صحيفة عبرية تفجر مفاجأة :السنوار خاض اشتباكا مسلحا مع الجنود وألقى عليهم قنابل يدوية .. من سرب صورة جثته؟ وكيف انفضحت سردية إسرائيل عقوبات أمريكية تستهدف 8 شركات وفرداً وسفينة تورطوا في دعم الحوثي موسكو تحذر إسرائيل من توجيه أي ضربة للمنشآت النووية الإيرانية ماذا قالت إسرائيل عن مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار؟ فضيحة مدوية ومن العيار الثقيل تعصف بمبابي وتضعه في دائرة الاتهام من يرشح ميسي للفوز بالكرة الذهبية؟ من هو الذي يستحق الفوز بالكرة الذهبية لهذا العام أكثر من أي شخص آخر مجلس شباب الثورة يحتفي بذكرى ثورة 14 أكتوبر بمحافظة المهرة مجلس شباب الثورة بمحافظة تعز يحتفي بذكرى ثورة 14 أكتوبر مجلس شباب الثورة السلمية بمحافظة مأرب ينظم ندوة سياسية دعت لإستلهام دروس التاريخ من ثورتي 26 سبتمبرو14أكتوبر المجيدتين توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول هطول الأمطار خلال الساعات القادمة في اليمن
يعكف المهندس حيدر العطاس على تصميم خريطة جديدة بشأن القضية الجنوبية، قطعا إنها مختلفة عن \"هندسة الانفصال\" التي وصمه بها الشيخ عبدالله الأحمر –رحمه الله- صيف حرب 1994م.
حيدر العطاس الذي ارتبط منذ عام 2007م بموقف مشترك مع علي ناصر محمد، فجأة قرر \"فك الارتباط\" ورفض التوقيع على بيان القاهرة والانضمام للجنة الحوار إذ منعه موت والدته –رحمها الله- من حضور اللقاء لكن علي ناصر كان واثقا من توقيع العطاس على بيان القاهرة وبعد أسبوع تبين أن الرجل يمتلك خريطة سياسية يقوم بتصميمها بنفسه ووفق مواصفات خاصة تأخذ بالحسبان المواقف الإقليمية والدولية والتي تميل لتسوية القضية الجنوبية في إطار \"يمن واحد آمن ومستقر\".
يتذرع العطاس \"بالفيدرالية\" ويراهن على قوة الحراك في الداخل وتنبه بمكر ودهاء إلى خطورة اللحظة الراهنة.
هل كان تكتيكا متفقا عليه مع علي ناصر \"الممسك بالعصا من الوسط\" والرجل الشجاع محمد علي أحمد؟ أم كانت قراءة خاصة للعطاس باقتناص اللحظة المواتية ليتحول إلى أهم ممثل للقضية الجنوبية ويصبح الرقم الذهبي فيها، فالمواقف المتطرفة لـ\"علي سالم البيض\" المطالبة بفك الارتباط والتي لا تحظى بأي ارتباط إقليمي دولي جاد وتحالفاته مع بعض سلاطين الداخل وربما تورطه بدعم أعمال عنف ارتدت –مؤخرا- إلى صدور الجنوبيين أنفسهم. تطرف البيض سيصب في خانة \"العطاس\" الذي رفض الانضمام مع \"ناصر ومحمد علي\" إلى لجنة الحوار التي ترفض قطاعات الحراك التعامل معها باعتبارها ذات صبغة \"شمالية\" وإن رأسها الأستاذ محمد سالم باسندوة \"كجنوبي\" إلا أن هذه الصيغة العملية وحتى الإطار النظري للدعوة أن يكون الرئيس جنوبيا ليست مجدية في نظرهم ما دام والنفوذ وأدوات إدارة السلطة والثروة لا تنظمها قواعد سياسية وإدارية تكفل عدم خضوعها لهيمنة \"المركز المقدس\" كما يسميه د. ياسين نعمان.
لكن كثيرا من أطياف الحراك ترى أن \"المركز المقدس\" يهيمن أيضا على صيغة البحث عن حل وطني في إطار لجنة الحوار.
حيدر العطاس.. ستؤول إليه نتائج تطرف البيض، وسيكسب من تموضعه على مسافة بين \"المركزين المقدسين\" وربما سيحظى باهتمام إقليمي ودولي قادم باعتباره \"صوت الجنوب\"!!
***