آخر الاخبار

قيادي حوثي يكشف نتائج غارات واشنطن بقاذفات B ـ 2 الشبحية:الضربات استهدفت مواقع سبق ضربها من قبل التحالف ولا يتوفر فيها أي أسلحة والهدف هو التخويف بيان عاجل لكتائب القسام بعد اعلان استشهاد يحيى السنوار أول دولة تكشف عن مشاركتها ودعمها للغارات الأمريكية ضد مليشيا الحوثي في اليمن بطائرات الشبح العملاقة تفاصيل مباحثات اللواء سلطان العرادة مع السفير الأمريكي حول الوحدة وتحديات الاقتصاد في اليمن ماذا تعرف عن منفذي عملية البحر الميت اللذان تسللا الى إسرائيل؟ وماذا قالا في وصيتهما؟ وزارة الأوقاف تبدأ تحركاتها الأولية لموسم حج 1446هـ بالتعاون مع الخطوط الجوية اليمنية اسرائيل تكشف نتائج تشريح جثة السنوار والى أين نُقل؟ عاجل: حماس تعلن رسميا استشهاد السنوار وتحسم أمر أسرى الإحتلال الإتحاد الأوروبي يعين نائباً جديداً لقائد قوات إسبيدس في البحر الأحمر صحيفة عبرية تفجر مفاجأة :السنوار خاض اشتباكا مسلحا مع الجنود وألقى عليهم قنابل يدوية .. من سرب صورة جثته؟ وكيف انفضحت سردية إسرائيل

علي سالم البيض.. انقلابات في الفكر والسياسة
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 15 سنة و 4 أشهر و 26 يوماً
الجمعة 22 مايو 2009 04:55 م

تترجم حياة علي سالم البيض الممتدة حالة من التقلب من القومية العربية إلى الاشتراكية العلمية ومن التشطير إلى الوحدة فالعودة للمطالبة بالانفصال.

 الزعيم اليمني الجنوبي من مواليد العام 1939 في قرية معبر مديرية "الريدة, وقصيعر" بمحافظة حضرموت، تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط فيها.

انتمى مبكرا إلى حركة القوميين العرب وكان من الشخصيات الأساسية في تنظيم الجبهة القومية وتولى قيادة العمل العسكري في المنطقة الشرقية -حضرموت والمهرة- ضد الاحتلال البريطاني.

تلقى عددا من الدورات العسكرية في القاهرة في النصف الأول من ستينيات القرن الماضي، وكان له موقف معارض بشدة ضد دمج حركات تحرير اليمن الجنوبي، وأعلن انسحابه من تنظيم الجبهة القومية وشكل تنظيما بديلا أسماه "الجبهة الشعبية لتحرير حضرموت".

ظل يمثل الخط اليساري المتشدد في الجبهة القومية، وأسهم بقوة في إحداث الانقلاب الفكري في المؤتمر الرابع للجبهة القومية بزنجبار (تنزانيا) في العام 1968 وكان عضوا للقيادة العامة للجبهة القومية وشغل موقع نائب عن شؤون الجيش والأمن فيما كان يسمى بالحكومة المؤقتة قبل الاستقلال.

مناصب

تولى منصب وزير الدفاع في أول حكومة دولة الاستقلال باليمن الجنوبي آنذاك حتى العام 1966. تقلد أكثر من منصب حكومي في مرحلة ما بعد حركة 22 يونيو/ حزيران 1969 إثر الإطاحة بقحطان الشعبي.

ظل عضوا للمكتب السياسي للجبهة القومية في المؤتمر الخامس والسادس والمؤتمر التوحيدي الأول للحزب الاشتراكي اليمني.

جرد من مناصبه الحزبية والحكومية في عهد عبد الفتاح إسماعيل في 1979-1980 لخرقه للوائح الحزبية وقانون الأحوال الشخصية بسبب اقترانه بزوجة ثانية مخالفا قانون الأسرة الذي لا يجيز الزواج بثانية دون وجود عذر مقنع.

عاد إلى واجهة الحياة السياسية في حكومة علي ناصر محمد وتولى وزارة الحكم المحلي.

وأسهم بفعالية في صراعات الأجنحة والمحاور داخل الحزب الاشتراكي الحاكم حينذاك في اليمن الجنوبية.

في أحداث 13 يناير/ كانون الثاني 1986 كان من الشخصيات التي أيدت مجموعة عبد الفتاح إسماعيل وعلي عنتر، ونجا من الموت بأعجوبة صبيحة 13 يناير/ كانون الثاني.

تولى منصب الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني عقب تلك الأحداث الدموية.

وحدة وانفصال

وقع في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 1989 مع رئيس اليمن الشمالي آنذاك علي عبد الله صالح على اتفاقية الوحدة.

تولى بإعلان الجمهورية اليمنية منصب نائب رئيس مجلس الرئاسة إضافة إلى موقع الأمين عام للحزب الاشتراكي اليمني حتى مايو/ أيار 1994.

شغل في 21 مايو/ أيار 1994 حتى سابع يوليو/ تموز من نفس العام منصب رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية المعلنة من جانب واحد لمدة لم تتجاوز الشهر تقريبا.

صدر عليه حكم غيابي بالإعدام بتهمة الخيانة العظمى وأعقبه عفو رئاسي بعد قرابة عقد.

استقر في سلطنة عمان منذ خروجه من بلده اليمن في حرب صيف 1994 بعد حصوله على اللجوء السياسي.

وفي 22 مايو/ أيار 2009 توجه إلى النمسا، حيث خرج إلى العلن لأول مرة منذ 15 عاما، ودعا في مؤتمر صحفي في مدينة ليستبو إلى انفصال جنوب اليمن. 

* المصدر + الجزيرة نت