مسؤولون أمريكيون يكشفون الموعد المحتمل للهجوم الإسرائيلي على إيران ما حقيقة وجود علاقات استخباراتية قوية من تحت الطاولة بين إيران وإسرائيل ؟ على خطى داعش.. توجيهات حوثية بإفساد بهجة اليمنيين في الأعراس وتقييد حرياتهم وكالة حوثية تتحدث عن مصرع أربعة من قيادات المليشيات - أسماء توضيح جديد من رئيس الحكومة عن أسباب الانخفاض الكبير والمفاجئ للريال اليمني أمام العملات الأجنبية مؤسسة الشموع توجه بلاغاً للنائب العام وتكشف عن تجاوزات قضائية واستغلال للنفوذ القضائي وتطالب بتشكيل لجنة تحقيق خاصة نقطة ضعف واحدة.. كيف وقع حزب الله في فخ "البيجر"؟ تعز تعلن إحتجاجها. .. إضراب للتجار ومظاهرة تندد بإنهيار العملة الوطنية السعودية ومصر تصدران بياناً مشتركاً بشأن الأزمة اليمنية - رفض مشارع الانفصال وحث الحوثي على إغتنام فرص السلام غوغل تشتري الطاقة النووية لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي
مسؤول إسرائيلي يؤكد ضرب إيران، وواشنطن تقر بتلقيها إخطاراً مسبقاً بالعملية ،وإيران تقلل من الهجوم ، وتعلن أن مجموعة تسللت إلى داخل الأراضي الإيرانية، وأطلقت طائرات مسيرة ، تم إسقاطها جميعاً دون خسائر تُذكر.
تسخيف العملية الإسرائيلية ونفي إنطلاقها من داخل أراضي الكيان ، محاولة للتنصل عن سابق تهديدات طهران بالرد بسلاح مدمر ، وبذات الدقيقة وفوراً ، مما يضيف دليلاً آخر على ضعف وهشاشة قوة الردع الإيرانية وعجزها عن حماية سيادتها ، ما يسقط عنها صدقية شعاراتها الكبيرة بتحرير الأقصى ومحو إسرائيل من الخارطة.
تتساقط بعدم الرد مصداقية إيران بين حلفائها وأنصارها، ويدفعها الإسرائيلي نحو حجمها الحقيقي :دولة أقل مما تقدم نفسها به كقوة أقليمية، وإنها أعجز من أن تحمي نفسها ، من هجوم تبحث له عن مبررات لتنسل خارج سابق وعيدها بالرد المزلزل.
أما أطرف مافي التبرير الإيراني هو القول بأن جماعة تسللت إلى داخل أصفهان ، وأطلقت مسيرات وكأن هذه الطائرات تُحمل في جيوب البنطلون أو داخل حقائب الظهر، لا أدوات موت ودمار وجزء رئيس من ترسانة الحرب.
السؤال هل تكتفي إسرائيل بهذه الضربة برمزيتها ، وإنذارها المباشر بأن سلاح الكيان يستطيع أن يقصف في عمق إيران ويعود سالماً ، أم أنها بداية لسلسة هجمات قادمة تقود إلى تصعيد واسع النطاق؟.
يبدو أن تل أبيب إستجابت لضغوط واشنطن والحلفاء الغربيين ، في أن يكون رد الفعل الإسرائيلي محدود، ولايأخذ بيد المنطقة إلى هاوية حرب إقليمية شاملة ، وربما أن إسرائيل تلقت مقابل هذه الإستجابة ضوءاً أخضر لإجتياح رفح.
إسرائيل فضلت العمل المحدود مقابل مزايا عدة، ولعل أبرزها توسيع نطاق العقوبات على إيران، وإطلاق يد العسكرية الإسرائيلية في رفح، والإستثمار في الدعم الدولي وعزل إيران أكثر فأكثر.
ضرب مطار اصفهان وقواعد إيران في سوريا والعراق ، حقق الهدف وأبلغ رسالته للداخل الإيراني وللمحور وللوكلاء ، بأن إيران قوة هامش وأننا نستطيع إختراق سيادتها والضرب حيث ومتى نشاء.
عنوان قصف أصفهان :
كسر هيبة إيران عسكرياً بين الحلفاء والمنطقة ، وتقديمها كدولة عاجزة عن حماية نفسها وسيادة مستباحة.