آخر الاخبار

وزير الخارجية اليمني: لا سلام إلا بقوة وبعض الدول شجعت الحوثيين ولا ترغب في هزيمتهم عسكرياً الرئيس الإيراني يكيل الثناء والإشادة بالمليشيات الحوثية في اليمن ويعلن عن مزيد من التعاون معهم بعد إغلاق فروعه في مناطق الشرعية بتوجيهات حوثيه وفتحها بقوة مركزي عدن بنك الكريمي يوجه بيانا عاجلا لكل عملائه في مناطق الشرعية والحوثيين الحوثيون يفقدون قارباً محملاً بالخبراء الأجانب والأسلحة الصاروخية .. والمليشيا تعلن الإستنفار في الحديدة لأول مرة منذ 9 سنوات.. اليمنية تدشن رحلات جوية مباشرة بين عدن ودبي لقاء الرئيس العليمي مع السفير الكويتي صور.. ثالث محافظة تخرج مؤيدة لقرارات البنك المركزي اليمني شاهد.. تعز تنتفض بتظاهرة شعبية حاشدة دعما لقرارات البنك المركزي ورفضا لمحاولات اممية انقاذ الحوثيين اليمن تتضامن مع امريكا وتستنكر محاولة اغتيال ترامب أول دولة عربية تعلن عن عمليات سحب واسعة وشاملة لألبسة نسائية مسرطنة من الأسواق

المعارضة بين اليوم والأمس
بقلم/ د.رياض الغيلي
نشر منذ: 17 سنة و 7 أشهر و 11 يوماً
السبت 02 ديسمبر-كانون الأول 2006 09:19 م

مأرب برس - خاص  

مأرب برس - خاص  

خرجت المعارضة اللبنانية إلى الشوارع بمئات الآلاف لإسقاط الحكومة اللبنانية المشكوك في ولائها لقضايا أمتها ، وحكومة اليوم التي أخرجت الجيش لتطويق المعارضة هي نفسها معارضة الأمس التي خرجت إلى الشوارع عقب اغتيال (رفيق الحريري) وأسقطت حكومة الأمس (معارضة اليوم) بمظاهرات واعتصامات واحتجاجات سلمية .

وأكاد أجزم أن (معارضة اليوم) ستتمكن من إسقاط (حكومة اليوم) في غضون أيام ، لتصبح (معارضة اليوم) (حكومة الغد) وتصبح (حكومة اليوم) (معارضة الغد) ، وتلك سنة الله في الكون ، ( وتلك الأيام نداولها بين الناس .

وكلاهما يستحق التقدير والثناء (حكومة اليوم) و (معارضة اليوم) لأنهما رسخا مفهوم التداول السلمي للسلطة في جزء من الوطن العربي الكبير الذي يرزح تحت وطأة سلاطينه الجاثمين على عروشهم إلى أبد الآبدين .

الحكومة شجاعة ، والمعارضة أكثر شجاعة لأنها أصرت على الخروج للشوارع لتحقيق هدفها في إسقاط الحكومة رغم التهديدات والتلويح باستخدام القوة ، وبذلك فهي أشجع من كل قوى المعارضة في سائر بلدان الشرق الأوسط التي تتوارى عن الأنظار بمجرد تهديد بسيط يطلقه الجلاد .

شجاعة هذه المعارضة فضح أمامي الخوف الذي يتلبس المعارضة اليمنية التي هددت بالخروج للشوارع عقب انتخابات الرئاسة الأخيرة كاحتجاج على نتائج الانتخابات ، ولكنها سرعان ما تراجعت وتوارت عن الأنظار وتلبسها الخوف والقلق بمجرد تهديد بسيط أطلقه الحزب الحاكم في اليمن ، فرضخت وسلمت بالنتائج من باب (سد الذرائع ، ودرء المفاسد) ، وتناست أن أكبر مفسدة يجب درؤها هي (بقاء النظام القائم) .

تحية للمعارضة اللبنانية .. وتحية للحكومة اللبنانية .. وتحية لكل شرفاء هذه الأمة .

كاتب صحفي/خالد سلماندبليو دبليو رئاسي كوم
كاتب صحفي/خالد سلمان
مشاهدة المزيد