80 مليون يورو على الطاولة.. برشلونة وباريس يتنافسان على جناح ليفربول
خطة عربية مصرية فلسطينية لإعادة بناء غزة دون تهجير
انفجارات تهز كييف وتدمير منشآت استراتيجية أوكرانية
أوكرانيا تعلن بشكل مفاجئ استعدادها لحل مع روسيا عبر تبادل الأراضي
عاجل :عبدالملك الحوثي يتوعد نتنياهو
كيف تعرف أن شخصا ما يتعقبك على جوالك؟
لماذا تم.تأجيل الألعاب الأولمبية الإلكترونية في الرياض إلى هذا العام؟
إشهار مركز الإعلام الإنساني بمدينة مأرب.
بسبب أزمة الكهرباء.. إخراج جثث مجهولة من ثلاجات الطب الشرعي ودفنها في عدن ولحج
صعدة: وفاة موظف أممي في سجون الحوثيين والأمم المتحدة توقف جميع أنشطتها بالمحافظة
لاتعذلي ألمي
ولا صلفي على قلبي
فقلبي
دورة الأحزانِ
فاتحةُ الدروب إلى العذابْ
ساومتُهُ عمراً
فَشَقَّ عصا التسامح
واستقلَّ مراكبَ الأحلامِ
في بحرٍ
له لٌجَجٌ
تَشَكَّلّ في بواطنها الخرابْ
ألقيتُ ساريتي لهُ
فانسلَّ عني
جرَّهُ وهمٌ الظنونِ
إلى عوالمَ
لم يكنْ يروي ظماها
غير ماتّقْتاتُ من نزْفِ الشبابْ
قلبٌ تَشَكَّلَ من عناقيدِ الضياءِ
وعانق الطُهرَ المُدَلَّى
مِنْ أساريرِ البراءهْ
لم يقترفْ حُبَّا
سوى الحبِ الذي أودى بهِ
لم يقترفْ سفراً
سوى السفرِ الذي ناداهُ من دنيا السرابْ
لم يقترفْ وهماً
سوى الوهمِ الذي
ناداهُ عمراً لاقترافِ الحبِ
فاحترقت قواهْ
لم يقترفْ عُذراً
فلم يسرقْ من الأمواجِ حين تميل زرقتَها
ولمْ يجرحْ لها لونا
تّشَظَّى
حين خانَ البحرُ موعدَهُ
وشَلَّ رؤاهْ
كان انفعالاتِ النجوم
وكانَ نهرُ الشمسِ
يسكبُ فيه شلالَ الحياهْ
ياذاتَ لومٍ
لاتلومي البدرَ
إنْ ولَّى
ولمْلَمَ حِسَّهُ الفضِيَّ
واستلقى هنالكَ
في كهوفِ العُزْلةِ الخرساءِ
فانتحَبتْ سماهْ
فالليلُ أغمدَ
في عيونِ البدرِ ظُلمَتَهُ
وصادرَ مِنْ جوانحِهِ ضياهْ
وهناكَ ألفُ قصيدةٍ وقصيدة
سكَبَتْ على ألمِ الفؤادِ مياهَها
لكنه لم ينطفئْ
لا لمْ يعدْ ذالكَ المغردُ في سماءِ
الحبِّ عصفورا
هذا أنَيِني
لا غِنائي
ظنَّ كلُّ العابرين
على فؤادي
أن مايتلو غِناء
وهو يتلو
آخرَ الأنفاسِ
في سِفْرِ الغيابْ