توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين أردوغان في تصريح ناري يحمل الموت والحرب يتوعد أكراد سوريا بدفنهم مع أسلحتهم إذا لم يسلموا السلاح عاجل: محكمة في عدن تبرئ الصحفي أحمد ماهر وتحكم بإطلاق سراحه فوراً الاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية في اليمن يخدم الحوثيين ... الإقتصاديون يكشفون الذرائع الحوثية الإدارة السورية الجديدة توجه أول تحذير لإيران رداً على تصريحات خامنئي.. ماذا قال؟ هجوم مضاد يسحق الميليشيات في تعز والجيش يتقدم إلى شارع الأربعين و يسيطر على مناطق استراتيجية حاكمة.. مصرع وإصابة 23 حوثيًا نزوح للمرة الثانية في مأرب.. أكثر من 2500 أسرة تركت منازلها مضطرة
ألقى القبض أمس الأول الأحد على حلاق يمتلك محلا في حي الصافية بالقرب من معسكر سلاح المهندسين بتهمة اغتصابه واثنين من أصدقائه احدهم يعمل في احد المطاعم المجاورة له، لطفل صغير في السابعة من عمره ثاني أيام عيد الأضحى المبارك وقتله وإخفاء جثته منذ ذلك اليوم.
وفي التفاصيل فان الطفل البالغ من العمر سبع سنوات تقريبا ويدعى "ابن الريمي" أرسله أهله ثاني أيام عيد الأضحى للحلاقة في صالون الحلاقة "دريم" القريب من منزله بحي الصافية إلا انه تأخر في العودة، وبعد قلق أهله عليه خرجوا يبحثون عنه وذهبوا إلى الحلاق الذي أنكر أن يكون قد رآه فضلا عن أن يكون قد حلق له، لكن البحث استمر من قبل الأهل والأصدقاء والجيران ورجال الأمن، وتضافرت الجهود واتسقت جميع الأدلة والشهادات التي أخذت من بعض الناس في الحارة أن آخر عهدهم به كان عند الحلاق الذي أنكر انه رآه..!!
إنكار الحلاق في البداية كان حافزا اكبر لرجال البحث في حصر التهمة به وتقصي الحقائق حول سلوكه، وتم استدعاءه إلى البحث الجنائي وتمت مواجهته بما توصل إليه رجال الأمن فانهار واقر واعترف بجريمته وشريكيه "الذئاب البشرية" وذهب رجال الأمن بمعيته إلى قاع القيضي لاستخراج جثة الطفل التي وضعت في كيس بلاستيكي ودفنت هناك منذ قتله ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، وتم القبض على بقية المجموعة وإيداعهم سجن الباحث تمهيدا لإحالتهم إلى المحاكمة لأخذ جزائهم العادل.