آخر الاخبار

الحوثي في ورطة..اختفاء صيد حوثي ثمين في البحر الأحمر كان في طريقة إلى الحديدة والمليشيات تستنفر دورياتها وطائراتها الاستطلاعية انتفاضة شعبية في المحافظات المحررة تؤيد قرارات معركة كسر العظم مع المليشيات وزير الخارجية اليمني: لا سلام إلا بقوة وبعض الدول شجعت الحوثيين ولا ترغب في هزيمتهم عسكرياً الرئيس الإيراني يكيل الثناء والإشادة بالمليشيات الحوثية في اليمن ويعلن عن مزيد من التعاون معهم بعد إغلاق فروعه في مناطق الشرعية بتوجيهات حوثيه وفتحها بقوة مركزي عدن بنك الكريمي يوجه بيانا عاجلا لكل عملائه في مناطق الشرعية والحوثيين الحوثيون يفقدون قارباً محملاً بالخبراء الأجانب والأسلحة الصاروخية .. والمليشيا تعلن الإستنفار في الحديدة لأول مرة منذ 9 سنوات.. اليمنية تدشن رحلات جوية مباشرة بين عدن ودبي لقاء الرئيس العليمي مع السفير الكويتي صور.. ثالث محافظة تخرج مؤيدة لقرارات البنك المركزي اليمني شاهد.. تعز تنتفض بتظاهرة شعبية حاشدة دعما لقرارات البنك المركزي ورفضا لمحاولات اممية انقاذ الحوثيين

اعلام الحرب السعودي .. عضلات من ورق
بقلم/ عبد الله الحضرمي
نشر منذ: 14 سنة و 7 أشهر و 28 يوماً
الأحد 15 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 06:09 م
 

كقوة إعلامية أثبتت المملكة العربية السعودية تفوقها على جماعة الحوثي , لكن المرء يحتاج إلى كثير من التأني للتعاطي مع الانتصارات العسكرية التي يزفها الإعلام السعودي.

ومنذ دخول الرياض في المواجهات مع جماعة التمرد, بالغ إعلام المملكة في التبشير بنكال الجماعة وفي إضفاء طابع القوة العظمى على الجيش السعودي حتى وهو يتحدث عن وقوع أسرى في أيد الحوثيين .

التباهي السعودي والكلام الكثير عن العضلات المنتفخة الذي عكسته كبريات وسائل الإعلام العربية لم تنحصر دوافعه على إيقاع الرهبة لدى مسلحي الجماعة كحرب نفسية وحصره في هذا الأمر , لكن بدى وكأن الرياض تريد توجيه رسالة الرهبة إلى جميع اليمنيين كافة مع الانتقاص من كفاءة جيشهم , إشارة إلى بعض الكتابات والتعليقات التي عزت تمدد الحوثي نحو الحدود السعودية إلى اعتقاده في انه سيواجه نفس القدرات العسكرية التي فشلت في إخماده داخل محافظة صعدة .

لكن في الواقع , ورغم القوة التي يتمتع بها , من حيث الإمكانيات الضخمة وقوة الانتشار,لازال الإعلام السعودي يحتاج إلى كثير من التأهيل لتعلم احترام عقول المتلقين . خذ هذا على سبيل المثال , فقد نشرت عدة وسائل سعودية ان جيوش المملكة أسرت مايزيد على(8700 )متسلل من جماعة الحوثي منذ بداية المعارك معهم! . بطبيعة الحال فان عنصر الوقت لايسعف أحدا حتى على عملية عد وإحصاء هذا العدد الضخم المكون من (8700) مقاتلا ناهيك عن انه مطلوب منا أن نصدق بان هذا الجيش من المسلحين الذين يخوضون حرب عصابات قد أصبحوا أسرى!! وإذا أضفنا حقيقة انه لاتوجد معارك برية بين الجماعة وبين الجيش السعودي حتى الآن وان القتال من جانب المملكة محصور فقط في الطلعات الجوية وقصف الطيران فان التعاطي مع خبر الأسرى يزداد صعوبة. وتأسيسا على ذلك نجد ذات الصعوبة في تصديق أن المملكة قد استعادت جبل الدخان بالفعل.

