آخر الاخبار

خبير أمريكي يكشف عن نوعية الأهداف الحوثية التي وضعها البنتاغون ضمن أولوياته لماذا لجأت واشنطن لاستخدام قاذفات بي-2 الشبحية لمهاجمة الحوثيين؟ مليشيات الحوثي تجبر المراهقين في مدارس صنعاء على هذا الأمر ثلاثون مليون يورو تعرقل إقالة مانشيني من منتخب السعودية قيادي حوثي يكشف نتائج غارات واشنطن بقاذفات B ـ 2 الشبحية:الضربات استهدفت مواقع سبق ضربها من قبل التحالف ولا يتوفر فيها أي أسلحة والهدف هو التخويف بيان عاجل لكتائب القسام بعد اعلان استشهاد يحيى السنوار أول دولة تكشف عن مشاركتها ودعمها للغارات الأمريكية ضد مليشيا الحوثي في اليمن بطائرات الشبح العملاقة تفاصيل مباحثات اللواء سلطان العرادة مع السفير الأمريكي حول الوحدة وتحديات الاقتصاد في اليمن ماذا تعرف عن منفذي عملية البحر الميت اللذان تسللا الى إسرائيل؟ وماذا قالا في وصيتهما؟ وزارة الأوقاف تبدأ تحركاتها الأولية لموسم حج 1446هـ بالتعاون مع الخطوط الجوية اليمنية

الصحراوية امرأة من حديد
بقلم/ رقية فيضول الدرهم
نشر منذ: 17 سنة و 4 أسابيع
الأربعاء 19 سبتمبر-أيلول 2007 09:43 م

مأرب برس – خاص

هل حصلت المرأة الصحراوية على حقوقها ؟ سؤال طرحته على نفسي في حالة تجلي فجاءت الإجابة واضحة ومباشرة لتخبرني أن المرأة الصحراوية بفضل ما تتملكه من مؤهلات انتزعت حقوقها عبر التاريخ ولكن هذا الانتزاع كان طوعيا من طرف الرجل بعد أن برهنت له المرأة أنها أهل للثقة و قادرة على تدبير .أمورها الصغيرة و ال كبيرة ، لذا لم يبخل الرجل الصحراوي عليها بالمؤازرة ولم يستعمل قوته لتهميشها فالرجل الصحراوي، رجل خلوق ، شهـــــم و يحترم المرأة، و نادرا ما تتواجه المرأة الصحراوية و الرجل الصحراوي في المحاكم بسبب استعمال العنف ضدها أو اضطهاد حقوقها ، فكل من المرأة و الرجل الصحراويين يسعيان دائما لبناء مجتمع قوي و متكامل. بيد أن طموح المرأة الصحراوية لا حدود له، فقد تجاوز فكرة العلاقات الأسرية و الاستقبالات و تربية الأولاد فقط ، إلى فكرة أكبر و أكثر طموحا، فقد اخترقت عالم الرجال الذي احتكروه لمدة طويلة بفضل التقاليد الاجتماعية الصحراوية وأصبحت المرأة تنافس الرجال في مجالات عدة كما أصبحت نظرتها أبعد حيث تحدت كل الأقاويل لتدخل باب السياسة من أبوابه الواسعة ، كالبرلمان ، بل أكثر من ذلك أصبحت ترغب في مراكز عليا من شأنها أن تغير خريطة المجتمع المدني و تنمـــي و تحسن ظروف عيش أبناء منطقتها، بل أكثر من ذلك، فهي تطمح إلى مشاركة الرجل في أهم القضايا الوطنية ، ألا وهي الحكم الذاتي الذي هو الرهان الوحيد و الأوحد تحت الراية المغربية لتسوية الأوضاع الاجتماعية و السياسية في المنطقة، ليس فقط للمرأة بل لكل الفئات المدنية و السياسية في المنطقة؛ كل طموحاتها قريبة المنال حيث أن مؤهلاتها الفكريـــــــــة و الأدبية و العلمية ستسهل عليها تحقيق طموحاتها و توصلها إلى أهدافها المنشودة، فنسبة الجهل بصفة عامة هي ضئيلة مقارنة مع المناطق المغربية الأخرى، لأن أول ما يدرسه لنا آباؤنا هو القرآن الكريم، و هذا يساعد في إنماء الذاكرة و الفكر .

  المجتمع الصحراوي، مجتمع رغم كل التقلبات و ظروف الاستعمار الاسباني ظل دائما صامدا و متشبثا بالتقاليد و العادات، فمن رابع المستحيلات أن تدخل بيتا صحراويا تنعدم فيه معدات الشاي (طابلت أتاي) أو ينعدم فيه اللبن و التمر التي هي رمز لكرم المضيف، كما من رابع المستحيلات أن لا تستقبل بحفاوة الترحاب (مرحبا و سهلا) التي لا تفارق ثغر مضيفك. فكلها عادات بسيطة غير أنها مهمة و تجدرت في المجتمع الصحراوي و توارثها الأبناء عن الأجداد بفضل المرأة التي هي عماد الأسرة الصحراوية و أساسها لذا أبارك للمرأة الصحراوية من حصلت عليه بفضل مثابرتها وادعوه لمزيد من السعي لتعلوا بها بلاد المغرب تحت لواء أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس أدامه الله وسدد خطاه ونصره على من عاداه نصير المرأة والمدافع الأول عن حقوقها  

rakiyaeddarhem@menara.ma