الأستاذ سعيد ثابت يدشن حفل إصدار سلسلة إضاءات في التاريخ السياسي اليمني المعاصر بمعرض اسطنبول الدولي للكتاب مهاجم ريال مدريد يرفض عرضا سعوديا براتب يفوق الخيال لاعب مغربي تألق في اولمبياد باريس يقترب من الإنتقال إلى الدوري الإيطالي إحصائية حديثة بعدد الوفيات والإصابات بسبب الأمطار والفيضانات في اليمن خلال 10 أيام فقط نجم ريال مدريد يرفض عرضا مغريا من أحد الأندية السعودية عدن.. تدشين إصدار البطاقة الإلكترونية للعاملين في المؤسسات الإعلامية الطيران الأمريكي يستهدف أكبر الجزر اليمنية في البحر الأحمر إعلان مدينة ''التربة'' منطقة خالية من السلاح تصريحات إيرانية واسرائيلية حول طبيعة رد طهران المرتقب.. هل سترد ومتى؟ أكثر المحافظات المتوقع أن تشهد أمطار غزيرة وموجات مفاجئة خلال الايام القادمة
يعيش الاصطلاحيون هذه الأيام الذكرى الثانية والعشرون للإعلان الرسمي عن ميلاد أول كيان سياسي بمرجعية إسلامية إخوانية في الثالث عشر من سبتمبر عام تسعين .
ويعد هذا التنظيم بانفراد مثالاً للتميز في الأداء , والتوازن في الفكر والتكوين والتربية .
الإصلاح منذ انطلاقته حرص على المزج بين العمل التربوي التثقيفي والعمل السياسي المحكوم بقواعد المصلحة والمفسدة , ولاحظنا حضورا لافتا للقيم والمبادئ الإسلامية على أفراده ومؤسساته , وليس ذلك بغريب كون الإصلاح ولد من رحم الإخوان المسلمين وهي الجماعة الوحيدة التي استطاعت وبأقدار الثبات والاستمرار في وجه الضربات العديدة التي واجهتها في كثير من الأقطار .
ولعل سر هذا الثبات والاستمرار يكمن في القيم التي تحكم الجماعة وتقديمها لمصلحة الأمة على مصلحة إفرادها .
وهذا ما تميز به الإصلاح باعتبار أن جميع قيادته تربت على فكر الإخوان المسلمين , وبذلك تمكن من التواجد بقوة في أعماق المجتمع عبر الأنشطة العديدة التي ينفذها في المجالات المختلفة .
دأب الإصلاح من إعلانه على التواجد بقوة بأكثر من صورة والنأي بنفسه عن كونه حزبا سياسيا لا غير .
يتواجد الإصلاح بقوة في المجال الاجتماعي ويدير مؤسسات رائدة تطلع بالشأن الاجتماعي ومعالجة الإشكالات الاجتماعية التي يواجهها المجتمع , كما يتواجد بقوة في المجال التربوي والأكاديمي والصحي والاقتصادي ويمتلك شريحة من الخبراء والمتخصصين في جميع المجالات .
لا يكاد يوجد مجال للتواجد إلا وحرص الإصلاحيون على السبق إليه متميزين بالهمة والنشاط التي فقدتها العديد من القوى والتيارات الأخرى .
يسعى الإصلاح بقوة إلى إحياء قيم الدين الحنيف وتمثله أخلاقاً وسلوكاً ويقدم نموذج للسياسي المحكوم بقيم الإسلام ويكافح بجد من اجل تغيير الصورة النمطية للرجل المتدين المقاطع للعمل السياسي إذا يرى الإصلاحيون أن سياسة مصالح الأمة وتدبر شأن المجتمع يعد أمراً تعبدياً لا مفر منه .
اليوم يقف الإصلاح في المقدمة بين جميع القوى السياسية ويعيش ربيع سياسي بامتياز ويشد أزره ما حققته القوى الإسلامية في دول الربيع العربي ودول أخرى ,إذا ينظر العالم اليوم إلى الإخوان المسلمين بمختلف أذرعهم السياسية بأنهم القوة الفاعلة في الساحة والقادرة على التعايش والتعاطي بحكمة مع متطلبات السياسة العالمية .
ونظرا لما مرت وتمر به اليمن فالإصلاح بلا شك هو القوة الفاعلة المؤثرة في المعادلة السياسية في الوقت الراهن .
اليوم يأمل اليمنيون من الإصلاح قيادة السفينة إلى بر الأمان ويعلق الكثير على هذا التنظيم أمالا عريضة .
كل التهاني والتبريكات لأعضاء وكوادر ومحبي هذا التنظيم الرائد والأمل بعد الله بكم ..
دمتم سالمين .....
m_1977_3@yahoo.com