تحسن طفيف اليوم في أسعار الصرف في عدن
الحوثيون يفقدون قارباً محملاً بالخبراء الأجانب والأسلحة الصاروخية .. والمليشيا تعلن الإستنفار في الحديدة
لأول مرة منذ 9 سنوات.. اليمنية تدشن رحلات جوية مباشرة بين عدن ودبي
لقاء الرئيس العليمي مع السفير الكويتي
صور.. ثالث محافظة تخرج مؤيدة لقرارات البنك المركزي اليمني
شاهد.. تعز تنتفض بتظاهرة شعبية حاشدة دعما لقرارات البنك المركزي ورفضا لمحاولات اممية انقاذ الحوثيين
اليمن تتضامن مع امريكا وتستنكر محاولة اغتيال ترامب
أول دولة عربية تعلن عن عمليات سحب واسعة وشاملة لألبسة نسائية مسرطنة من الأسواق
اكتشاف نفطي ضخم قد تصل احتياطياته إلى 400 مليون برميل
الأرجنتين بطلة كوبا أميركا للمرة 16 بفوزها على كولومبيا
كان في أثر من قبلنا ما عجبنا له بين حقيقة ما روي وخياله، خيط لم نستطع أن ننسجه، وتناغم ما فهمنا سر توازنه.
وبين صخورهم صبر وقوة لم نحمل منها إلا جهدا سرعان ما سقط وانكسر!
وبين طول بالهم ونَفسهم، ضيق في مقام أنفسنا سرعان ما يغور ماءه وينضب فتجف الحلوق وتتقطع الأنفس.
وبين رسوخهم على مبدأ وجدوه دثارا وملاذا في ظلمة الليل وبرده.
التحفنا الظن فتزعزع بنا فكنا كمن وثق بظل سحابة لا هي بقيت ولا ذاق رَحَله بها إلا برهة لم تغن!
كان طالبهم يقطع القفار و الفياف رغبة في حديث سمعه اراد أن يستوثق منه، ويكاد أحدنا أن يضع مسمعه لكل لسان مخافة أن يتعب نفسه في تقص لمطلع لنور من العتمة.
وكان عزمهم إذا وجد أحدهم ضالته كعزم فرس أصيل لا يخيفها وعورة الطريق وطوله.
وقلوبهم مثل صفاة كانت تحت نبع لا يبقي بها شيء حتى تظنها جوهر من كثر ما تصقل.
بينما تمايلت القلوب على كل وتر مغرور متشجم للبعد والجفاء.
وفي حديثهم حلاوة لا تأخذك به ريبة فتقلبك على جنبين من الشك والريبة، لأنهم عرفوا ما أرادوه فنَضّ بما أحسوا به.
وأدركوا ولات حين حكمة الأشياء من زيفها فما اغراهم نعيق باعة لمتاع لا قيمة له.