بن سلمان يوجه بضخ استثمارات عاجلة في دولة عربية بقيمة 5 مليارات دولار كمرحلة أولى المليشيات تحيل رئيس حكومتها السابق بن حبتور وعددًا من أعضاء حكومته التابعين لمؤتمر صنعاء للمحاكمة مليشيات الحوثي تجبر أطباء وموظفين بينهم كبار في السن على الزحف بصورة مهينة الإعدام لـ عبد الملك الحوثي وثلاثة من معاونيه هكذا نجا السنوار من ملاحقة إسرائيل .. تعرف على النظام البدائي الذي هزم واشنطن وتل أبيب توكل كرمان من واشنطن تطالب بإصلاحات في مجلس الأمن فيما يتعلق بحق الفيتو الذي يمنح 5 أعضاء التحكم المطلق بالشعوب ليس من اليمن..الخبير العسكري فايز الدويري يُشعل غضب الحوثيين بتحديد موقع ومسار إطلاق الصاروخ فرط صوتي الذي استهدف اسرائيل الاعلان عن نجاح عملية سحب السفينة سونيون دون أي تسرب نفطي توكل كرمان تشارك في القمة العالمية للحائزين على جوائز نوبل في المكسيك محكمة أمريكية ترفض دعوى على شركات نفط كبرى ..تفاصيل
لسنا ندري لماذا يطلب عبد ربه هادي مهلة اسبوعين لمعالجة مشكلة المظاهر المسلحة والنفط والمسائل الأخرى, بينما لم يستطيع أن يوقف عمليات وهجمات الحرس الجمهوري والأمن المركزي في تعز أو في مديريات صنعاء مثل مدرية , أرحب, , أو العمليات والمظاهر المسلحة في المدن الجنوبية, مما يعكس ان الأمر ليس بيده وأن هناك عائلة صالح هي من تدير العمليات العسكرية , ويا ليته طلب المهلة وهو يمارس عمله في دار الرئاسة.
كما أنه من المنطق الإسراع في تشكيل مجلس إنتقالي لمعالجة هذه الأمور وليس العكس, فالتأخير في تشكيل المجلس الإنتقالي يعني منح المتأمرين على الثورة وقت أكبر لإنجاز مهامهم التخريبية وإعادة ترتيب أوراقهم المبعثرة خصوصا وأن أمراض النفوس والمرتزقة نسأل الله لهم الهداية حتى يعوا مصالحهم الحقيقية والتي بلا شك وثيقة الصلة بأمن الوطن وسلامته لا زالو في غيهم ومكابرتهم و مساندتهم للباطل مما يجعل التأخير في البت بموضوع المجلس الإنتقالي زيادة في التدهور الأمني والإقتصادي أي مشكلة أكبر من أن البلد في فراغ دستوري حتى يقول الأخ عبده ربه هادي أنه مشغول بمشكلات عرضية أخرى يعالجها, إننا هنا لسنا بصدد معالجة أعراض المرض والمشكلات , إنما المطلوب علاجه هو المرض ذاته الذي بدوره يؤدي إلى معالجة الأعراض, إذن المرض يتمثل في غياب الحكومة التي تدير شؤون البلد إبتداء من الرئاسة , وبالتالي فالعلاج واضح هو المجلس الإنتقالي .
أمر أخر ومهم هو أن الذين يركنون على الخارج في معالجة مشكلتنا واهمون ولن تحسم الأمور من الخارج , أن ننتظر ما يملى علينا من الخارج من مبادرات ورؤي وأفكار (مسكنات) هنا نعتقد أن الثورة فقدت مفهوم الحسم وبدلا من أن تكون الثورة واحدا صحيحا مرفوعة القامة والهامة أصبحت كسرا مدورا.
أسئلة كثيرة تجول بخاطري وكذا زملائي هل ما قاله عبده ربه منصور هادي من قناعته الشخصية , وهل لديه مبررات وطنية لهذه القناعات. هل المصلحة الوطنية تقتضي التأخير في إعلان المجلس الإنتقالي أم التعجيل, وما القيمة الإعتبارية للجماهير الشعبية التي أفترشت الشوارع وتوسدت الأرصفة وأعلنت المطالب وهي في الإنتظار حتى اللحظه لما ينجزه صاحبنا.ما هي أولويات هادي هل رضى الشارع و الشعب اليمني أم الرضى الاسري المتمثل بعائلة صالح, وما رأي هادي في التمرد الحالي من قبل الحرس الجمهوري وبقية الأجهزة التي يقودها أبناءأسرة صالح.
أرجوا أن يقيم هادي مصلحة الوطن فوق كل إعتبار وهو الأن وسط المحك فهناك ما يقرب من خمسة وعشرون مليون مواطن في الإنتظار يا هادي وفقك الله لما فيه مصلحة الوطن.