أبو حمزة يكشف كيف هربت قوة صهيونية كـ”الجراد”.. والقسام توجه رسالة مصورة انتشار مخيف لوباء الكوليرا في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين توقعات بحدوث فيضانات مفاجئة في عدد من المناطق بـ اليمن خلال الأسابيع القليلة المقبلة أسطورة كرة القدم ميسي يحقق أحلام قائد وريثه يامال نائب ترمب: بريطانيا ستكون أول «دولة إسلامية» تملك «النووي» نيابة الاحتيال المالي السعودية تكشف عن محتال سعودي خدع ضحاياه بـ «مناقصات وهمية» تبلغ 12 مليون ريال الأحزاب السياسية اليمنية توجه رسائل لاذعة للأمم المتحدة وتدعو الى تقييم المبعوث الأممي وتحذر المجلس الرئاسي من اي تراجع كم بلغت حصيلة ضحايا عدوان الإحتلال على غزة حتى اليوم مع دخول الحرب شهرها العاشر؟ من هو فانس الذي اختاره ترامب نائبا له؟.. لم يكن رجل ترامب ابدا وذات يوم وصفه بـ هتلر أمريكا رواية الجيش الأمريكي حول آخر هجمات الحوثيين وماذا أصابت؟
عدن العاصمة المؤقتة ، عدن المدينة الإستراتيجية ، والإقتصادية والركيزة الأساسية للجنوب ، تعيش اوضاع مآساوية ، جراء خنقها على صعيد واسع من حرب الخدمات ، في ظل سيطرت قوات الانتقالي عليها الذي يتصدر مرتبة الفشل في معالجة ابسط حقوق المواطن البسيطة ، إقتصاد ينهار بشكل متسارع ، كهرباء لا تعمل ، ماء لا يوجد خدمات معطلة تمامًا ، ما الذي يدور في العاصمة المؤقتة ، انهُ زمن البؤس والحرمان من ابسط الحقوق، زمن الذل والارتهان ، والانبطاح للخارج ، لم يتبقى شيءً من عدن سوى اتباع الدمية الاماراتية ، للحفاظ على المخ المغسول الذي افرغتة الامارات من اي واجهة فعلية على مبداء الأهداف والإصلاح في مؤسسات الدولة
. كثيرون من قيادات الانتقالي او بالأصح الكل ، الذين ادمنوا في الصمت ، عندما يشاهدوا الاقتصاد يتجاوز الالف والظلام يخيم ، والماء ينقطع وهنا تُرصف عبارات تُنظم في مصطلحات تزوير الحقائق ، من خلال صفحات الإعلام لتبرير الموت، والفساد والجوع والظمأ ، وتتحول إلى متسع للعواصف والكوارث وعلى عتبات ذلك يبرر الفعل المقرف بشعارات للعقول الفارغة المسكونة بإلوهم ، تحت مسمى الاخونجيين التي أصبحت ترسانة في خزائنهُم، تتردد كل يوم بعد ما عجزوا إن يصنعوا عوضاً عن ما اقترفوه في السابق وما خلفتة الشرعية على ارض الواقع ، بل ذهبوا للمشاركة في الجريمة وتقبل امر واقع الشرعية المهترئة والمجردة من كل شيء. اليوم وليس الغد !
اشتعلت الثورة وتنادت باصوات صاخبة وغاضبة وتداعت من كل حدبً ووصوب ، تهلل وتكبر في شوارع عدن وتغلق كل شارع غضبا على تردي الاوضاع المعيشية ، وتندد وتستنكر ماذا جراء لك يا عدن لقد حولوك إلى قرية ، حتى الانتقالي لا يرى لا يسمع فيك شيءً لا يتكلم عنك لا يقول ، ما الذي سوف يقول فرقة من فِرق الإمارات التي لا تريد إن ينعم الجنوبيين بشكل من أشكال السلام والشعور بإلاستقرار، لكن هنا نقول .......
هل بداء الثوار للامام لصناعة شيءً جديدًا في الواقع نحو التحسن في الخدمات واقتلاع رموز الفشل والفساد ، إنهأ حناجر المغلوبيين تصفر في سماء عدن وتقرع في كل شارع وحارة ، لن تستطيع القواعد الأمنية تكميم الافواه ، لقد بلغ السيل الزبى وبلغت الحناجر الحلقوم لا رجعة للامام إنهأ ثورة حتى النصر.