آخر الاخبار

قيادي حوثي يكشف نتائج غارات واشنطن بقاذفات B ـ 2 الشبحية:الضربات استهدفت مواقع سبق ضربها من قبل التحالف ولا يتوفر فيها أي أسلحة والهدف هو التخويف بيان عاجل لكتائب القسام بعد اعلان استشهاد يحيى السنوار أول دولة تكشف عن مشاركتها ودعمها للغارات الأمريكية ضد مليشيا الحوثي في اليمن بطائرات الشبح العملاقة تفاصيل مباحثات اللواء سلطان العرادة مع السفير الأمريكي حول الوحدة وتحديات الاقتصاد في اليمن ماذا تعرف عن منفذي عملية البحر الميت اللذان تسللا الى إسرائيل؟ وماذا قالا في وصيتهما؟ وزارة الأوقاف تبدأ تحركاتها الأولية لموسم حج 1446هـ بالتعاون مع الخطوط الجوية اليمنية اسرائيل تكشف نتائج تشريح جثة السنوار والى أين نُقل؟ عاجل: حماس تعلن رسميا استشهاد السنوار وتحسم أمر أسرى الإحتلال الإتحاد الأوروبي يعين نائباً جديداً لقائد قوات إسبيدس في البحر الأحمر صحيفة عبرية تفجر مفاجأة :السنوار خاض اشتباكا مسلحا مع الجنود وألقى عليهم قنابل يدوية .. من سرب صورة جثته؟ وكيف انفضحت سردية إسرائيل

إلى متى يستمر نظام علي عبد الله صالح بقذف الأعراض ؟
بقلم/ رشيدة القيلي
نشر منذ: 18 سنة و 4 أسابيع
الثلاثاء 19 سبتمبر-أيلول 2006 04:17 م

" مأرب برس - خاص "

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

إلى رجال اليمن الأحرار الشرفاء فقط ، أما الجبناء والسفهاء فلا أمل فيهم إلى نساء اليمن الحرائر المثقفات المناضلات المجاهدات الفاضلات ، أما السلبيات فلا أعول عليهن

حينما قابلت الرئيس الحالي ( علي عبد الله صالح ) أصر عليّ أن اخبره بما كُتب عن زميلتنا رحمة حجيرة من قذف في صحيفة البلاد التي أوجدت خصيصا للنيل من أعراض الصحفيين والصحفيات ، فلما أخبرته قال مستنكرا : هذا قلة أدب ، لو أنا زوجها لقتلته ! (أي أن هذا ضوء اخضر من رئيس الجمهورية لكل ولي أمر ليقتل من يتجرأ على قذف محارمه ) فقلتًُ له : اعتبرنا نحن الصحفيات المعارضات بناتك أو أخواتك ، فقال : بل بناتي . فقلت له : قد نكون في نظرك عاصيات وعاقات ومتمردات ، فهل يجوز للأب أن يسلط السفهاء على بناته إذا غضب منهن ؟ فقال : طبعا لا . فصدقتُ أن إعلام السوء ومخابرات الحزب الحاكم لن يقترفا مرة أخرى جريمة قذف الأعراض ! ولكن يبدو أن طبعهم غلب ما نريد تطبيعهم به على احترام الشرع والقانون والأعراف الاجتماعية الحميدة.

 ==============================================

وبرغم قناعة علي عبد الله صالح بأن هذا الكلام هو قلة أدب ، كنت أتوقع أن يصدر تعليماته إلى سفهاء القول والفعل في إعلامه ومخابراته ( اقر بوجود شرفاء مغلوبين على أمرهم في الإعلام والمخابرات) بعدم تجاوز الخطوط الحمراء ضد معارضيه رجالا ونساء ، على اعتبار إننا كمعارضة لم ندخل في عرضه وكرامته الشخصية ولكننا ننتقد سياساته الخاطئة وما تستوجب هذه السياسات من عقوبات جسيمة نظرا لمخالفتها الشرع والدستور والقانون . ولكن يبدو أن بريق كرسي الحكم يجعل المستبدين يستبيحون كل شيء في حملاتهم ضدنا نحن تيار الدعوة إلى التغيير والتبادل السلمي للسلطة‘ والتصدي لحكومة الفساد ، ومن أنواع هذه الاستباحة ما قاله موظف الأمن السياسي وصحفي الحزب الحاكم (يحيى العابد) في المؤتمر الصحفي للجنة العليا للانتخابات في معرض مدحه لرئيسه علي عبد الله صالح وذمه لكاتبة هذه السطور بوصفه لنا بــ ( البغايا ) وبث ذلك عبر التلفزيون والإذاعة ، ومما زاد فجورهم في الخصومة أن رئيس قطاع الإعلام في لجنة الانتخابات (عبده الجندي) تصرف بنوع من التواطؤ مع (يحيى العابد) وقدم له ولغيره التبرير لإيذائي بقوله (إن هناك كلمات تصدر من رشيدة تعرض بها نفسها لمثل هذا الكلام وللضرب في الشارع) !

