آخر الاخبار

الحوثي في ورطة..اختفاء صيد حوثي ثمين في البحر الأحمر كان في طريقة إلى الحديدة والمليشيات تستنفر دورياتها وطائراتها الاستطلاعية انتفاضة شعبية في المحافظات المحررة تؤيد قرارات معركة كسر العظم مع المليشيات وزير الخارجية اليمني: لا سلام إلا بقوة وبعض الدول شجعت الحوثيين ولا ترغب في هزيمتهم عسكرياً الرئيس الإيراني يكيل الثناء والإشادة بالمليشيات الحوثية في اليمن ويعلن عن مزيد من التعاون معهم بعد إغلاق فروعه في مناطق الشرعية بتوجيهات حوثيه وفتحها بقوة مركزي عدن بنك الكريمي يوجه بيانا عاجلا لكل عملائه في مناطق الشرعية والحوثيين الحوثيون يفقدون قارباً محملاً بالخبراء الأجانب والأسلحة الصاروخية .. والمليشيا تعلن الإستنفار في الحديدة لأول مرة منذ 9 سنوات.. اليمنية تدشن رحلات جوية مباشرة بين عدن ودبي لقاء الرئيس العليمي مع السفير الكويتي صور.. ثالث محافظة تخرج مؤيدة لقرارات البنك المركزي اليمني شاهد.. تعز تنتفض بتظاهرة شعبية حاشدة دعما لقرارات البنك المركزي ورفضا لمحاولات اممية انقاذ الحوثيين

الثورة ستصنع يمنا حرا
بقلم/ عمار باطويل
نشر منذ: 13 سنة و 3 أشهر و 22 يوماً
الأربعاء 23 مارس - آذار 2011 05:09 م

يؤمن الكثير من الناس بأننا في العالم العربي عامة واليمن خاصة نعيش عصرا جديدا ألا وهو عصر التغيير وكسر القيود التي قيدت أفكارنا وألسنتنا لعقود من الزمن, فالزمن أصبح غير الزمن الذي نعرفه منذ سنوات فلا يوجد أي خوف على الاطلاق من أي حاكم ظالم , ومهما تجبر وتكبر وبطش ودمر فسوف تكون له نهاية مأساوية . الجيل الجديد في اليمن يؤمن بأن الحياة تكمن عندما يرتفع صوته مطالبا بحقوقه الشرعية في الثروة والحكم ,وحياة كريمة , وتساوي في حقوق المواطنة.

هناك من هو متخوف من الفوضى في اليمن في الوقت الراهن وأن الثوار هم وراء هذه الفوضى, وأنا أقول لهؤلاء لا ينبغي لكم أن تخافوا, فالثوار قد أقتربوا من أهدافهم بنسبة كبيرة جدا وبدأ العالم يستجيب لهم من الداخل ومن الخارج وبدأت رياح النصر تتبعهم حيثما ذهبوا , ومؤيده وسوف يقول الثوار كلمتهم النهائية متى ما أرادوا , وليس باستطاعة أحد أن يقف في طريقهم. فمن يقوم بترويع المواطنين هم شخصيات تتبع للنظام تحاول أن تنشر الشائعات بأن اليمن سوف ينفلت ولن يتحقق الأمن والأمان ولن تستمر الحياة في اليمن , وهؤلاء مدفوع بهم من قبل السلطة لارعاب الناس وأخافتهم. فاليمن قادمة على خير عندما تتغير الوجوه القديمة وتحل ملحها وجوه تواقة لمواكبة الإصلاح الحقيقي في البلاد.

أن الجمال والروعة الكامنة في الثوارات مرده إلى أنها تقوم بقلب الموازين وتغير البلاد من الأسوأ إلى الأفضل , ومن العبودية إلى الحرية , ومن الحكم الفردي إلى الحكم الجماعي , وأيضا تقوم الثورة بتنظيف البلاد من الفساد والمفسدين , وكذلك بتنظيف عقول الناس من الافكار العقيمة التي زرعها النظام السابق بل تنتج لنا الثورة حياة جديدة , ووجوها جديدة , وعقولا أكثر عقلانية وواعية . فبعد الثورات تكون هناك طفرة سياسية , وفكرية , والأهم من كل ذلك هي الطفرة الأخلاقية التي تتبلور في القيادة والشعب , فبدون إخلاق سياسية تشرف البلاد على الهاوية وهذا مانراه إلا بسبب فقدان الأخلاق السياسية في البلاد. الثوار باستطاعتهم قيادة البلاد بعقل عصري, وعقلانية تؤمن بالحياة مع الأخرين وشراكة سياسية مع كل الأطراف, فصانعو الثورة العظيمة بوسعهم أن يصنعوا لنا يمنا عظيما خالٍ من العنصرية والكراهية والعبودية.