آخر الاخبار

بعد إيقادهم لشعلة سبتمبر... كيف تعاملت مليشيات الحوثي مع المحتفلين بثورة سبتمبر في الضالع ؟ اللواء سلطان العرادة يدعو إلى ضرورة تصحيح المسار السياسي والتزام الجميع بميثاق شرف وطني يؤسس لمستقبل آمن وعادل للجميع مأرب: مسيرة حاشدة لعدد من قيادات المقاومة الشعبية بمحافظتي إب ومأرب لزيارة ضريح قائد ثورة سبتمبر. التحالف الوطني يجدد العهد بمواصلة النضال للدفاع عن الجمهورية السفارة اليمنية بسلطنة عُمان تحتفل بثورتي 26 سبتمبر و 14اكتوبر المجيدتين  توكل كرمان: نفتقر اليوم لقيادة وطنية شجاعة وشعبنا قادر على قلب المعادلة وسيفعلها في الوقت المناسب في أكبر عملية عسكرية لاستعادة العاصمة الخرطوم .. الجيش السوداني يشن هجوما غير مسبوق على قوات الدعم السريع إيران تتوسط في صفقة صواريخ .. تعرف على الدوافع التي تدعو موسكو إلى تسليح مليشيا إيران في اليمن الإعلام تنعي الصحفي الكبير حسن عبدالوارث وتصف رحيله بالفاجعة برأس مال يبلغ 20 مليار ريال وفرص عمل لعدد 100 موظف.. العرادة وبن مبارك يفتتحان ثاني بنك أهلي بمحافظة مأرب

عاجل.. الى وزير التعليم العالي
بقلم/ نور أحمد
نشر منذ: 12 سنة و 8 أشهر و 3 أيام
الأحد 22 يناير-كانون الثاني 2012 07:40 م

الاستاذ الكتور يحيى الشعيبي  المحترم

تحيه طيبه وبعد؛

لقد عكست زيارتكم لجامعة الحديدة وسماعكم وتفاعلكم مع قضايا المعتصمين في ساحة الجامعة ارتياحا كبيراً لدى الاكاديمين والموظفين والطلاب.

الا ان القلق والهلع من رئاسة الجامعة من التحولات المتسارعة اثار لغة هستيرية في التعاطي مع الأحداث، ودفع رئاسة الجامعة بتلفيق الاتهامات للمعتصمين السلميين واصدار مذكرة الى نيابة الاموال العامة بالقاء القبض على الموظفين المعتصمين في ساحة الجامعة. وهذا ماحاولنا اثباته لك بأن رئيس الجامعة ومعاونيه لا يفقهون شيئا في العمل الاداري والمالي والقانوني من تحويل موظفين معتصمين الى نيابة الاموال العامة، والقاء التهم المضحكة بدون تحقيق من قبل الجهات المعنية في الجامعة وتحويل القضية خارج الجامعة الى جهة خارج الاختصاص وكأنهم لصوص للمال العام، وكان الاحرى برئيس الجامعة ومعاونيه تقديم أنفسهم لهذه النيابة لتحقيق معهم في فضائح فسادهم المستشري الذي أزكم الانوف.

سيادة الوزير اننا محافظون على سلميتنا التى كفلها لنا الدستور والقانون مهما حاول رئيس الجامعة ومن معه من أستفزازنا واخراجنا عن سلميتنا .

سيادة الوزير اننا نحملكم المسؤولية الكاملة في حماية جميع المعتصمين في ساحة الجامعة من المساس بهم من قبل الثكنة العسكرية التى أحضرها رئيس الجامعة الى الحرم الجامعي لارهاب المعتصمين واستفزازهم وجرهم الى الاحتكاك بهم ليخرجهم عن سلميتهم.

سيادة الوزير ان الوضع يسوء يوما بعد يوم في الجامعة ويتجه بسبب حماقات رئيس الجامعة للسوء وان التغيير مهم جدا حتى لو كان مرحليا بتوقيف صلاحيات رئيس الجامعة قبل ان تصل الاموار الى وضع يصعب معالجته لاحقاً.

قال تعالى : «وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون».