السعودية تعلن عن حدث تاريخي في أول محطة للطاقة النووية حطم أجهزة المخابرات..معلومات جديدة و صادمة عمن حاول اغتيال ترامب قناة الجزيرة تعلن عن إطلا ق منصتها الجديدة الجزيرة 360.. مكتبة ضخمة للبرامج والوثائقيات 1 أردوغان يشارك أغنية داعمة لفلسطين تشعل مواقع التواصل الاجتماعي تطورات جديدة ومفاجئة… قوات الاحتلال تحاصر شوارع بمحيط مقر السلطة في رام الله أول دولة عربية أمام مجلس الأمن في مهاجمة إسرائيل محاولة ثانية لاغتيال ترمب تشعل الشارع الأمريكي من جديد وكيل محافظة مأرب الدكتور مفتاح يناقش إنشاء مركز متخصص لعلاج الأورام السرطانية في المحافظة بن سلمان يوجه بضخ استثمارات عاجلة في دولة عربية بقيمة 5 مليارات دولار كمرحلة أولى المليشيات تحيل رئيس حكومتها السابق بن حبتور وعددًا من أعضاء حكومته التابعين لمؤتمر صنعاء للمحاكمة
استشهد قائد محور العند العسكري، اللواء الركن، ثابت جواس، بعملية إرهابية جبانة استهدفته بسيارة مفخخة أثناء مرور موكبه في المنطقة الخضراء شمال العاصمة المؤقتة عدن.
الطرف المستفيد والوحيد من العملية الارهابية والتي توجه إليه أصابع الاتهام هو ميليشيا الحوثي الانقلابية في المقام الأول والأخير، فهو من كان له الفضل في وأد فتنة مؤسس الميليشيا الارهابية، الصريع حسين الحوثي في العام 2004 في كهف مران بمحافظة صعدة معقل الكهنوت والإماميون الجدد. رحيل رجل بحجم اللواء ثابت جواس الذي كان مثالاً للرجل الوطني والعسكري الذي لم يمل أو يحيد وظل وفياً لوطنه، خسارة كبيرة خاصة في ظل الوضع الذي تمر به اليمن منذ انقلاب ميليشيا الحوثي الانقلابية.
ولا يجب أن يغيب عن الاذهان أن العملية التي طالت العميد جواس تأتي في ظل دعوة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى مشاورات يمنية - يمنية في العاصمة السعودية الرياض، حيث تسعى ميليشيا الحوثي وبكل السبل إلى إفشالها والحؤول دون انعقادها، فمع كل ضوء وشمعة أمل تضاء من أجل اليمن الكبير وإنهاء الحرب، تعمد الميليشيا إلى إطفائها وإطالة أمد معاناة اليمنيين.
العملية الغادرة الجبانة بحق الشهيد اللواء جواس ثابت تؤكد وبما لا يدع مجالاً للشك أن التعويل على جلب الميليشيا إلى طاولة المفاوضات هو كالحراثة في البحر، فالحوار معها لا يمكن أن يكون إلا في جبهات القتال والحل العسكري هو الخيار الذي سيجبرها العودة إلى جادة الصواب وتحكيم العقل والقبول بالخيار السياسي.
رحم الله الشهيد القائد جواس ثابت وأسكنه في أعلى عليين وعزاؤنا إلى أهله وذويه وأبناء الشعب اليمني في القائد الفذ، والذل والخزي والعار والهوان لميليشيا الكهنوت.