اكتشاف نفطي ضخم قد تصل احتياطياته إلى 400 مليون برميل الأرجنتين بطلة كوبا أميركا للمرة 16 بفوزها على كولومبيا محمكة باكستانية توقف عمران خان وزوجته في تهم جديدة إذا كنت تريد النجاح بحياتك المهنية.. 5 عادات عليك نسفها غوغل تجري محادثات لتنفيذ أكبر صفقة في تاريخها 5 أمور لصحة قلبك في الصيف إسبانيا تهزم إنجلترا في نهائي يورو 2024 وتتوج بلقب لرابع مرة في تاريخها مفاجأة بمحاولة اغتيال ترامب مليشيات الحوثي تخصص المنح الجامعية للعام الجديد لعناصرها وأبناء قتلاها وجرحاها وكبار قادتها البنك المركزي يصدر بياناً هاماً بشأن المتعاملين والمودعين لدى فروع البنوك بالمحافظات المحررة
أعلن الأطباء في مركز غليفيتش الطبي في جنوب بولندا الأربعاء أنهم أجروا عملية زرع الوجه الأولى في العالم التي تتم بشكل طارئ لإنقاذ حياة المريض.
وقالت آنا اوريغا المتحدثة باسم مركز علم السرطان في غليفيتش لوكالة فرانس برس «أنها أول عملية لزرع الوجه في بولندا والأولى في العالم التي تجرى بشكل طارئ لإنقاذ حياة المريض».
وفي 33 أبريل، اقتلع جزء كبير من وجه المريض وهو رجل في الـ33 من العمر بشكل عرضي بواسطة آلة لنحت الصخور.
وفشل الأطباء في إعادة زرع هذا الجزء بكامله، لكنهم تمكنوا من إنقاذ بصر المريض والجزء السفلي من وجهه.
إلا ان «حياة المريض كانت في خطر»، بسبب حجم الجروح وعمقها، على حد قول أوريغا.
وخلال عملية جراحية دامت 27 ساعة في 15 مايو، قام فريق طبي بقيادة آدم ماتشييجوفسكي بزرع وجه المريض بعد أخذ موافقته التامة.
وقال ماتشييجوفكسي للصحافيين «وافق هو وعائلته على خطة العمل وعلى المخاطر التي ترافقها. وكان متحمساً».
وبعد سبعة أيام، «لا يزال وضعه خطراً لأن العملية كانت صعبة»، على ما أضاف الطبيب، «لكنه يتنفس من تلقاء نفسه، لا يتكلم لكنه يتواصل من خلال تحريك رأسه ويديه».
وتابع الطبيب أن «المريض يستطيع تناول الطعام والتنفس والرؤية، وبعد 8 أشهر على الأكثر، يفترض أن يتمكن مجدداً من تحريك وجهه بالكامل».
وتأتي عملية الزرع هذه بعد 7 سنوات ونصف من أول عملية لزرع الوجه في العالم أجريت في 27 نوفمبر 2005 في فرنسا.