آخر الاخبار

الرئاسي يبلغ واشنطن تمسكه بالإجراءات التي اتخذها مركزي عدن رسمياً.. الحزب الجمهوري يختار ترامب مرشحاً للرئاسة قبائل أرحب تنفذ اعتصاما قبلياً مفتوحاً في صنعاء وسط مخاوف من انفجار الوضع عسكرياً الحوثي في ورطة..اختفاء صيد حوثي ثمين في البحر الأحمر كان في طريقة إلى الحديدة والمليشيات تستنفر دورياتها وطائراتها الاستطلاعية انتفاضة شعبية في المحافظات المحررة تؤيد قرارات معركة كسر العظم مع المليشيات وزير الخارجية اليمني: لا سلام إلا بقوة وبعض الدول شجعت الحوثيين ولا ترغب في هزيمتهم عسكرياً الرئيس الإيراني يكيل الثناء والإشادة بالمليشيات الحوثية في اليمن ويعلن عن مزيد من التعاون معهم بعد إغلاق فروعه في مناطق الشرعية بتوجيهات حوثيه وفتحها بقوة مركزي عدن بنك الكريمي يوجه بيانا عاجلا لكل عملائه في مناطق الشرعية والحوثيين الحوثيون يفقدون قارباً محملاً بالخبراء الأجانب والأسلحة الصاروخية .. والمليشيا تعلن الإستنفار في الحديدة لأول مرة منذ 9 سنوات.. اليمنية تدشن رحلات جوية مباشرة بين عدن ودبي

المخلافي على هذا يراهن الحوثين
بقلم/ مأرب برس - متابعات
نشر منذ: 6 سنوات و شهرين و 14 يوماً
الثلاثاء 01 مايو 2018 07:25 م

قال وزير الخارجية عبدالملك المخلافب أن هناك جهودا حثيثة من المجتمع الدولي لإخراج إيران من المشهد في اليمن، لكن طهران تحاول إقناع الجميع بإمكانية المساهمة في الحل، وهذا الموقف الإيراني يبقى مجرد محاولة لتخفيف الضغوط التي تقوم بها الأمم المتحدة عليها، للخروج من اليمن والتعهد بعدم تقديم أي مساعدات لجماعة الحوثي أو مدها بالصواريخ الباليستية التي تقوم بإطلاقها على الأراضي السعودية.

مأرب برس يعيد نشر حوار المخلافي مع الشرق الاوسط

* ما نتائج مباحثاتكم مع وزير الخارجية المصري سامح شكري التي جرت أمس في القاهرة؟

- اتفقنا على أهمية تنفيذ المرجعيات الثلاث للحل السياسي والتي تتضمن سحب سلاح الميليشيات، ووقف التدخل الإيراني الداعم بالسلاح والمال، وإطلاق المعتقلين ودعم المبعوث الأممي في جولته المقبلة ودعم الحكومة الشرعية ووحدة الشعب اليمني من أجل استعادة الدولة اليمنية، واتفقنا على التنسيق الكامل في المحافل الدولية وتطوير العلاقات الثنائية التي تربط البلدين في كل المجالات.

* هل تتوقع تمكن المبعوث الأممي الجديد من استئناف المفاوضات مرة أخرى مع جماعة الحوثي وصولاً إلى حل سياسي؟

- المبعوث الأممي الجديد يقوم حالياً بمحاولات جيدة لإعادة جماعة الحوثي إلى طاولة المفاوضات بعد تهربهم طويلاً، والحكومة اليمنية تتمسك بالمرجعيات الثلاث، وهي تشمل: تسليم السلاح، والانسحاب من المدن، والوصول إلى حل سياسي. وعند تنفيذ هذه الخطوات يمكن التوصل إلى صيغة الحكومة التي تقوم باستكمال الفترة الانتقالية وفق المبادرة الخليجية.

* متى تتوقع أن يتم ذلك.. وهل سنرى هذه الخطوات في المنظور القريب؟

- الحكومة اليمنية تدعم كل الجهود التي يقوم بها المبعوث الأممي في هذا السياق، ومن المفترض أن يقوم بزيارة إلى صنعاء وبعض دول المنطقة ومن بينها سلطنة عمان، ثم يعود إلى الرياض للقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي، كما يقدم المبعوث الأممي إحاطة إلى مجلس الأمن نهاية شهر مايو المقبل، بعدها يقوم بوضع خطة عمل جديدة للتحرك في الملف اليمني، الذي شابه الجمود لفترة طويلة، وغاب الحل السياسي ونشط العمل الإرهابي الذي تقوم به جماعات الحوثي ضد الشعب اليمني.

