سلطات مأرب تطلق خطة الاستجابة الإنسانية للمحافظة للعامين 2024م- 2025م أبو حمزة يكشف كيف هربت قوة صهيونية كـ”الجراد”.. والقسام توجه رسالة مصورة انتشار مخيف لوباء الكوليرا في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين توقعات بحدوث فيضانات مفاجئة في عدد من المناطق بـ اليمن خلال الأسابيع القليلة المقبلة أسطورة كرة القدم ميسي يحقق أحلام قائد وريثه يامال نائب ترمب: بريطانيا ستكون أول «دولة إسلامية» تملك «النووي» نيابة الاحتيال المالي السعودية تكشف عن محتال سعودي خدع ضحاياه بـ «مناقصات وهمية» تبلغ 12 مليون ريال الأحزاب السياسية اليمنية توجه رسائل لاذعة للأمم المتحدة وتدعو الى تقييم المبعوث الأممي وتحذر المجلس الرئاسي من اي تراجع كم بلغت حصيلة ضحايا عدوان الإحتلال على غزة حتى اليوم مع دخول الحرب شهرها العاشر؟ من هو فانس الذي اختاره ترامب نائبا له؟.. لم يكن رجل ترامب ابدا وذات يوم وصفه بـ هتلر أمريكا
يصعب التمييز بين قرارات متعارضة تصدر عن مشكاة واحدة وترسم الدهشة أسئلة مثيرة، من يحكم اليمن بهذه الطريقة، إذ لا يمكن أن تكون طريقة الرئيس علي عبد الله صالح، فالرجل عُرف بدهائه المفرط وصدره الرحب وتجنب المنزلقات الخطرة. ما يحدث حالياً تنطبق عليه مقولة د. رشاد العليمي مخاطباً إيران.... هل هناك دولة داخل الدولة ؟
السلطة تخوض حرباً شاملة في محافظة صعده وتبحث عن اصطفاف وطني وفي نفس الوقت تستعدي كل القوى السياسية والمدنية والحريات الصحفية " تحجب المواقع الإلكترونية " الإشتراكي الشورى نت " وناس موبايل وبلا قيود".
الرئيس يعلن تعليق العمليات العسكرية ومصدر مسؤول يتبعه بتحذير الإرهابيين "الحوثيين" من أي عدوان ويتعهد بالقضاء على التمرد ومسئول أخر يتعهد بالتصفية خلال يومين " وليش إحنا في الحرب الرابعة؟!
الرئيس يدعو الأحزاب إلى حوارات ومصدر مؤتمري يهدد بحل الحزب الإشتراكي واتحاد القوى الشعبية وبذلك التهديد يطعن في شرعية الوحدة القائمة على التعددية.. طبعاً التعددية لا تشمل حذف صورة علي سالم البيض وهو يرفع علم الوحدة.
الرئيس يدعو لانتخابات المحافظين ورؤساء المجالس المحلية في الوحدات الإدارية والرؤية المؤتمرية المقدمة للجنة العامة تصف انتخاب المحافظين "بالخيانة الوطنية".
الرئيس يتعهد في برنامجه بتنمية شاملة والقائمون على تنفيذ البرنامج يشعلون الحروب في الوطن "حروب الأسعار وحروب القبائل والحروب ضد المنظمات ووسائل الإعلام". هنا يكون السؤال مشروعاً.. من يحكم اليمن ومن يدير هذه الأزمات التي توشك أن تتحول إلى "كتلة بارود." الرئيس في برنامجه تعهد بإطلاق حرية وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والنتيجة قرار سياسي أسود بمنع رسائل " الموبايل " وحجب المواقع، مع أن الحكومة تنفق 34 ملياراً على التلفزيون والإذاعة فقط وهناك صحف رسمية وحزبية وأخرى موالية وأخرى لقذف الأعراض تمول بمليارات أيضا كلها لإيصال بركات "الخيل" لليمنيين.
ربما يراهن "صناع القرار" في المؤتمر الشعبي العام على "الصبر" الجميل الذي يتحلى به اليمنيون بكل فئاتهم وهم يقتاتون الفتات وأولئك ينهبون الثروة ويصادرون الحاضر والمستقبل ولم يكتفوا بذلك.. نراهم الآن يحاولون استعبادنا وتحويلنا إلى "رعايا" في مزرعتهم الكبيرة "اليمن" ما الذي تبقى لنا من معنى "المواطنة" تحكموننا جبراً باسم "الديمقراطية " وتصادرون "الثروة" باسم الشراكة الوطنية وتمارسون التمييز العنصري والسلالي باسم "الوحدة الوطنية" و باسم "القرية الواحدة" تحكمون اليمن الكبير، الطائرات أكثر من عدد المدارس والصواريخ أكثر من أرغفة الخبز والرصاص أكثر انتشاراً من " أنبولات الملاريا " والكلاشنكوف أكثر عدداً من "كراسي طلاب المدارس".
لا نعرف كم تنتجون نفطاً وكم يباع منه في السوق السوداء لا أحد يحاسبكم على "الإعتمادات المركزية " ولا أحد يسأل عن مصير" المساعدات السعودية أو الليبية أو....." لا نسألكم عن جوعنا ولا تدهور صحة أبنائنا... أنتم " ملوكنا " ونحن "الرعايا" نسهر لتناموا ونجوع لنشبع "قطط منازلكم" ثم ماذا.......؟
تريدون ما هو أغلى.. تسلبوننا حريتنا لنكون عبيداً وذلك منطق الطغاة بعد أن يستبيحوا الثروة ويصادروا السلطة ينتهون بالرغبة بمصادرة الحرية.
تذكروا جيداً... أن هذا الشعب هو صاحب " الثورة " ومالك الثروة وهو من دافع عن الوحدة.. وبفضله وحده أصبحتم حكاماً.. وربما ببأسه - بعد عون الله - تكونون مواطنين إن شاء الله!!
* رئيس تحرير صحيفة الناس