لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي عاجل: حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010 اعلان حالة الطوارئ القصوى في لوس أنجلوس والحرائق تلتهم المدينة- صور زحام شديد في منفذ الوديعة ومئات الأسر عالقة هناك
صغار في السن، كبار بحجم الانجاز الذي صنعوه ،هؤلاء هم لاعبوا منتخب اليمن للناشئين.
هذا اول لقب على الاطلاق في تاريخ الكرة اليمنية وهذه اول كأس تدخل خزينة اتحاد الكرة منذ تأسيسه.
هؤلاء اللاعبون هم من يستحقون ان رفع صورهم ونهتف باسمهم ، هم من جعلونا نردد صرخة الحياة والفداء للوطن «بالروح بالدم نفديك يا وطن».
سواء فزنا على السعودية او منتخب هندوراس ففرحتنا بالنصر لا يسعها مكان ولا يقلل من حجمها زمان .
باقدام هولاء الصغار دخلت الفرحة كل بيت يمني،دون استثناء ،انها اول فرحة لليمنيين، منذ سبع سنوات حرب عجاف.
لأول مرة تتوحد قلوب اليمنيين وافئدتهم وارواحهم وهتافهم وشعارهم، بهذا الشكل.
راوغ السياسيون والمتصارعون في اليمن طوال هذه السنوات الكئيبة، ومازادوا الشعب الا وابلا وتنكيلا، وراوغ لاعبونا وتلاعبوا بالكرة في ساعة ونصف، فمنحوا هذا الشعب فرحة لا تقدر ولقب تاريخي غير مسبوق،وشتان بين المراوغتين!.
اعاد هذا الانجاز، اليمنيين، عشرون عاما الى الوراء، (2001-2002) يوم ان صنع منتخب الناشئين فرحة كبيرة وانجاز اسيوي وصل بهم الى كأس العالم لأول مرة في تاريخ كرة القدم اليمنية، فاسموه حينها (منتخب الأمل)، بقيادة مدربهم القدير الكابتن امين السنيني.
واليوم استطاع لاعب المنتخبات الوطنية السابق النجم قيس محمد صالح، مدرب المنتخب الحالي، صناعة تاريخ جديد بهذا الجيل الرائع، فتحية له ولكل طاقمه الفني والاداري.
احتفلت صنعاء وعدن وتزينت سماء تعز وإب ومأرب وأبين وعمت الفرحة ربوع الوطن وصاحت الجماهير بصوت واحد نفديك يا يمن، في مشهد مهيب ومساء جميل لا يتكرر دائما.
بموازة صخب الاحتفالات، تجدد الجماهير الرياضية وبكل هدوء ، مطالبها المستمرة للقائمين على الرياضة في اليمن، الاهتمام اكثر بمنتخباتنا الوطنية، وتأهيل اللاعبين،واكتشاف المواهب وتقديم كامل الدعم لهم.
وختاما هل بالغ اليمنيون في الاحتفال بتتويج منتخبهم بكأس اتحاد غرب اسيا للناشيئن؟ الجواب حتما لا، فالمسألة تجاوزت كرة القدم كونها لعبة رياضية، نعم تجاوزتها بآلاف الكيلومترات، الامر يتعلق اساسا بفرحة شعب حزين مكلوم يعاني ويئن تحت وطأة الحرب والظروف القاسية.
وفي هذا الاحتفاء الكبير، رسالة لامراء الحرب، بأن يتوقفوا ويسمحوا للسلام والوئام ان يحل مجددا في هذه الأرض الطيبة.