* مَن السبب في تعطيل الحل السياسي؟

- الحكومة اليمنية دعمت المبعوث الأممي السابق وتدعم الحالي، وبالتالي المشكلة ليست في الحكومة وإنما جماعة الحوثي، فرغم كل الدمار والخراب الذي حدث في اليمن ما زالت ملتزمة بتشجيع إيران لها على التمرد والتعنت، لفرض المزيد من الابتزاز على التحالف العربي والحكومة الشرعية، وبالتالي ليس أمام الحكومة اليمنية سوى الاستجابة لكل جهود الحل السلمي التي يدعمها المجتمع الدولي، وكان من المفترض أن يتوجه المبعوث الأممي إلى صنعاء خلال الأسبوع الجاري، إلا أن جماعة الحوثي تعطل مهمته.

* على ماذا تراهن جماعة الحوثي؟

- جماعة الحوثي تراهن على عامل الزمن، وتعتقد أن إطالة الأزمة يمكن أن تفرض الأمر الواقع وأن يعترف المواطنون بانقلابهم، وفي النهاية لن يكون أمامهم سوى الاستجابة لمبادرات السلام، خصوصاً أن الحكومة اليمنية والتحالف العربي لن يتجاوبا مع الابتزاز الحوثي الإيراني.

* ماذا عن الوضع الإنساني في اليمن.. هل سنرى مساندة دولية وعربية تخفف من أعباء المواطنين؟

- لا بد من التوضيح أن الوضع الإنساني المأساوي الذي يعاني منه الشعب اليمني فرضه التمرد، ولا يبدي الحوثيون أي اهتمام بمعاناة الشعب، بل والأكثر من ذلك قاموا بسرقة المساعدات الإنسانية وعطلوا دخول الإغاثة إلى المناطق المتضررة. وهناك شكوى تقدم بها موظفو الأمم المتحدة في هذا الشأن، ولدينا 19 باخرة محملة بالنفط تقف حالياً خارج ميناء الحديدة، حيث يمنع الحوثيون دخولها إلى الميناء، لأنهم يعتقدون أن سياسة فرض الأمر الواقع تقوّي فرص سيطرتهم على الأرض والشعب، وأنه كلما زادت المعاناة سيخضع الشعب اليمني خشية تفاقم الوضع للأسوأ.

* كيف تفسر هذه الممارسات ضد الشعب اليمني؟

- هذه الصيغ المختلفة التي تمارسها جماعة الحوثي تتشابه مع ما تقوم به العصابات في مناطق العمليات عندما تقوم بخطف الرهائن لتحقيق مكاسب شخصية.

* إلى أين وصل الوضع الاقتصادي في اليمن في ظل الحديث عن دعم عربي ودولي؟

- دون شك الأوضاع في اليمن تتحسن من خلال الجهود التي يقوم بها التحالف العربي والحكومة السعودية والأمم المتحدة، وهناك خطة عمل لتحسين الوضع الإنساني، حيث قدمت كل من المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت ما يقدَّر بمليار ومائتين وخمسين مليون دولار خلال المؤتمر الدولي الذي انعقد مؤخراً لدعم اليمن، حيث تم رصد أكثر من 2 مليار دولار لتحسين الوضع الإنساني والاقتصاد اليمني، وهناك خطط جانبية للمساعدة الإنسانية لإعادة تأهيل البنية التحتية وإدخال المساعدات إلى كلّ المدن اليمنية من خلال ممرات آمنة، وبالتالي هناك فرق كبير بين مسعى الحكومة اليمنية والتحالف العربي والمجتمع الدولي لإنقاذ الشعب اليمني، وبين سياسة وممارسات الانقلابيين لقتل الشعب اليمني.

* هل من جهود دولية لإخراج إيران من المشهد اليمني خلال الفترة المقبلة؟

- بالفعل هناك جهود حثيثة من المجتمع الدولي لإخراج إيران من المشهد في اليمن، لكن طهران تحاول إقناع الجميع بإمكانية المساهمة في الحل، وهذا الموقف الإيراني يبقى مجرد محاولة لتخفيف الضغوط التي تقوم بها الأمم المتحدة عليها، للخروج من اليمن والتعهد بعدم تقديم أي مساعدات لجماعة الحوثي أو مدها بالصواريخ الباليستية التي تقوم بإطلاقها على الأراضي السعودية.

الجميع يعرف تماماً أن تدخل إيران في اليمن يشكّل كارثة إضافية لمعاناة الشعب، وقد تحدثنا مع المجموعة الأوروبية بمنتهى الصراحة بأن إيران هي المشكلة في اليمن ولا يمكن أن تكون جزءاً من الحل، وأن اليمن جزء من الجزيرة العربية والخليج والوطن العربي، ومن ثم لا مكان لإيران في حل هذه الأزمة، وعليها أن ترحل داخل حدودها، وأن تبتعد عن التدخل في الشأن العربي والخليجي.

*عن(الشرق الأوسط)

 
مشاهدة المزيد