المستشفيات اللبنانية تغرق بالمصابين من قيادات وعناصر حزب الله والمستشفيات تطلق نداءات استغاثة للتبرع بالدم ما هو جهاز البيجر الذي استخدمته اسرائيل في لبنان وسقط بسببه ألاف الضحايا من عناصر حزب الله اللبناني؟ فارق أسعار الصرف بين عدن وصنعاء عاجل.. إسرائيل تهاجم حزب الله بشكل مفاجئ وحديث عن مئات الإصابات روسيا تلوح باستخدام النووي وتؤكد: ''صبرنا له حدود'' موقف واحد للرئيس السيسي والملك عبدالله بشأن غزة والقضية الفلسطينية أول جامعة في اليمن تدرج مقرر السلامة المهنية لطلاب الإعلام احتمالية وجود ''شبهة جنائية'' .. تفاصيل الحادثة المأساوية التي تعرض لها اللاعب السعودي فهد المولد وحالته الصحية واشنطن ترد على البخيتي وتكشف حقيقة قبولها الاعتراف بحكومة صنعاء اليمن تضرب السعودية بالأربعة
على طارئ إيران وكلام الأستاذ عبد الرحمن الراشد (على متمه) في هذه الجريدة بأن إيران لن تتضرر بالعقوبات الدولية، بل هي مستفيدة من هذا الحصار، وعلى طارئ الحصار وكلام الأستاذ داود الشريان في جريدة «الحياة» (على متمه) بأن إيران ستمتلك السلاح النووي ولن تهاجمها أميركا أبدا، وأقول أنا وكلامي (على متمه): الوكاد أن إيران ستكون دولة نووية كبرى، وسيعترف بها الغرب بعد حين وستأتيها الوفود على مذهب «يد ما تقواها صافحها»، وإيران لن تهاجم إسرائيل ولن تدخل معها في حرب أبدا وهذا سر أقوله للعرب لأول مرة ولم يسبق لإيران أن قاتلت إسرائيل لا في عهد شاهنشاه رضا بهلوي ولا في عهد آية الله الخميني، ولم يقتل لها جندي واحد، وعلى طارئ قتل الجنود وكلام الأستاذ طارق الحميد رئيس تحرير هذه الجريدة (على متمه) فتركيا أشجع من إيران بـ«126» مرة وتركيا أصدق من إيران بـ«465» مرة وقد أخذت الدور في المنطقة وسحب السلاطين العثمانيون البساط من تحت الآيات الإيرانيين، وحكام طهران دهاة، وقد قال عمر بن الخطاب لما سمع رجلا يسبهم: «لا تقل ذلك، فإن لأهل فارس فضل عقول ملكوا بها الناس»، وأقول للعرب: صباح الخير يا عرب، وصح النوم يا عرب، وكيف الحال يا عرب؟ أما سمعتم بيتين جميلين قلتهما أنا، وأعوذ بالله من كلمة أنا، قلت:
كن أحمر العين إن المجد منتَهَبٌ وكن فديتك مغضوبا ومرهوبا لم تنفع الشاة في الدنيا سكينتها والليثُ ما ضره أن ليس محبوبا وقال صديقي الشاعر خلف بن هذال رضي الله عنه:
ولا تامن فروخ الداب لو عاشن وبوهن مات تجيك الصبح بانيابٍ تنسّل كنّها انيابه وبعدما تتملك إيران السلاح النووي سوف تعقد الجامعة العربية اجتماعا طارئا عاجلا برئاسة الأستاذ عمرو موسى على مستوى المندوبين وسوف يفتتح الجلسة بنكتتين على طريقة عادل إمام، وعلى طارئ عادل إمام، يقول كشك: «كنا ننتظر قدوم إمام عادل فقدم علينا عادل إمام»، وسوف توصي الجامعة العربية بهذه الكلمة العظيمة المخيفة المزلزلة المرعبة: «يجب على إيران أن تنسحب من جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وجزر أبو موسى»، وسوف يقوم العرب بمبادرة سلام مع إيران فهم مشهورون بالمبادرات السلمية، فبعدما رفضت إسرائيل أن تقرأ - مجرد قراءة - مبادرة السلام العربية فالأفضل للعرب أن يشغلوا وقت فراغهم بتحبير مبادرة سلام مع إيران وأقترح على العرب مبادرة سلام ثالثة مع كوريا الشمالية لأنها تصنع النووي وما باليد حيلة إلا مبادرة سلام، قال ستالين: «لا تحدثني كم عند البابا من كتاب، بل حدثني كم عند البابا من دبابة» والسؤال المطروح: ماذا نفعل نحن العرب إذا أصبح شمالنا سلاح نووي إيراني وجنوبنا سلاح نووي إسرائيلي وصرنا بين فكي الأسد، لقد عرفت إيران اللعبة وعلمت أن القوي هو الأبقى والأفضل، وأن العالم سوف يضرب لها تحية تبجيل وإكبار إذا فرضت نفسها بالقوة، أما شجب وتنديد مجلس الأمن فكلام فارغ «فاضي» لا يساوي الحبر الذي كُتب به، وقد شجب مجلس الأمن إسرائيل «72» مرة وما مات إسرائيلي واحد من هذا الشجب، يقول صديقي وزميلي الشاعر أبو تمام:
السيف أصدق أنباءً من الكتبِ في حده الحد بين الجدِ واللعبِ ورحم الله الملك عبد العزيز يوم علم أنه لن ينهي التفرق والسلب والنهب والتمرد والتقاتل إلا القوة حتى قال صديقي خلف بن هذال فيه:
شاقني برقٍ سرى في مقاديمه سحاب كن فيه اسيوف عبد العزيز امسلّله.
*عن الشرق الأوسط