وفي نهاية المطاف نستطيع أن نعترف بان الجيش اليمني لايمتلك العتاد الذي يحوزه نظيره السعودي والسبب يتمثل في الفارق المهول بين اقتصاد البلدين . لكن الحقيقة التي لا يريد الإعلام السعودي رؤيتها هي أن جيوشنا تمتلك الخبرة القتالية وقوة الصمود والشجاعة والاستبسال والتضحية , والاهم ان جميع المقاتلين هم كافة من أبناء اليمن ولا يوجد بينهم شخص واحد استقدم من بلد آخر.

اعلام الحرب السعودي .. عضلات من ورق 

عبد الله الحضرمي

كقوة إعلامية أثبتت المملكة العربية السعودية تفوقها على جماعة الحوثي , لكن المرء يحتاج إلى كثير من التأني للتعاطي مع الانتصارات العسكرية التي يزفها الإعلام السعودي.

ومنذ دخول الرياض في المواجهات مع جماعة التمرد, بالغ إعلام المملكة في التبشير بنكال الجماعة وفي إضفاء طابع القوة العظمى على الجيش السعودي حتى وهو يتحدث عن وقوع أسرى في أيد الحوثيين .

التباهي السعودي والكلام الكثير عن العضلات المنتفخة الذي عكسته كبريات وسائل الإعلام العربية لم تنحصر دوافعه على إيقاع الرهبة لدى مسلحي الجماعة كحرب نفسية وحصره في هذا الأمر , لكن بدى وكأن الرياض تريد توجيه رسالة الرهبة إلى جميع اليمنيين كافة مع الانتقاص من كفاءة جيشهم , إشارة إلى بعض الكتابات والتعليقات التي عزت تمدد الحوثي نحو الحدود السعودية إلى اعتقاده في انه سيواجه نفس القدرات العسكرية التي فشلت في إخماده داخل محافظة صعدة .

لكن في الواقع , ورغم القوة التي يتمتع بها , من حيث الإمكانيات الضخمة وقوة الانتشار,لازال الإعلام السعودي يحتاج إلى كثير من التأهيل لتعلم احترام عقول المتلقين . خذ هذا على سبيل المثال , فقد نشرت عدة وسائل سعودية ان جيوش المملكة أسرت مايزيد على(8700 )متسلل من جماعة الحوثي منذ بداية المعارك معهم! . بطبيعة الحال فان عنصر الوقت لايسعف أحدا حتى على عملية عد وإحصاء هذا العدد الضخم المكون من (8700) مقاتلا ناهيك عن انه مطلوب منا أن نصدق بان هذا الجيش من المسلحين الذين يخوضون حرب عصابات قد أصبحوا أسرى!! وإذا أضفنا حقيقة انه لاتوجد معارك برية بين الجماعة وبين الجيش السعودي حتى الآن وان القتال من جانب المملكة محصور فقط في الطلعات الجوية وقصف الطيران فان التعاطي مع خبر الأسرى يزداد صعوبة. وتأسيسا على ذلك نجد ذات الصعوبة في تصديق أن المملكة قد استعادت جبل الدخان بالفعل.

وفي نهاية المطاف نستطيع أن نعترف بان الجيش اليمني لايمتلك العتاد الذي يحوزه نظيره السعودي والسبب يتمثل في الفارق المهول بين اقتصاد البلدين . لكن الحقيقة التي لا يريد الإعلام السعودي رؤيتها هي أن جيوشنا تمتلك الخبرة القتالية وقوة الصمود والشجاعة والاستبسال والتضحية , والاهم ان جميع المقاتلين هم كافة من أبناء اليمن ولا يوجد بينهم شخص واحد استقدم من بلد آخر.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
مجدي محروس
العابث الاممي في اليمن
مجدي محروس
كتابات
د. محمد معافى المهدليالحج .. رفاهية الروح
د. محمد معافى المهدلي
د. عبدالخالق هادي طوافتركة الشيخ الأحمر
د. عبدالخالق هادي طواف
كاتب/محمد الشبيريما دُخْلُ المملكة ؟!!
كاتب/محمد الشبيري
معاذ الخميسيوقلوبُهم شتى
معاذ الخميسي
مشاهدة المزيد