 ==========================================

وأيا تكن كلماتي فإنها في الأخير كلمات وتصريحات في المجال السياسي والعمل العام ، ومن يرغب بالرد عليها فليكن من ذات المنطلق ، وعلى السلطة الحاكمة إذا رأت في تصريح أي سياسي أو صحفي ما تعتبره تجاوزا للقانون أن تعود لتطبيق هذا القانون الذي تزعم بأننا تجاوزناه . أما تسليط السفهاء على المعارضات اليمنيات فهو الخط الأحمر الذي يجب أن تعلم السلطة ومغتصبها علي عبد الله صالح بأنه هو الممنوع الذي يستاهل أن تُرمى بسببه الحذاء في وجه كل من ينطق بها ، وإن لم تكف الحذاء فالرصاص في متناول اليد ، ولسنا مخطئين في ذلك ما دمنا نوقن يقينا مؤكدا بقول الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام ( من قاتل وقُتل دون عرضه فهو شهيد ). 

==========================================

لقد حضرت يوم أمس إلى المؤتمر الصحفي للجنة العليا للانتخابات بغرض تأديب (يحيى العابد ) بحذائي أمام كاميرا الإعلام الخارجي والداخلي جزاء وفاقا ، ولكن العناصر الأمنية في القاعة قامت بتهريبه في دليل واضح على أن الوطن صار يرزح تحت عبء عصابة حاكمة . وسيظل (يحيى العابد) ( طريد حذائي ) إلى أن اقتص منه ، وسيظل الحذاء هو الخيار المُتاح والممكن في الاقتصاص من الذين يسمحون لأنفسهم أن يكونوا أدوات قذرة في يد النظام الفاسد.

 ===========================================

◄ ولمن ينكرون عليّ اللجوء إلى هذه الطريقة ‘ فليعلموا أن هذه الطريقة التقليدية هي التي تستخدمها نساء مجتمعنا في التصدي للسفهاء ، و على كل حال تظل أفضل من الرصاص ، ولو رأيتُ إنصافا من القضاء لمن سبقنني للأخوات ممن تعرضن للقذف والإساءة من قبل إعلام الحزب الحاكم وصحفه المخابراتية ، كالزميلات ( رحمة حجيرة وسامية الاغبري وتوكل كرمان وأنيسة عثمان ومحاسن الحواتي ) فصدقوني إنني كمثقفة وداعية تأسيس دولة النظام والقانون لن ارفض مطلقا الاحتكام إلى النيابة والقضاء ، مع العلم بأنني أمتثل للمؤسسات القانونية في أي إشكال آخر ، رغم عيوبها ، أما الأعراض فقضية حساسة والانتصاف لها يجب أن يكون حتميا سريعا . وليس من المعقول أن تتحول المعارضات وذويهن إلى مشارعات يهدرن وقتهن ومالهن أمام النيابات والمحاكم ما دام أن القضاء عندنا غير نزيه والنيابات غالبا ما تكون خصما لأنها جزء من هذا النظام الحاكم، وهو الإهدار الذي تتقصده السلطة لتصرفنا عن واجبنا الشرعي والوطني في التصدي لفسادها ومنكراتها التي ملأت اليمن .

 =====================================

لقد أسفر تحريض عضو لجنة الانتخابات ضدي إلى أن أتلقى بعد ساعة ونصف عدة اتصالات من أرقام محجوبة (رقم مقيد) غالبا لا تملكه إلا السلطات البوليسية والعالين في الأرض ، أوسعتني وأوسعت أعضاء وعضوات حركة (مستقلون من اجل التغيير) سبا وشتما بأننا نحن النساء مجرد ( شرموطات) والرجال مجرد ( مخانيث) وأنهم سيقطعون لساني وييتمون أطفالي (إذا لم اترك التطاول على ولي الأمر ) وإن اختياري ناطقة رسمية للحركة جاء لأنني (سليطة وبذيئة اللسان ) وأننا ( مخربون) . وان (الذين يدعموننا لن ينفعوننا).

وسأظل أقول أن هذه الوقاحة السلطوية لن تثنيننا عن مواصلة الخطى في مسيرة التغيير والإصلاح التي انطلق قطارها ولن تسمح حرائر اليمن ومناضلاته ولا أحراره ومناضليه بإيقاف عجلاته ، مهما تفرعنت السلطة علينا وطغت وبغت ‘ فإنما هي إحدى الحسنيين ‘ إما النصر وإما الشهادة .

 وحسبي الله ونعم الوكيل .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كاتب صحفي/ خالد سلمان
عودة حيدر ابو بكر العطاس
كاتب صحفي/ خالد سلمان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
إزدواجية المعايير في تقييم التحالفات: بين مواقف حماس ومليشيات الحوثي
سيف الحاضري
كتابات
متى يفقد النظام شرعيته؟
محمد الخياري
مشاهدة المزيد