آخر الاخبار

موسكو تحذر إسرائيل من توجيه أي ضربة للمنشآت النووية الإيرانية ماذا قالت إسرائيل عن مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار؟ فضيحة مدوية ومن العيار الثقيل تعصف بمبابي وتضعه في دائرة الاتهام من يرشح ميسي للفوز بالكرة الذهبية؟ من هو الذي يستحق الفوز بالكرة الذهبية لهذا العام أكثر من أي شخص آخر مجلس شباب الثورة يحتفي بذكرى ثورة 14 أكتوبر بمحافظة المهرة مجلس شباب الثورة بمحافظة تعز يحتفي بذكرى ثورة 14 أكتوبر مجلس شباب الثورة السلمية بمحافظة مأرب ينظم ندوة سياسية دعت لإستلهام  دروس التاريخ من ثورتي 26 سبتمبرو14أكتوبر المجيدتين توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول هطول الأمطار خلال الساعات القادمة في اليمن الأمم المتحدة تقرر مخاطبة الجهة الرسمية المسؤله عن الحوثيبن في اليمن .. غوتيريش يقدم طلبا خاصا لإيران ويطلب منهم التوسط تحركات رئاسية لمواجهة انهيار العملة الوطنية.. والعليمي يشدد على دعم البنك المركزي وردع المضاربين

عن تصفية القيادات الوطنية السنية!
بقلم/ خالد زوبل
نشر منذ: 8 سنوات و 6 أشهر و 3 أيام
الأربعاء 13 إبريل-نيسان 2016 04:31 م

استشهاد العقيد نصر الربية يضع علامات استفهام كثيرة على الاختراق الأمني في قوى الشرعية..
إذ كيف يتم استدعاؤه في فترة هدنة تقوم فيها الميليشيات بإعادة التموضع والانتشار في العديد من الجبهات، ويتم دعوته للسير بمسافة من دمت إلى مأرب!
كما يتم انتظاره بكمين محكم بدقة!!
هذه عملية تصفية مبنية على قاعدة بيانات تستهدف هذا الرجل تحديدا، ولن يكون هذا إلا من اختراق واضح لقوى الشرعية، إذ كيف لميليشيات الانقلاب أن تعرف بمسيره وتنتظره بإتقان!
في هذه المصائب لا ننسى أيضا استشهاد العميد أحمد يحيى غالب الأبارة في حادثة العبر عن طريق غارات للتحالف بالخطأ، وهي التي تم دفنها كغيرها من القضايا بلا تحقيق..
خيوط اللعبة مكشوفة ويمكن تتبعها بمعرفة من استدعاه إلى مأرب، فإستدعاؤه هو بوابة قتله لإنتظاره بكمين، لكن يبقى هل ستقوم الحكومة بالتحقيق في هذا الحادث أم ستدفن القضية مع الشهيد؟!
إن هناك جامعا مشتركا لهذين القائدين العسكريين وغيرهما من قادة المقاومة وضباط الشرعية الذين يتم استهدافهم بعمليات ممنهجة تباعا في عدن ومدن الجنوب، فالجامع هو الإسلامية والضدية من المشروع الإيراني، والوطنية المخلصة والمستقلة في القرار عن الخارج...
هذان الشرطان توفرا في قادة المقاومة عسكريين وطنيين وإصلاح وسلفيين بدرجة كبيرة لذلك جرى استهدافهم تباعا في المحافظات الجنوبية بسهولة وبحذر شديد في الشمال..
إن هذه القوى المخلصة هي العمود الفقري المقاوم للمشروع الإيراني في الجزيرة العربية والتخلي عنها وخذلانها من أطراف محسوبة على التحالف أو الشرعية يعتبر خيانة تاريخية وخطأ استراتيجي قاتل يكرر مأساة العراق حين تخلينا عن قادة المقاومة السنية العسكرية الجهادية الوسطية حتى تم إفراز طرفي النقيض داعش والحشد بعد تقطيع عمود السنة الفقري هناك، وبات الكل يعض أصابع الندم على العراق الإيراني اليوم!
تعلموا من الدروس، والإسلاميون هم أهل الوفاء ولا يزالوا، فهل خذلوكم يوما أم لا زالت دمائهم تسيل لنصرة الأوطان وكرامة الإنسان!

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كاتب صحفي/ خالد سلمان
عودة حيدر ابو بكر العطاس
كاتب صحفي/ خالد سلمان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
علي ناصر محمد
الذكرى ال 61 لثورة 14 أكتوبر
علي ناصر محمد
كتابات
نحن واليهود مقارنة مفزعة فهل يعتبر المسلمون؟
د. عبده سعيد مغلس
علي بن ياسين البيضانيإيران تعبث فى جنوب اليمن
علي بن ياسين البيضاني
مشاهدة المزيد