ـ 2 الشبحية:الضربات استهدفت مواقع سبق ضربها من قبل التحالف ولا يتوفر فيها أي أسلحة والهدف هو التخويف بيان عاجل لكتائب القسام بعد اعلان استشهاد يحيى السنوار أول دولة تكشف عن مشاركتها ودعمها للغارات الأمريكية ضد مليشيا الحوثي في اليمن بطائرات الشبح العملاقة تفاصيل مباحثات اللواء سلطان العرادة مع السفير الأمريكي حول الوحدة وتحديات الاقتصاد في اليمن ماذا تعرف عن منفذي عملية البحر الميت اللذان تسللا الى إسرائيل؟ وماذا قالا في وصيتهما؟ وزارة الأوقاف تبدأ تحركاتها الأولية لموسم حج 1446هـ بالتعاون مع الخطوط الجوية اليمنية

ترانيم في محراب العشق
بقلم/ ياسين عبد العزيز
نشر منذ: 11 سنة و 3 أشهر و 29 يوماً
الأربعاء 19 يونيو-حزيران 2013 04:30 م

قلبي لِروحِكِ يا محبوبتي وطنُ

وأنتِ لي يا هوايَ الأهلُ والوطنُ

بحرٌ هواكِ وهذا القلبُ ساكنُهُ

لو غِيضَ ماؤكِ .. ماذا يصنعُ البدنُ؟!

في مقلتيكِ أرى الجنَّاتِ وارفةً

وكالبلابلِ تُغري لحنَها الفنَنُ

أقبِّلُ النخلَ في يمناكِ شامخةً

وفي شمالكِ للرمانِ أحتَضِنُ

وأرشفُ البُنَّ أكواباً مُعتَّقةً

حُبَّاً، وبالوردِ في خدَّيكِ أفتَتِنُ

من كرْمِ (همْدانَ) أحسو الكأسَ مُترَعَةً

بشهدِ (دَوعَنَ) عَلَّ النبضَ يتَّزِنُ

أنا المسافرُ عِشقاً مِلءَ أوردتي

وأغنياتي بصدقِ الحُبِّ تُمتَحَنُ

أطوي المسافاتِ من (سَامٍ) إلى (إرَمٍ)

شوقاً، وأصغي لما يشدو بِهِ الزمنُ

في كلِّ وادٍ حصونٌ شُيِّدَتْ قِيَماً

عُليا، وفي كلِّ صرحٍ تنطوي مُدُنُ

أنَّى اتجهتُ أرى في كلِّ زاويةٍ

نقشاً؛ يَدُلُّ على معناكِ يا يَمَنُ

***

يا أُمَّ بلقيسِ ما زالَ المَدَى عَبِقاً

بعِطرِ مَن بالضيا.. في كفِّها عُجِنوا

قومُ إذا مُكِّنوا في الأرضِ تُبصِرُهم

دُعاةَ خيرٍ، بتبيانِ الهدى لُسُنُ

فخلَّدَ الذكْرُ (ذا القرنين)؛ مُنتضياً

سيفَ العدالةِ؛ مَن لاذوا بِهِ أمِنوا

للهِ مَن أنجبَ الأنصارَ في زَمَنٍ

كالليلِ؛ هاجتْ بِهِ الأهواءُ والفِتَنُ

قومٌ أحَبَّهُمُ الرحمنُ، فاتَّصَفوا

بحُبِّهِ، وبروحِ الحِكمةِ اقترنوا

أكرِمْ بشعبٍ مضى أبطالُهُ مَدَدَاً

للفاتحينَ؛فما هانوا، ولا وَهنوا

يَمُدُّهمْ نَفَسُ الرحمنِ؛ فانتصروا

وللهدى في قلوبِ العالمينَ بنوا

سَلْ عنهمُ الفُرسَ والرومانَ مُعتَبِراً

تنبيكَ (إشبيليا) والبحرُ والسفنُ

واسألْ مآذنَ جاكرتا وجيرتها

والهندِ والصينِ ما الإيمانُ واليمنُ؟

تنبيكَ أنَّهما الأخلاقُ في ملأٍ

بالحُبِّ سادوا، وبالتوحيدِ هُمْ وُزِنوا

***

أوَّاهُ .. كم في رزايا الدهرِ مِن غُصصٍ

وكم تقاسمَ حرفي البينُ والشجَنُ

ما لي أغنِّيكِ لا صنعاءُ طابَ لها

شَدوي، ولا طَرِبَتْ لي في الهوى عدنُ

وكنتُ مِن قبلُ إنْ غَنَّيتُ صَفَّقَ لي

كفَّاكِ مِن فرحٍ والعينُ تَحتَقِنُ

ماذا جرى .. هلْ وَشَتْ بي الريحُ كاذبةً

أمْ ضِقتِ ذرعاً بِمَنْ عَقُّوكِ واضطغنوا؟

مُدِّي ذِراعيكِ يا أُمَّاهُ واحتَضِني

قلباً تُمَزِّقٌهُ الأشواقُ والحَزَنُ

غداً سيعلمُ قومي أنَّ حنجرتي

لولا المحبةُ ما غنَّتْ لِمَن طُحِنوا

قُولي لِمَنْ أُترِفوا واستهجنوا لُغَتي

ما غِيضَ حِبري، ولا بحرٌ بِهِ أزِنُ

فُلكُ السعيدةِ تجري باسمِ بارئها

لن تَخرِقوها، ولن تنجيكمُ الفِتَنُ

لا عاصِمَ اليومَ إلا الحُبُّ فاعتصموا

فهلْ يعي القولَ إلا مَن لَهُ أُذُنُ؟!

بالحُبِّ أحملُ تاريخي على كتفي

وأصنعُ المجدَ مهما كلَّفَ الثمنُ

***

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
عبد القوي بن علي مدهش المخلافيرسائل من دار الحجر
عبد القوي بن علي مدهش المخلافي
عبد الإله المنحميإكتمال الجرح
عبد الإله المنحمي
عبد الرحمن العشماويفي ظلال الخير
عبد الرحمن العشماوي
سلوى الإريانيما إن تعرفت على أمك
سلوى الإرياني
مشاهدة المزيد