بعد إغلاق فروعه في مناطق الشرعية بتوجيهات حوثيه وفتحها بقوة مركزي عدن بنك الكريمي يوجه بيانا عاجلا لكل عملائه في مناطق الشرعية والحوثيين
تحسن طفيف اليوم في أسعار الصرف في عدن
الحوثيون يفقدون قارباً محملاً بالخبراء الأجانب والأسلحة الصاروخية .. والمليشيا تعلن الإستنفار في الحديدة
لأول مرة منذ 9 سنوات.. اليمنية تدشن رحلات جوية مباشرة بين عدن ودبي
لقاء الرئيس العليمي مع السفير الكويتي
صور.. ثالث محافظة تخرج مؤيدة لقرارات البنك المركزي اليمني
شاهد.. تعز تنتفض بتظاهرة شعبية حاشدة دعما لقرارات البنك المركزي ورفضا لمحاولات اممية انقاذ الحوثيين
اليمن تتضامن مع امريكا وتستنكر محاولة اغتيال ترامب
أول دولة عربية تعلن عن عمليات سحب واسعة وشاملة لألبسة نسائية مسرطنة من الأسواق
اكتشاف نفطي ضخم قد تصل احتياطياته إلى 400 مليون برميل
"صورة للرئيس السابق تشعل عراكاً في حفل تخرج دفعة طلاب كلية الطب بجامعة صنعاء" ، هكذا جاء عنوان الخبر في احد المواقع الاخبارية.
من المضحك المبكي أن نسمع بخبر كهذا، فعندما نقرأ هذا الخبر نجد في طياته دلالات أهم من الخبر نفسه فعلى سبيل المثال:
"طلاب" -يعني ارقى طبقات المجتمع علميا وفكريا - "جامعة صنعاء" - ارقى المؤسسات التعليمية في البلد -
"كلية الطب" - تضم طلابا على مستوى عالٍ من العلم والذكاء -
وقبل هذا كله كلمة "صورة "..
لم أكن اتوقع أننا لا زلنا بهذا المستوى من التفكير المتدني والسطحية والتعلق بالأفراد، وحب التسلط والهيمنة على أصحاب الرأي المعاكس أو الطرف الأخر، فإذا كانت هذه القمة فماذا نتوقع من غيرهم ؟.
في لقاء الجمعة الماضي مع الداعية سلمان العودة ، سمعت كلمة أعجبتني يقول فيها نصيحة منه للشعب الليبي "لا تجعلوا القذافي يحكمكم من قبره" ماذا لو سمع عن هذا الخبر مالذي سيقوله؟
لا شك أنه سيقول " لا تجعلوا (صورة) صالح تحكمكم!؟"
بإعتقادي أن استمرار الوضع على هذه الكيفية سينعكس سلبيا على مسيرة البناء وإصلاح فساد 33 عاماً مضت.
مضت أكثر من سنة على بداية الثورة اليمنية، ومع طول تلك المدة الا أن البعض لا زال يفكر بعقلية ما قبل الثورة وزمن الفرد الواحد والزعيم المغوار، ناسياً أو متناسياً إرادة شعب بأكمله خرج بكلمة واحدة لهدف واحد يقول "لا لحكم الفرد ،،، معا نحو وطن أفضل ".
ليس هذا فحسب، بل يبدو أن المشكلة متأصلة وهذا واضح وجلي في من شملتهم تعديلات قرار رئيس الجمهورية ، حين رفضوا الانصياع لتلك القرارات واستمروا في عنادهم، تماماً على طريقتهم المعهودة في حب السيطرة و عقلية "أنا أو الطوفان"..
على ما يبدو انه قد حان الوقت لشراء فيلا سكنية للسيد جمال بن عمر في مدينة صنعاء وذلك تعجيلاً وتسهيلاً لتنفيذ قرارات رئيس الجمهورية فيما يخص كبارات القوم ، وهو حل إقتصادي ومنطقي لمشكلتنا في هذه المرحلة .
نقطة مهمة جدا في مسيرة الثورات عامة والثورة اليمنية بشكل خاص، وهي قضية أُسر الشهداء والمصابين والمتضررين من الأحداث ، شاهدنا صور كثيرة ومحزنة ولكننا سرعان ما نسيناها ،ولكن تلك الصور لا زالت موجودة ولن تُمحى من مخيلات وقلوب أقارب أصحاب تلك الصور.
فعلاً أهل الشهيد هم فقط من يعانون ويتألمون بصمت، في وقت تضيع أصواتهم في وقت تتعالي فيه الأصوات الأخرى ، هم بحاجة إلى أولوية في الاهتمام من قِبل أصحاب الشأن والمسؤولين..
تفاؤل جميل وشعور بالسعادة حين أستمع للكلمات القصير للأستاذ شوقي هائل سعيد محافظ محافظة تعز الجديد ، وأقول في نفسي نحن بحاجة الى "شوقي" في كل محافظة يمنية، يشعر بحبه لمحافظته ووطنه فيترجم ذلك الحب أفعالاً ملموسة تفيد المجتمع، وتلك هي الترجمة الحقيقية لمعني "نجحت الثورة".